الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فالصلاة التي لا خشوع فيها، ولا حضور قلب، وإن كانت مجزئة مثاباً عليها، فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها (1).
6 - المغفرة والأجر العظيم للخاشعين
7 - الخاشعون والخاضعون لله مُبشَّرون بكل خير في الدنيا والآخرة
؛ لقول الله تعالى: {وَلِكُلّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشّرِ الْمُخْبِتِينَ} (4).
قال الراغب الأصفهاني رحمه الله: ((الخبت: المطمئن من الأرض
…
ثم استعمل الإخباتُ استعمال اللين والتواضع، قال الله تعالى:{وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (5).
(1) تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنّان، للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي، ص 547.
(2)
سورة آل عمران، الآية:199.
(3)
سورة الأحزاب، الآية:35.
(4)
سورة الحج، الآية:34.
(5)
سورة هود، الآية:23.