الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه التِّرْمِذِيّ (1) من طريق أبي النضر به.
وأخرجه أحمد (2) من طريق عن عَبْد الرَّحْمَن بن عَبْد اللَّه ابن دِينَار به.
وأخرجه مختصرًا البخاري (3) ومسلم (4) والتِّرْمِذِيّ (5) والنَّسائي (6) وابن ماجه (7) من طرق عن أبي حازم بنحوه، ولفظه "الروحة والغدوة في سبيل الله أفضل من الدنيا وما فيها".
الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان.
المرويَّات الواردة في تفسير سورة النساء
126 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: كَانَ
عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رضي الله عنها {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} (8) قَالَتْ: هِيَ الْيَتِيمَةُ تَكُونُ فِي حِجْرِ وَلِيِّهَا فَيَرْغَبُ فِي جَمَالِهَا وَمَالِهَا وَيُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بِأَدْنَى مِنْ سُنَّةِ نِسَائِهَا، فَنُهُوا عَنْ نِكَاحِهِنَّ إِلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لَهُنَّ فِي إِكْمَالِ الصَّدَاقِ، وَأُمِرُوا بِنِكَاحِ مَنْ سِوَاهُنَّ مِنَ النِّسَاءِ، قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: ثُمَّ اسْتَفْتَى النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَيَسْتَفْتُونَكَ
(1) التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ: كتاب فضائل الجهاد، باب فضل المرابط، رقم (1664)، 4/ 188.
(2)
الإمام أحمد، المسند: حديث أبي مالك سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، رقم (22923)، 5/ 339.
(3)
البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الجهاد والسير، باب الغدوة والروحة في سبيل الله، وقاب قوس أحدكم من الجنة، رقم (2794)، 4/ 17.
(4)
مسلم، صحيح مسلم: كتاب الإمارة، باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله، رقم (1881)، 3/ 1500.
(5)
التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ: كتاب فضائل الجهاد، باب ما جاء في فضل الغدو والرواح في سبيل الله، رقم (1648)، 4/ 180.
(6)
النَّسائي، المجتبى: كتاب الجهاد، باب فضل غدوة في سبيل الله عز وجل، رقم (3118)، 6/ 15.
(7)
ابن ماجه، سنن ابن ماجه: كتاب الجهاد، باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله عز وجل، رقم (2756)، 2/ 921.
(8)
سورة النساء، آية 3.