الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ، وَلَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ طُولَ مَا لَبِثَ يُوسُفُ لَأَجَبْتُ الدَّاعِيَ" (1).
تخريج الحديث:
أخرجه البخاري (2) عن أَحْمَد بن صَالِح بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (3)، وأخرجه البخاري (4) من طريق أخرى عن يونس بن يزيد به، وأخرجه مسلم (5) وابن ماجه (6) عن ابن وهب به، وأخرجه أحمد (7) عن وهب بن جرير ابن حازم عن أبيه عن يونس بن يزيد به.
وأخرجه البخاري (8) ومسلم (9) من طريق مالك بن أنس عن الزهري به.
الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان.
69 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَانِيُّ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوْيَه
، أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إِنَّ أَطْيَبَ مَا يَأْكُلُ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِهِ، وَإِنَّ وَلَدَهُ مِنْ كَسْبِهِ"(10).
رجال السند
(1) البغوي، معالم التنزيل، 1/ 323.
(2)
البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب بدء الخلق، باب قَوْلِهِ عز وجل:{وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ} [الحجر: 52]، رقم (3372)، 4/ 147.
(3)
البغوي، شرح السنة: كتاب الإيمان، باب رد الوسوسة، رقم (63)، 1/ 115.
(4)
البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب تفسير القرآن، باب قَوْلِهِ تعالى:{فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ} ، رقم (4694)، 6/ 77.
(5)
مسلم، صحيح مسلم: كتاب الإيمان، باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة، رقم (151)، 1/ 133.
(6)
ابن ماجه، سنن ابن ماجه: كتاب الفتن، باب الصبر على البلاء، رقم (4026)، 2/ 1335.
(7)
الإمام أحمد، المسند: مسند أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، رقم (8311)، 2/ 326.
(8)
البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب بدء الخلق، باب قَوْلِهِ عز وجل:{وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ} [الحجر: 52]، رقم (3387)، 4/ 150.
(9)
مسلم، صحيح مسلم: كتاب الإيمان، باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة، رقم (151)، 1/ 133.
(10)
البغوي، معالم التنزيل، 1/ 330.
حميد بن زَنْجُوْيَه ومن دونه ثقات، وقد سبقوا (1)، ومن فوقه رجال البخاري، الأعمش، هو: سليمان بن مهران، سبق (2) أيضًا، وهو ثقة ثبت إلا فيما دلس عن الضعفاء.
يَعْلَى بن عُبَيْد هو: ابن أبي أُمَيَّة الطَّنَافِسِيّ الحَافِظ، الثِّقَة، الإِمَام، أبو يُوْسُف، الكُوْفِيّ (ت 209 هـ)(3)، قال أحمد بن حنبل: كان صحيح الحديث، وكان صالحًا في نفسه (4)، وذكره ابنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات"(5)، وقال أبو حاتم الرازي: هو أثبت أولاد أبيه في الحديث (6)، قال ابن حجر: ثقة إلا في حديثه عن الثوري ففيه لين (7).
إبراهيم هو: إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي، ثقة إلا أنه يرسل كثيرًا (ت 96 هـ)(8)، قال عنه أبو زرعة إبراهيم النخعي علم من أعلام أهل الإسلام وفقيه من فقهائهم (9).
الأسود، هو: الأسود بن يزيد ين قيس النَّخَعِيّ (ت 75 هـ)، ثقة مكثر فقيه (10).
تخريج الحديث
أخرجه ابن ماجه (11)، والنَّسائي (12) وأحمد (13) من طرق عن الأعمش به.
وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (14).
(1) انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص 27 وما بعدها.
(2)
انظر: الحديث رقم 17.
(3)
الذهبي، سير أعلام النبلاء، 9/ 479.
(4)
المزي، تهذيب الكمال، 32/ 391.
(5)
ابن حِبَّان، الثِّقَات، 7/ 653.
(6)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 9/ 304.
(7)
ابن حجر، تقريب التهذيب، 1/ 609.
(8)
المصدر نفسه، 1/ 95.
(9)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 2/ 145.
(10)
انظر: تقريب التهذيب لابن حجر، 1/ 111، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، 2/ 292.
(11)
ابن ماجه، سنن ابن ماجه: كتاب التجارات، باب الحث على المكاسب، رقم (2137)، 2/ 723.
(12)
النَّسائي، المجتبى: كتاب البيوع، باب الحث على الكسب، رقم (4452)، 7/ 241.
(13)
الإمام أحمد، المسند: حديث السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها، رقم (25887)، 6/ 220.
(14)
البغوي، شرح السنة: كتاب العدة، باب نفقة الأولاد والأقارب، رقم (2398)، 9/ 329.