الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَيَّهُمَا شِئْتَ فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ فَشَرِبْتُهُ، فَقِيلَ لِي: هُدِيتَ الْفِطْرَةَ أَوْ أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ" (1).
تخريج الحديث:
أخرجه البخاري (2) محمود بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (3).
وأخرجه مسلم (4) والتِّرْمِذِيّ (5) وأحمد (6) من طرق عن الزهري به.
الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان.
279 - أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرٌو عَنْ عِكْ
رِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} ، قَالَ: هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ} قَالَ: هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (7).
تخريج الحديث:
أخرجه البخاري (8) عن الْحُمَيْدِيّ بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (9) وأخرجه التِّرْمِذِيّ (10) وأحمد (11) من طرق عن سفيان به.
(1) البغوي، معالم التنزيل، 5/ 63.
(2)
البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب أحاديث الانبياء، با ب قول الله {واذكر فى الكتاب مريم} (مريم: 16)، رقم (3437)، 4/ 166.
(3)
البغوي، شرح السنة: كتاب الفضائل، باب المعراج، رقم (3761)، 13/ 352.
(4)
مسلم، صحيح مسلم: كتاب الإيمان، باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم (168)، 154.
(5)
التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ: كتاب تفسير القرآن، باب 18 ومن سورة بني إسرائيل رقم (3130)، 5/ 300.
(6)
الإمام أحمد، المسند: مسندابو هريرة رضي الله عنه، رقم (7776)، 2/ 282.
(7)
البغوي، معالم التنزيل، 5/ 63، والآية من سورة الإسراء، آية 60.
(8)
البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب القدر، باب {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} [الإسراء: 60]، رقم (6613)، 8/ 125.
(9)
البغوي، شرح السنة: كتاب الفضائل، باب المعراج، رقم (3755)، 13/ 348.
(10)
التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ: كتاب تفسير القرآن، باب 18 ومن سورة بني إسرائيل، رقم (3134)، 5/ 302.
(11)
الإمام أحمد، المسند: مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، رقم (1916)، 1/ 221.