الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القلب والبدن والرُّوح بمثل ال
صَّبر
. فهو الفاروق الأكبر
(1)
، والتِّرياق الأعظم. ولو لم يكن فيه إلا معيَّةُ الله مع أهله فإنَّ الله مع الصَّابرين، ومحبَّتُه لهم فإنَّ الله يحبُّ الصَّابرين، ونصرُه لأهله فإنَّ النَّصر مع الصَّبر، وأنَّه خيرٌ لأهله {وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ} [النحل: 126]، وأنَّه سبب الفلاح {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200].
صَبِر
(2)
: روى أبو داود في كتاب «المراسيل»
(3)
من حديث قيس بن رافع القيسي أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ماذا في الأمرَّين من الشِّفاء! الصَّبِر والثُّفَّاء» . وفي «السُّنن» لأبي داود
(4)
من حديث أم سلمة قالت: دخل عليَّ
(1)
«الترياق الفاروق» أجلُّ أنواع الترياقات. انظر منافعه وطريقة تركيبه في «القانون» (3/ 399).
(2)
لم أقف على مصدر المصنِّف، ولكن المادة الطبية مأخوذة من «القانون» (1/ 641) بواسطة فيما يظهر. وابن مفلح في «الآداب الشرعية» (3/ 140) لم يصدر هنا عن كتابنا، بل نقل من «منهاج ابن جزلة» .
(3)
برقم (442) من طريق اللَّيث، عن الحسن بن ثوبان، عن قيس به. وقد تقدَّم تخريجه.
(4)
برقم (2305). وأخرجه أيضًا النسائيُّ (3537). وسيأتي قول المصنِّف (6/ 359): «أقلُّ درجاته أن يكونَ حسنًا» ، وحسَّن إسنادَه أيضًا ابن حجر في «البلوغ» (1118)، مع أنَّه مسلسلٌ بالمجاهيل، وقد ضعَّفه ابن حزم في «المحلَّى» (10/ 66)، وقال عبد الحقِّ في «الأحكام الوسطى» (3/ 223):«ليس لهذا الحديث إسناد يُعرف» ، وضعَّفه المنذري في «مختصر السُّنن» (3/ 202)، وهو في «ضعيف سنن أبي داود» (395).