الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الملك ــ وكان أعمى ــ يضع الحديث ويكذب
(1)
.
وبعد، فالخلال نافعٌ للِّثة والأسنان، حافظٌ لصحَّتها، نافعٌ من تغيُّر النَّكهة. وأجوده ما اتُّخذ من عيدان الأخِلَّة وخشب الزَّيتون والخِلاف
(2)
. والتَّخلُّلُ بالقصَب والآس والرَّيحان والباذَرُوج
(3)
مضرٌّ
(4)
.
حرف الدَّال
دُهْن
(5)
: روى الترمذي في كتاب «الشَّمائل»
(6)
من حديث أنس بن مالكٍ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثِر دهنَ رأسه وتسريحَ لحيته، ويُكثر القناع، كأنَّ ثوبه ثوب زيَّاتٍ.
الدُّهن يسدُّ مسامَّ البدن، ويمنع ما يتحلَّل منه. وإذا استعمل بعد الاغتسال بالماء الحارِّ حسَّن البدن ورطَّبه. وإن دُهِن به الشَّعر حسَّنه وطوَّله،
(1)
«العلل ومعرفة الرِّجال» (3/ 212).
(2)
هو شجر الصفصاف.
(3)
بقلة معروفة طيبة الريح، وتسمَّى «الحَوك» .
(4)
انظر: كتاب الحموي (ص 552).
(5)
كتاب الحموي (ص 419 - 423).
(6)
برقم (33، 127) من طريق الرَّبيع بن صَبيح، عن يزيد الرَّقَاشي، عنه به. وأخرجه أيضًا ابن سعد في «الطَّبقات الكبرى» (1/ 484)، والبيهقي في «الشُّعب» (6044). والرَّبيع بن صَبيح وشيخُه ضعيفان. قال ابن كثير في «البداية والنِّهاية» (8/ 486):«فيه غرابة ونكارة» ، وضعَّف إسناده العراقيُّ في «المغني» (1/ 305)، وهو في «السلسلة الضعيفة» (2456).