الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يُؤلفون، خُشُبٌ (1) بالليل، صُخُبٌ بالنهار)) (2).وفي لفظ:((سُخُبٌ بالنهار)) (3).
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((كنا إذا فقدنا الرجل في صلاة العشاء وصلاة الفجر أسأنا به الظن)) (4). وفي رواية عنه رضي الله عنه: ((كنا إذا فقدنا الرجل في صلاة الغداة أسأنا به الظن)) (5).
9 - تارك صلاة الجماعة متوعد بالختم على قلبه
؛ لحديث ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم أنهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم يقول على أعواده (6): ((لينتهينَّ أقوامٌ عن ودعهم (7) الجماعات أو ليختمنَّ الله على قلوبهم، ثم ليكوننَّ من الغافلين)) (8). وهذا التهديد لا يكون إلا على ترك واجب عظيم.
10 - استحواذ الشيطان على قوم لا تقام فيهم الجماعة
؛ لحديث
أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من ثلاثة في
قرية، ولا بدوٍ لا تقام فيهم الصلاة (9) إلا قد استحوذ عليهم
(1) خشب بالليل: أي ينامون الليل لا يصلون، شبههم في تمددهم نياماً بالخشب المطرحة، شرح المسند لأحمد شاكر، 15/ 51.
(2)
صخب: سخب وصخب: الضجة واضطراب الأصوات للخصام على الدنيا شحّاً وحرصاً. انظر: شرح المسند، لأحمد شاكر، 15/ 51.
(3)
أحمد في المسند، 2/ 293، وحسن إسناده العلامة أحمد محمد شاكر، في شرحه للمسند، 15/ 50 - 51، برقم 7913.
(4)
ابن أبي شيبة في المصنف، كتاب الصلوات، في التخلف في العشاء والفجر، وفضل حضورهما،
1/ 332، ورواه الطبراني في المعجم الكبير، 12/ 271، برقم 13085، والبزار [مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد لابن حجر، 1/ 228، برقم 301]، قال الهيثمي في مجمع الزوائد، 1/ 40:((رواه الطبراني في الكبير والبزار، ورجال الطبراني موثوقون)).
(5)
البزار [مختصر زوائد مسند البزار، لابن حجر، 1/ 228، برقم 302]، وقال ابن حجر:((وهذا إسناد صحيح))، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 1/ 40:((رواه البزار ورجاله ثقات)).
(6)
على أعواده: أي على المنبر الذي اتخذه من الأعواد. شرح السندي على سنن ابن ماجه، 1/ 436.
(7)
عن ودعهم الجماعات: أي تركهم. شرح السندي على سنن ابن ماجه، 1/ 436.
(8)
ابن ماجه، كتاب المساجد والجماعات، باب التغليظ في التخلف عن الجماعة، برقم 794، وصححه العلامة الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 1/ 132، والحديث أخرجه مسلم، برقم 865، لكنه بلفظ:((الجُمُعات)).
(9)
لا تقام فيهم الصلاة: أي جماعة. عون المعبود شرح سنن أبي داود، للعظيم آبادي، 2/ 251.