الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال يحيى بن معين: صالح، وقال أحمد بن حنبل: ضعيف (1)، وقال النَّسائي: ليس بالقوي (2)، وقال التِّرْمِذِيّ: قد تكلم بعض أهل الحديث في سعد بن سعيد من قبل حفظه (3)، وقال أبو حاتم: مؤدي (4)، واختلفوا في تفسير مؤد، قال الذهبي: قال شيخنا ابن دقيق العيد: اختلف في ضبط "مود" فمنهم من خففها، أي: هالك، ومنهم من شددها: أي حسن الاداء" (5)، وفسر ابن أبي حاتم كلام أبيه بقوله: يعني أنه: كان لا يحفظ ويؤدي ما سمع (6)، وهو ما أذهب إليه، وقد خلص بن حجر إلى أنه: صدوق سيء الحفظ (7). قلت: أقل أحواله أنه صدوق حسن الحديث.
عُمر بن كَثِير بن أَفْلَح، مدني مولى أبي أيوب الأنصاري، ثقة (8).
مولى أمّ سلمة، هو: سفينة أبو عبد الرحمن، ويُقال: أبوالبختري، مولى رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم، كان عبدًا لام سلمة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فأعتقته وشرطت عليه أن يخدم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قال ابن حجر: مشهور له أحاديث (9).
تخريج الحديث:
ورد الحديث من عدة طرق:
أخرجه مسلم (10) وأحمد (11) من طريق سعد بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح
(1) ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 4/ 84.
(2)
النَّسائي، الضعفاء والمتروكين، 1/ 53.
(3)
التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ: عقب حديث رقم (759)، 3/ 132.
(4)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 4/ 84.
(5)
الذهبي، ميزان الاعتدال، 2/ 120.
(6)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 8/ 437.
(7)
ابن حجر، تقريب التهذيب، ص 231.
(8)
انظر، الطبقات الكبرى لابن سعد، 9/ 215، وتهذيب الكمال للمزي، 21/ 491، وابن حجر، تقريب التهذيب، ص 416.
(9)
ابن حجر، تقريب التهذيب، ص 245، وانظر، سير أعلام النبلاء للذهبي، 3/ 172، وتهذيب الكمال للمزي، 11/ 204.
(10)
مسلم، صحيح مسلم: كتاب الجنائز، باب ما يقال عند المصيبة، رقم (918)، 2/ 631.
(11)
الإمام أحمد، المسند: حديث أبي ذر رضي الله عنه، رقم (26677)، 6/ 309.