الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجماع
(1)
.
لحم الغزال
(2)
: الغزال أصلحُ الصَّيد وأحمدُه لحمًا. وهو حارٌّ يابسٌ، وقيل: معتدلٌ جدًّا. نافعٌ للأبدان المعتدلة الصَّحيحة. وجيِّده: الخِشْف
(3)
.
لحم الظَّبي
(4)
: حارٌّ يابسٌ في الأولى، مجفِّفٌ للبدن، صالحٌ للأبدان الرَّطبة. قال صاحب «القانون»
(5)
: وأفضل لحوم الوحش: لحمُ الظَّبي مع ميله إلى السَّوداويَّة.
لحم الأرنب
(6)
: ثبت في «الصَّحيحين»
(7)
عن أنس بن مالكٍ قال: أنفَجْنا أرنبًا، فسعوا في طلبها، فأخذوها. فبعث أبو طلحة بوركها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبله.
لحم الأرنب معتدلٌ إلى الحرارة واليبوسة
(8)
. وأطيبُها وَرِكُها. وأحمَدُ
(9)
ما أُكِل لحمُها مشويًّا. وهو يعقل البطن، ويدرُّ البول، يُفتِّت الحصى. وأكل رؤوسها ينفع من الرَّعشة.
(1)
كتاب الحموي (ص 556).
(2)
كتاب الحموي (ص 467).
(3)
هو ولد الظبية أول ما يولد، أو أولَ مشيه.
(4)
كتاب الحموي (ص 467).
(5)
في «قانونه» (1/ 550).
(6)
كتاب الحموي (ص 467).
(7)
البخاري (2572) ومسلم (1953) ولفظ الحديث منقول عن الحموي.
(8)
في كتاب الحموي: «حارٌّ يابس» ، ومثله في «الحاوي» (6/ 375) و «القانون» (1/ 551) وغيرهما.
(9)
د: «وأحمده» ، وكذا في طبعة الرسالة.