الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث الثاني
149 -
عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ صَالح بْنِ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَمَّنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاة ذاتِ الرِّقَاع (1) صلاةِ الخَوْفِ: أَنَّ طَائِفَةً صَفَّتْ مَعَهُ، وَطَائِفَةٌ وِجَاهَ العَدُوِّ، فَصَلَّى بالَّذِينَ مَعَهُ رَكعَةً، ثُمَّ ثَبَتَ (2) قَائِمًا، وَأتَمُّوا (3) لأَنفسِهِم، ثُمَّ انْصَرَفُوا، فَصَفُّوا (4) وِجَاهَ العَدُوِّ، وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى، فَصَلَّى بِهِمُ الرَّكعَةَ الَّتِي بَقِيَتْ، ثُمَّ ثَبَتَ جَالِسًا، وَأتَمُّوا لأَنْفُسِهم، ثُمَّ سَلمَ بِهِمْ (5).
(1)"صلاة ذات الرقاع" زيادة من "ت".
(2)
في "ت": "وثب".
(3)
في "ت": "ثم أتموا".
(4)
"فصفوا" زيادة من "ت".
(5)
* تَخْرِيج الحَدِيث:
رواه البخاري (3900)، كتاب: المغازي، باب: غزوة ذات الرقاع، ومسلم (842)، كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: صلاة الخوف، واللفظ له، وأبو داود (1238)، كتاب: الصلاة، باب: من قال: إذا صلى ركعة وثبت قائمًا أتموا لأنفسهم ركعة، ثم سلموا، ثم انصرفوا، فكانوا وجاه العدو، والنسائي (1537)، كتاب: =
الَّذِي صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ سَهْلُ بنُ أبي (1) حَثْمَةَ (2).
* * *
= صلاة الخوف، والترمذي (567)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في صلاة الخوف. وقد رواه البخاري (3902)، كتاب: المغازي، باب: غزوة ذات الرقاع، ومسلم (841)، كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: صلاة الخوف، وأبو داود (1237)، كتاب: الصلاة، باب: من قال: يقوم صف مع الإمام، وصف وجاه العدو، و (1239)، باب: من قال: إذا صلى ركعة وثبت قائمًا، أتموا لأنفسهم ركعة، ثم سلموا، ثم انصرفوا فكانوا وجاه العدو، والنسائي (1536، 1553)، كتاب: صلاة الخوف، والترمذي (565 - 566)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في صلاة الخوف، وابن ماجه (1259)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في صلاة الخوف، عن صالح بن خوات، عن سهل بن أبي حثمة، به.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"الاستذكار" لابن عبد البر (2/ 401)، و"عارضة الأحوذي" لابن العربي (3/ 43)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (3/ 226)، و"شرح مسلم" للنووي (6/ 128)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (2/ 153)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (2/ 752)، و"فتح الباري" لابن رجب (6/ 37)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: 154)، و"فتح الباري" لابن حجر (7/ 422)، و"عمدة القاري" للعيني (17/ 196)، و"كشف اللثام" للسفاريني (3/ 283)، و"سبل السلام" للصنعاني (2/ 59)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (4/ 2).
(1)
"أبي" ليس في "ت".
(2)
في "خ" و"ت": "خيثمة".
* التعريف:
يزيدُ بنُ رومان: كنيتُه أبو رَوْح، وهو مولى الزبير بن العَوَّام، قرشيٌّ، أسديٌّ، سمع عروةَ بنَ الزبير، وصالحَ بنَ خَوَّاتٍ، بالخاء المعجمة وتشديد الواو آخره تاء باثنتين (1) فوق.
روى عنه: جريرُ بنُ حازم، وأبو حازم، ومعاويةُ، ومالكُ بنُ أنس، في: الحج، والأدب -يعني: عند البخاري-.
قال عمرو (2) بنُ علي: مات سنة ثلاثين ومئة (3)، وقال أبو عيسى مثله، وقال الواقدي مثله، وقال ابن نمير مثله.
أخرج حديثه في "الصحيحين"(4).
(5)
الكلام على هذا الحديث كالكلام على الحديث (6) الذي قبله.
وقد روي عن الشافعي، وأحمد، وأبي (7) ثور، وغيرهم، موافقتُهم
(1) في "ت": "مثناة من".
(2)
في "ت": "عمر".
(3)
في النسخ الثلاث: "ثنيتن ومئة"، والصواب ما أثبت.
(4)
وانظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" للبخاري (8/ 331)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (9/ 260)، و"الثقات" لابن حبان (7/ 615)، و"تهذيب الكمال" للمزي (32/ 122)، و"الكاشف" للذهبي (2/ 382)، و"تهذيب التهذيب" لابن حجر (11/ 284).
(5)
في "ت" زيادة: "و".
(6)
"الحديث" ليس في "ت".
(7)
في "ت": "وأبو".
لمالك في ذلك؛ أخذًا (1) بهذا الحديث.
وقوله: "وُجَاهَ العدوِّ" هو بكسر الواو وضمها (2)؛ بمعنى (3): مقابلة العدو، ولو أُبدلت الواو فيه همزة، لم يبعد؛ كما في وِشاح، ووِسادة، وغيرِ ذلك؛ حيث (4) قالوا: إِشاح، وإِسادة؛ استثقالًا للكسرة تحت الواو، واللَّه أعلم.
* * *
(1) في "خ" و"ق": "الأخذ".
(2)
انظر: "إكمال المعلم" للقاضي عياض (3/ 228).
(3)
في "ت": "يعني".
(4)
"حيث" ليست "في".