الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه البخاري (1) عن علي بن عبد الله بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (2)، وأخرجه أبو داود (3) والنَّسائي (4) وابن ماجه (5) وأحمد (6) من طرق عن سعيد بن أبي عروبة به.
المرويَّات الواردة في سورة النور
325 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الرَيَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوْيَه، أَ
خْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُبَيْرَةَ، عَنْ حَنَشٍ، أَنَّ رَجُلًا مُصَابًا مُرَّ بِهِ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَرَقَاهُ فِي أُذُنَيْهِ:{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا} حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ فَبَرِأَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"بِمَاذَا رَقَيْتَ فِي أُذُنِهِ"؟ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ رَجُلًا مُوقِنًا قَرَأَهَا عَلَى جَبَلٍ لَزَالَ"(7)
رجال السند:
حُمَيْد بن زَنْجُوْيَه وما دونه ثقات وقد سبقوا (8)، وعبد الله ابن لهيعة، يغلب عليه الضعف في حديثه ولا سيما في غير روايات ابن المبارك وابن وهب عنه، وقد سبق (9).
بِشْر بن عُمَر، هو: بِشْر بن عُمَر بن الحكم الزهراني الأزدي، أبو محمد البصري (ت 207)، ثقة (10).
(1) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الأذان، باب رفع البصر الى السماء فى الصلاة، رقم (750)، 1/ 150.
(2)
البغوي، شرح السنة: كتاب الصلاة، باب كراهية رفع البصر إلى السماء في الصلاة، رقم (739)، 3/ 258.
(3)
أبو داود، سنن أبي داود: كتاب الصلاة، باب النظر فى الصلاة، رقم (913)، 1/ 303.
(4)
النَّسائي، المجتبى: كتاب الصلاة، النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة، رقم (1193)، 3/ 7.
(5)
ابن ماجه، سنن ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب الخشوع في الصلاة، رقم (1044)، 1/ 332.
(6)
الإمام أحمد، المسند: مسند أنس بن مالك رضي الله عنه، رقم (12084)، 3/ 109.
(7)
البغوي، معالم التنزيل، 5/ 432، والآية من سورة المؤمنون، آية 115.
(8)
انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص 27 وما بعدها.
(9)
انظر: الحديث رقم 2.
(10)
انظر: تقريب التهذيب لابن حجر، ص 123، وتهذيب الكمال للمزي، 4/ 138.