الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
متأخر، وأبو طيبة هذا غيره، أقدم منه لا يعرف له اسم (1)، وخالف في ذلك أبو نعيم بن الحداد فقال: هو أبو طيبة الكلاعي، ولكن استنكر ذلك ابن حجر، فقال: وما أظنه إلا وهما والكلاعي شيخ تابعي يروي عن المقداد بن الأسود (2). قلت: إذًا شجاع وشيخه أبو طيبة لا يُعرفان.
تخريج الحديث:
أخرجه الحارث بن أبي أسامة (3) وابن عبد البر (4) وابن عساكر (5) من طريق شجاع عن أبي طيبة به.
الحكم: إسناده ضعيف؛ لجهالة شجاع وأبي طيبة ومدار الحديث عليهما، وقال الألباني (6): حديث موضوع.
474 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ يَ
زِيدَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَثَلُ الْمُسْلِمِينَ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ قَوْمًا يَعْمَلُونَ لَهُ عَمَلًا إِلَى اللَّيْلِ عَلَى أَجْرٍ مَعْلُومٍ فَعَمِلُوا إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ، فَقَالُوا: لَا حَاجَةَ لَنَا إِلَى أَجْرِكَ الَّذِي شَرَطْتَ لَنَا وَمَا عَمِلْنَاهُ بَاطِلٌ، فَقَالَ لَهُمْ: لَا تفعلوا أكملوا بقي عَمَلِكُمْ، وَخُذُوا أَجْرَكُمْ كَامِلًا فَأَبَوْا وَتَرَكُوا وَاسْتَأْجَرَ قَوْمًا آخَرِينَ بَعْدَهُمْ، فَقَالَ: أَكْمِلُوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَلَكُمُ الَّذِي شَرَطْتُ لَهُمْ مِنَ الْأَجْرِ، فَعَمِلُوا حَتَّى إِذَا كَانَ حِينَ صَلَاةِ الْعَصْرِ قَالُوا: مَا عَمِلْنَا بَاطِلٌ وَلَكَ الْأَجْرُ الَّذِي جَعَلْتَ لَنَا فِيهِ، فَقَالَ: أَكْمِلُوا بَقِيَّةَ عَمَلِكُمْ فَإِنَّمَا بَقِيَ مِنَ النَّهَارِ شَيْءٌ يَسِيرٌ فَأَبَوْا فَاسْتَأْجَرَ قَوْمًا أَنْ يَعْمَلُوا لَهُ بَقِيَّةَ يَوْمِهِمْ
(1) انظر: تاريخ دمشق للخطيب البغدادي، 33/ 186.
(2)
انظر: لسان الميزان لابن حجر، 7/ 61.
(3)
الحارث بن أبي أسامة، مسنده] مركز خدمة السنة والسيرة النبوية، المدينة المنورة، ط 1، 1413 هـ[، رقم (721)، 2/ 729.
(4)
ابن عبد البر، التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد] وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغرب، د. ط.، 1387 هـ[، 5/ 269.
(5)
ابن عساكر، تاريخ دمشق، 33/ 186.
(6)
الألباني، سلسلة الأحاديث الضعيفة، رقم (290)، 1/ 458.