الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (1)، وأخرجه وأحمد (2) من طريق بشر بن شعيب عن أبيه عن الزهري به.
420 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ
، حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ فِيكُمْ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ"(3).
تخريج الحديث:
أخرجه البخاري (4) عن ابن بكير بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (5)، وأخرجه مسلم (6) من طرق عن الزهري به.
المرويَّات الواردة في سورة الدخان
421 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَّانِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوْيَه، حَدَّثَنَا الْأَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِ
ي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَهُ أَنَّ ابْنَ أَبِي ذِئْبٍ وَاسْمُهُ مُصْعَبٌ حَدَّثَهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَمِّهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَنْزِلُ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِكُلِّ نَفْسٍ إِلَّا إِنْسَانًا فِي قَلْبِهِ شَحْنَاءُ أَوْ مُشْرِكًا بِاللَّهِ"(7).
رجال السند:
حُمَيْد بن زَنْجُوْيَه وما دونه ثقات وقد سبقوا (8).
(1) البغوي، شرح السنة: كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب قريش، رقم (3849)، 14/ 61.
(2)
الإمام أحمد، المسند: حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه، رقم (16898)، 4/ 94.
(3)
البغوي، معالم التنزيل، 7/ 220.
(4)
البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب احاديث الأنبياء، باب نزول عيسى، رقم (3449)، 4/ 168.
(5)
البغوي، شرح السنة: كتاب الفتن، باب نزول عيسى، رقم (4276)، 15/ 82.
(6)
مسلم، صحيح مسلم: كتاب الإيمان، باب نزول عيسى، رقم (155)، 1/ 135.
(7)
البغوي، معالم التنزيل، 7/ 227.
(8)
انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص 27 وما بعدها.
الْأَصْبَغ بن الْفَرَج، هو: أصبغ بن الفرج بن سعيد المصري (ت 225)(1)، ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"(2)، قال أبو حاتم: صدوق، كان أصبغ أجل أصحاب ابن وهب (3)، لا بأس به، وفى موضع آخر ثقة صاحب سنة (4)، وقال أبو علي بن السكن: ثقة ثقة (5). قلت: ثقة.
ابن وهب، هو: عَبد اللَّه بن وهب بن مسلم القرشي، الفهري، أبو محمد المصري (ت 177 هـ)، ثقة (6).
عَمْرُو بن الْحَارِث، هو: عَمْرُو بن الْحَارِث بن عَبد اللَّه الأَنْصارِيّ، أَبُو أمية المِصْرِي (ت 147 هـ)، ثقة فقيه حافظ (7).
عبد الملك بن عبد الملك، هو: عبد الملك بن عبد الملك بن أبي ذئب (8)، قال البخاري: فيه نظر (9)، وقال الدَّارَقُطْنِيّ: متروك (10)، وقال ابن حِبَّان: منكر الحديث جدًا، يروي ما لا يتابع عليه، فالأولى في أمره ترك ما انفرد به من الأخبار (11)، وقال البزار: لا نعلمه سمع عن القاسم، وليس بالمعروف (12). قلت: ضعيف.
ابن أبي ذئب، هو: مصعب بن أبي ذئب، قال أبو حاتم: روى عن القاسم بن محمد روى عنه عبد الملك ابن أبى ذئب. وروى عمرو بن الحارث عن عبد الملك بن عبد الملك عن مصعب بن أبى ذئب هذا، لا يعرف منهم إلا القاسم بن محمد، يعني
(1) انظر: تهذيب الكمال للمزي، 3/ 304، وتاريخ الإسلام للذهبي، 5/ 537.
(2)
ابن حِبَّان، الثِّقَات، 8/ 133.
(3)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 2/ 321.
(4)
معرفة الثقات، 1/ 233.
(5)
ابن حجر، تهذيب التهذيب، 1/ 362.
(6)
انظر: تقريب التهذيب لابن حجر، ص 328، وتهذيب الكمال للمزي، 16/ 280.
(7)
انظر: المصدر نفسه، ص 419، وتهذيب الكمال للمزي، 21/ 570.
(8)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 5/ 359.
(9)
البخاري، التاريخ الكبير، 5/ 424.
(10)
محمد مهدي المسلمي وآخرون، موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في رجال الحديث وعلله، 1/ 424.
(11)
ابن حِبَّان، المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين، 2/ 136.
(12)
ابن حجر، لسان الميزان، 4/ 67.