الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وآكلَ الثُّوم أن يميتهما طبخًا. ويُذهِبُ رائحتَه مضغُ ورق السَّذاب عليه
(1)
.
باذنجان
(2)
: في الحديث الموضوع المختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الباذنجان لما أُكِلَ له»
(3)
. وهذا الكلام ممَّا يستقبح نسبته إلى آحاد العقلاء، فضلًا عن الأنبياء.
وبعد، فهو نوعان: أبيض وأسود. وفيه خلافٌ هل هو باردٌ أو حارٌّ؟ والصَّحيح: أنَّه حارٌّ. وهو مولِّدٌ للسَّوداء والبواسير والسُّدَد والسَّرطان والجذام. ويُفسد اللَّون ويسوِّده، ويضرُّ بنتن الفم
(4)
. والأبيض المستطيل عارٍ من ذلك
(5)
.
حرف التَّاء
تمر
(6)
: ثبت في «الصَّحيحين»
(7)
عنه صلى الله عليه وسلم: «من تصبَّح بسبع تمراتٍ
(1)
انظر: «القانون» (1/ 599).
(2)
كتاب الحموي (ص 408)، «الموجز» لابن النفيس (ص 89).
(3)
باطلٌ لا أصل له باتِّفاق العلماء. ينظر: «المغني عن الحفظ والكتاب» (2/ 441)، و «الموضوعات» للصَّغاني (126)، و «الآداب الشَّرعيَّة» (3/ 16)، و «اللآلئ المنثورة» (ص 150)، و «المقاصد الحسنة» (279).
(4)
كذا في جميع النسخ الخطية والمطبوعة، والظاهر أنه تصحيف «ببَثْر الفم» . فقد ذكر في «القانون» (1/ 399) أنه «يبثِّر الفم» ، ومثله في «المفردات» (1/ 80). وفي «شفاء الآلام في طب أهل الإسلام» للسرَّمرِّي نسخة شستربيتي (77/أ):«والعتيق يبثِّر الفم» .
(5)
في «الطب النبوي» لداود المتطبب (ص 80): «وأبيضه صالح الغذاء» . وانظر: «الآداب الشرعية» (3/ 14).
(6)
كتاب الحموي (ص 541 - 543).
(7)
في طبعة عبد اللطيف وما بعدها: «الصحيح» . والحديث أخرجه البخاري (5445) ومسلم (2047) من حديث سعد بن أبي وقاص. ولفظه: «بسبع تمرات عجوة» . وفي حديث عائشة في «صحيح مسلم» (2048): «إن في عجوة العالية شفاء ــ أو إنها ترياق ــ أول البكرة» .