الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للفطرة. لو أخذت الخمرَ غوَتْ أمَّتك».
والحامض منه بطيء الاستمراء، خام الخِلْط. والمعدة الحارَّة تهضمه وتنتفع به.
لبن البقر
(1)
: يغذو البدن، ويُخْصبه، ويطلق البطن باعتدالٍ. وهو من أعدل الألبان وأفضلها، بين لبن الضَّأن ولبن المعز في الرِّقَّة والغلظ والدَّسم.
وفي السُّنن
(2)
: من حديث عبد الله بن مسعودٍ يرفعه: «عليكم بألبان البقر، فإنَّها تقُمُّ
(3)
من كلِّ الشَّجر».
لبن الإبل:
تقدَّم ذكره
(4)
، وذكر منافعه، فلا حاجة لإعادته.
لُبَان
(5)
: هو الكُنْدُر. قد ورد فيه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: «بخِّروا بيوتكم باللُّبان
(1)
كتاب الحموي (ص 481 - 482).
(2)
«سنن النَّسائيِّ الكبرى» (6834، 7523). وأخرجه أيضًا الطَّيالسيُّ (366)، والبزَّار (1450)، والطَّحاويُّ في «شرح المعاني» (4/ 326)، وغيرهم. ويُروى عن أبي موسى، ومرسلًا، وموقوفًا. وصحَّحه ابن حبَّان (6075)، والحاكم (4/ 197، 403)، والإشبيليُّ في «الأحكام الصُّغرى» (2/ 798)، وهو في «السلسلة الصحيحة» (518، 1943). وينظر حديث صهيب رضي الله عنه الَّذي تقدَّم تخريجه (ص 478).
(3)
أي تأكل. وكذا «تقُمُّ» في جميع النسخ الخطية والمطبوعة إلا طبعة الرسالة التي أثبتت «ترُمُّ» خلافًا لأصلها ودون تنبيه.
(4)
في (ص 62 - 63) في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في داء الاستسقاء وعلاجه كما في هامش س. وقد زِيد بعده في طبعة عبد اللطيف وما بعدها: «في أول الفصل» .
(5)
كتاب الحموي (ص 453 - 455). وراجع هنا المخطوط (140 - 141/أ).