الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذْخِر
(1)
: ثبت في الصَّحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه لما قال في مكَّة: «لا يُختلى خَلاها» قال له العباس: إلا الإذخر، يا رسول اللَّه، فإنَّه لِقَينهم ولبيوتهم. فقال:«إلا الإذخر»
(2)
.
والإذخر حارٌّ في الثَّانية يابسٌ في الأولى، لطيفٌ، مفتِّحٌ للسُّدَد وأفواه العروق، يُدِرُّ البول والطَّمثَ، ويفتِّت الحصى، ويحلِّل الأورام الصُّلبة في المعدة والكبد والكُليتين شُربًا وضِمادًا. وأصله يقوِّي عُمور
(3)
الأسنان والمعدة، ويسكِّن الغثَيان، ويعقل البطن.
حرف الباء
بطِّيخ
(4)
: روى أبو داود والتِّرمذيُّ
(5)
عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه كان يأكل
(1)
لم يذكره الحموي أيضًا، والنص منقول بحروفه من «الموجز» لابن النفيس (ص 83) ما عدا الحديث.
(2)
أخرجه البخاري (1834) ومسلم (1353) من حديث ابن عباس.
(3)
ما عدا الأصل: «عمود» بالدال، وكذا في النسخ المطبوعة. والصواب ما أثبت. والعمور جمع عَمْر، وهو اللحم الذي بين الأسنان.
(4)
كتاب الحموي (ص 405 - 407). وانظر: «الموجز» (ص 88 - 89).
(5)
«سنن أبي داود» (3836)، «جامع التِّرمذي» (1843)، من حديث عائشة رضي الله عنها. وأخرجه أيضًا النَّسائي في «الكبرى» (6687، 6688، 6693). وليس عند التِّرمذي والنَّسائي إلَّا الفعلُ. وفي إسناده اختلاف، ويُروى مرسلًا. قال التِّرمذي:«هذا حديث حسن غريبٌ» ، وصحَّحه ابن حبَّان (5246، 5247) ــ وليس عنده القولُ ــ، والإشبيليُّ في «الأحكام الصُّغرى» (2/ 792)، والعراقيُّ في «المغني» (3/ 1396)، وصحَّح ابن حجر في «الفتح» (9/ 573) إسناد النَّسائي، وهو في «السِّلسلة الصَّحيحة» (57). وفي الباب عن أنس رضي الله عنه.