الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رطبٌ. مفتِّحٌ لسُدَد الكبد والطِّحال. وورقه رطبًا ينفع المعدة والكبد الباردة، ويُدِرُّ البول والطَّمث، ويفتِّت الحصاة. وحبُّه أقوى في ذلك، ويهيِّج الباه، وينفع من البخَر. قال الرازي: وينبغي أن يجتنب أكله إذا خيف من لدغ العقارب
(1)
.
كُرَّاث
(2)
: فيه حديثٌ لا يصحُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل هو باطلٌ موضوعٌ:«من أكل الكرَّاث ثمَّ نام عليه نام آمنًا من ريح البواسير، واعتزله الملك لنتن نكهته حتَّى يصبح»
(3)
.
وهو نوعان: نبطيٌّ وشاميٌّ. فالنَّبطيُّ: هو البقل الذي يوضع على المائدة. والشَّاميُّ: الذي له رؤوسٌ.
وهو حارٌّ يابسٌ، مصدِّعٌ. وإذا طُبِخ وأُكِل أو شُرِب ماؤه نفَع من البواسير الباردة
(4)
.
وإن سُحِق بزرُه وعُجِن بقَطِرانٍ وبُخِّرت به الأضراس الَّتي فيها الدُّود نثَرها وأخرجها، وسكَّن
(5)
الوجع العارض فيها
(6)
.
(1)
انظر لقول الرازي: «مفردات ابن البيطار» (4/ 54).
(2)
كتاب الحموي (ص 459 - 460).
(3)
هذا جزء من الحديث السَّابق، أخرجه أبو طاهر السِّلفي في «الطُّيوريَّات» (1150) عن عائشة رضي الله عنها. ينظر: التَّخريج السَّابق.
(4)
هذه الفقرة نقلها الحموي عن ابن ماسه.
(5)
في النسخ المطبوعة: «يسكِّن» .
(6)
هذه عن ابن ماسويه، والتالية عن ماسرجويه.