الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المرويَّات الواردة في سورة فاطر
386 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ ابن زَنْجُوْيَه، أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ نَصْرٍ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ عَبْ
دِ الله بن المخارق، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا حَدَّثْتُكُمْ حَدِيثًا أَنْبَأَتْكُمْ بِمِصْدَاقِهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل: مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ خَمْسَ كَلِمَاتٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَتَبَارَكَ اللَّهُ، إِلَّا أَخَذَهُنَّ مَلَكٌ فَجَعَلَهُنَّ تَحْتَ جَنَاحِهِ ثُمَّ صَعِدَ بِهِنَّ فَلَا يَمُرُّ بِهِنَّ عَلَى جَمْعٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا اسْتَغْفَرُوا لِقَائِلِهِنَّ حَتَّى يُحَيِّي بِهَا وَجْهَ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَمِصْدَاقُهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل قَوْلُهُ:{إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} ذَكَرُهُ ابْنُ مَسْعُودٍ (1).
رجال السند:
حُمَيْد بن زَنْجُوْيَه وما دونه ثقات وقد سبقوا (2).
الْحَجَّاج بن نَصْر، لم أجده.
الْمَسْعُودِيّ، هو: عبد الرَّحْمَن بن عبد اللَّه بن عتبة بن عبد اللَّه بن مسعود المسعودي الكوفي (ت 160 هـ)، يكاد يكون هناك إجماع بين النقاد على أنه ثقة، وعلى أنه اختلط بآخره (3) قبل موته بسنة أو سنتين (4)، وقد اختلط ببغداد، وقد خلص العلماء إلى أن من سمع منه بالبصرة والكوفة فسماعه جيد، وممن سمع من قديمًا وكيع وأبو نعيم بالكوفة (5).
(1) البغوي، معالم التنزيل، 6/ 415، والآية من سورة فاطر، آية 10.
(2)
انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص 27 وما بعدها.
(3)
انظر: تهذيب الكمال للمزي، 17/ 219، والطبقات الكبرى لابن سعد، 6/ 366، وتهذيب التهذيب لابن حجر، 6/ 210، وتاريخ بغداد للخطيب، 11/ 480.
(4)
انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، 5/ 252.
(5)
انظر: تاريخ بغداد للخطيب، 11/ 480.