الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التاسع: الطمأنينة في جميع الأركان
؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لَمّا علَّمَ المسيء صلاته كان يقول له في كل ركن: ((حتى تطمئنَّ)) (1) والطمأنينة: هي السكون بقدر الذكر الواجب، فلو لم يسكن لم يطمئن (2).
العاشر: التشهد الأخير
؛ لحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وفيه: ((لا تقولوا: السلامُ على الله، فإن الله هو السلام، ولكن قولوا: التحيات لله
…
)) (3). ولفظه عند النسائي: كنا نقول في الصلاة قبل أن يُفرض التشهد: السلام على الله، السلام على جبريل، وميكائيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقولوا هكذا، فإنَّ اللهَ هو السلام، ولكن قولوا: التحياتُ لله
…
)) (4).
الحادي عشر: الجلوس للتشهد الأخير
؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله جالسًا، وداوم عليه، كما تقدم في الأحاديث، وقد أمرنا صلى الله عليه وسلم بالصلاة كصلاته، فقال:((صلُّوا كما رأيتموني أصلِّي)) (5).
الثاني عشر: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير
؛ لقول الله تعالى: {إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلّمُوا تَسْلِيمًا} (6)؛ ولحديث كعب بن عجرة (7) رضي الله عنه وفيه: ((يا رسول الله قد علمنا كيف نُسلّمُ عليك، فكيف نُصلّي عليك؟ قال: ((قولوا: اللهم صلّ على محمد
…
)) الحديث)) (8)؛ ولحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وفيه: ((أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟
(1) البخاري، برقم 757، 789، ومسلم، برقم 392، وتقدم تخريجه.
(2)
انظر: حاشية ابن قاسم على الروض المربع، 2/ 126، والشرح الممتع، 3/ 421.
(3)
متفق عليه: البخاري، برقم 831، ومسلم، برقم 835، وتقدم تخريجه.
(4)
النسائي، كتاب السهو، باب إيجاب التشهد، برقم 1278.
(5)
البخاري، كتاب الأذان، باب من قال: ليؤذن في السفر مؤذن واحد، برقم 628، ورقم 6008.
(6)
سورة الأحزاب، الآية:56.
(7)
انظر: الشرح الممتع لابن عثيمين، 3/ 424 - 425.
(8)
متفق عليه: البخاري، برقم 6357، ومسلم، برقم 406، وتقدم تخريجه.