الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - حرص السلف على اتباع السنة في إجابة المؤذن اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم
-، وامتثالاً لأمره، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: ((ومما لوحظت فيه المناسبة ما نقل عبد الرزاق عن ابن جريج، قال: حُدّثت أن الناس كانوا ينصتون للمؤذن إنصاتهم للقراءة، فلا يقول شيئاً إلا قالوا مثله، حتى إذا قال: حيَّ على الصلاة، قالوا: ((لا حول ولا قوة إلا بالله
…
)) (1).
4 - استحباب قول سامع المؤذن مثل ما يقول إلا في الحيعلتين
، فإنه يقول:((لا حول ولا قوة إلا بالله)) (2).
5 -
استحباب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فراغه من متابعة المؤذن، ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة (3).
6 - استحباب سؤال الله الوسيلة للنبي صلى الله عليه وسلم بعد قول: ((اللهم رب هذه الدعوة التامة))
(4).
7 - يستحب أن يقول السامع كل كلمة بعد فراغ المؤذن منها
، ولا ينتظر فراغه من كل الأذان (5). قال الإمام ابن الملقن رحمه الله:((يستحب أن يتابع عقب كلّ كلمة لا معها، ولا يتأخّر عنها عملاً بظاهر فاء التعقيب المذكورة في الحديث، هذا مذهبنا)) (6).
8 - استحباب قول السامع بعد الشهادتين: ((وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
، وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً، وبمحمد
(1) فتح الباري، لابن حجر، 2/ 92.
(2)
شرح النووي على صحيح مسلم، 4/ 329.
(3)
المرجع السابق، 4/ 329، ومجموع فتاوى ابن باز، 10/ 335، 336، 362، 365.
(4)
شرح النووي على صحيح مسلم، 4/ 329.
(5)
المرجع السابق، 4/ 329.
(6)
الإعلام، لابن الملقن، 2/ 471.