الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا حديث غريب من هذا الوجه، وصححه الألباني (1)، وقوى شعيب الأرناؤوط إسناد ابن حِبَّان، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
26 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الرَّيَّانِيُّ أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْ
جُوْيَه أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سِنَانٍ قَالَ دَفَنْتُ ابْنِي سِنَانًا وَأَبُو طَلْحَةَ الْخَوْلَانِيُّ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ فَلَمَّا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ أَخَذَ بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي فَقَالَ: أَلَا أُبَشِّرُكَ؟ : حَدَّثَنِي (الضَّحَّاكُ عَنْ عَرْزَبٍ)(2) عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ أَقَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ قَالُوا نَعَمْ، قَالَ أَقَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ؟ قَالُوا نَعَمْ، قَالَ فَمَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ قَالُوا اسْتَرْجَعَ وَحَمِدَكَ قَالَ: ابْنُوا لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ"(3).
رجال السند:
حُمَيْد بن زَنْجُوْيَه وما دونه ثقات، وقد سبقوا (4).
الْحَسَن بن مُوسَى، الأشيب، أبو عَلِيّ البغدادي (5)، قال أحمد بن حنبل: الحسن بن موسى الأشيب من متثبتي بغداد، ووثّقه على بن المديني ويحيى بن معين (6)، وقال ابن حجر: ثقة (7).
حماد بن سلمة بن دينار البصري، أبو سلمة، مولى بني تميم (ت 167 هـ)(8)، ثقة متفق على علمه، وحفظه، وجلالته، وهو من رجال مسلم، إلا أن الخطأ جاءه من
(1) الألباني، مشكاة المصابيح: رقم (2270)، 2/ 702، وانظر: السلسلة الصحيحة، 4/ 451.
(2)
الصحيح هو الضَّحَّاك بن عبد الرحمن بن عرزب، كا ورد في شرح السنة وطبعة دار التراث وكتب السنة.
(3)
البغوي، معالم التنزيل، 1/ 169.
(4)
انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص 27 وما بعدها.
(5)
انظر ترجمته في تهذيب الكمال للمزي، 6/ 328، وتاريخ بغداد للخطيب للبغدادي، 7/ 426، وتهذيب التهذيب لابن حجر، 1/ 146.
(6)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 3/ 38.
(7)
ابن حجر، تقريب التهذيب، 1/ 164.
(8)
الذهبي، سير أعلام النبلاء، 7/ 444 - 456.