الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان لغير ذلك فمركَّبٌ مع غيره
(1)
.
وقال الغافقي: ماء الكمأة أصلح الأدوية للعين إذا عُجِن به الإثمد واكتُحِل به. ويقوِّي أجفانها، ويزيد الرُّوح الباصر قوَّةً وحدَّةً، ويدفع عنها نزول النَّوازل
(2)
.
كَبَاث
(3)
: في «الصَّحيحين»
(4)
: من حديث جابر بن عبد الله قال: كنَّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نجني الكَباث، فقال:«عليكم بالأسود منه، فإنَّه أطيبه» .
الكَبَاث بفتح الكاف والباء الموحَّدة المخفَّفة والثَّاء المثلَّثة: ثمر الأراك، وهو بأرض الحجاز
(5)
. وطبعه حارٌّ يابسٌ. ومنافعه كمنافع الأراك: يقوِّي المعدة، ويجيد الهضم، ويجلو البلغم، وينفع من أوجاع الظَّهر وكثيرٍ من الأدواء.
(1)
نقله القاضي عياض في «إكمال المعلم» (6/ 535) عن «بعض أهل المعرفة بالطب والحذق فيه» .
(2)
لم يرد قول الغافقي في كتاب الحموي. وقد نقله ابن البيطار في «المفردات» (4/ 79)، وفيه:«وفيه ــ يعني: ماء الكمأة ــ قوة وحدة، ويدفع عنها نزول الماء» .
(3)
كتاب الحموي (ص 455).
(4)
البخاري (3406) ومسلم (2050).
(5)
بعده في كتاب الحموي: «معروف» . حكاه الحموي عن «الأصمعي والهروي وغيرهما» . وقول الأصمعي: «البَرير: ثمر الأراك. والغضُّ منه: المرد. والنضيج: الكَباث، وأسوده أشدُّه نضجًا» . انظر: «غريب الحديث» لابن قتيبة (1/ 435) و «كشف المشكل» لابن الجوزي (3/ 9).