الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحارَّة برَّدها وحلَّلها. ويجلو ما في المعدة، ويطفئ حرارة الدَّم والصَّفراء. وأصلَحُ ما أُكِلت غير مغسولةٍ ولا منفوضةٍ، لأنَّها متى غُسِلت أو نُفِضت فارقتها قوَّتها. وفيها مع ذلك قوَّة ترياقيَّة تنفع من جميع السُّموم.
وإذا اكتُحِل بمائها نفَع من الغشاء
(1)
. ويدخل ورقها في التِّرياقات
(2)
، وينفع من لدغ العقرب، ويقاوي
(3)
أكثر السُّموم. وإذا اعتُصِر ماؤها، وصُبَّ عليه الزَّيت، خلَّص من الأدوية القتَّالة كلِّها
(4)
. وإذا اعتُصِر أصلُها وشُرب ماؤه نفَع من لسع الأفاعي ولسع العقرب والزُّنبور. ولبنُ أصلها يجلو بياض العين.
حرف الواو
وَرْس
(5)
: ذكر الترمذي في «جامعه»
(6)
من حديث زيد بن أرقم عن النَّبيِّ
(1)
ف، حط، ن:«العشا» وكذا في مخطوط كتاب الحموي (128/ب) وقد نقله عن الطبري «يعني: ضعف البصر بالليل» . وفي «الآداب الشرعية» (3/ 183): «الغشاوة» .
(2)
ز، د:«الترياق» .
(3)
يعني: يقاوم، كما في طبعة عبد اللطيف وما بعدها.
(4)
«كلها» ساقط من ز، د وطبعة الرسالة التي تبعت أصلها هنا.
(5)
كتاب الحموي (ص 426 - 427).
(6)
برقم (2078) من طريق قتادة، عن أبي عبد الله، عن زيد بن أرقم به. وأخرجه من هذه الطَّريق أيضًا النَّسائيُّ في «الكبرى» (7544)، وأحمد (19327). وأخرجه ابن ماجه (3467) من طريق عبد الرَّحمن بن ميمون، عن أبيه، عن زيد بنحوه. قال التِّرمذيُّ:«هذا حديث حسن صحيح» ، وصحَّحه الحاكم (4/ 202، 206)، لكن الرَّاوي عن زيد وهو ميمون أبو عبد الله البصريُّ تُكُلِّم فيه، وقال فيه الإمام أحمد:«أحاديثه مناكير» .