الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالاصطبار على جميع العبادات؛ لقوله تعالى: {وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ} (1).
5 - أوجبها الله على كل حال
، ولم يعذر بها مريضًا، ولا خائفًا، ولا مسافرًا، ولا غير ذلك؛ بل وقع التخفيف تارة في شروطها، وتارة في عددها، وتارة في أفعالها، ولم تسقط مع ثبات العقل.
6 - اشترط الله لها أكمل الأحوال:
من الطهارة، والزينة باللباس، واستقبال القبلة مما لم يشترط في غيرها.
7 - استعمل فيها جميع أعضاء الإنسان:
من القلب، واللسان، والجوارح، وليس ذلك لغيرها.
8 -
نهى أن يشتغل فيها بغيرها، حتى بالخطرة، واللفظة، والفكرة.
9 - هي دين الله الذي يدين به أهل السموات والأرض
، وهي مفتاح شرائع الأنبياء، ولم يُبْعَث نبيٌّ إلا بالصلاة.
10 - قُرنت بالتصديق
بقوله: {فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى*وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى} (2)، وخصائص الصلاة كثيرة جدًّا لا تقاس بغيرها (3).
(1) سورة مريم، الآية:65.
(2)
سورة القيامة، الآيتان: 31 - 32.
(3)
انظر: شرح العمدة لشيخ الإسلام ابن تيمية، 2/ 87 - 91، والشرح الممتع لابن عثيمين،2/ 87.