الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه البخاري (1) عن أبي الْوَلِيد بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (2) والتِّرْمِذِيّ (3) وأحمد (4) من طرق عن شعبة به، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (5).
وأخرجه مسلم (6) دون عجزه " إِنَّهَا طَيْبَة تَنْفِي الذُّنُوب
…
" في موضع، وأخرج عجزه في موضع آخر (7) من قوله صلى الله عليه وسلم: " إِنَّهَا طَيْبَة وإِنَّهَا تَنْفِي الخبث
…
".
الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان.
161 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَنَا شُعَيْبٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ
أَخْبَرَنِي أَبُو إِدْرِيسَ عَائِذُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ، عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رضي الله عنه وكان شهد يوم بَدْرًا وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ - وَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ:"بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بينَ أيديكُم وَأَرْجُلِكُمْ وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ، فَهُوَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ"، فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِكَ (8).
تخريج الحديث:
(1) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب المغازي، باب غزوة أحد، رقم (4050)، 5/ 96.
(2)
البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الحج، باب المدينة تنفي الخبث، رقم (1884)، 3/ 22، وفي تفسير القرآن، رقم (4589)، 6/ 47.
(3)
التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ: كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة النساء، رقم (3028)، 5/ 239.
(4)
الإمام أحمد، المسند: حديث أبي ذر رضي الله عنه، رقم (21639)، 5/ 184، ورقم (21672)، 5/ 187، ورقم (21679)، 5/ 188.
(5)
البغوي، شرح السنة: كتاب الفضائل، باب غزوة أحد، رقم (3783)، 13/ 389.
(6)
مسلم، صحيح مسلم: كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، رقم (2776)، 4/ 2142.
(7)
مسلم، صحيح مسلم: كتاب الحج، باب المدينة تنفي شرارها، رقم (1384)، 2/ 1006.
(8)
البغوي، معالم التنزيل، 2/ 268.