الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبّهِ مَرْضِيًّا} (1).
6 - ذم الله المضيعين لها والمتكاسلين عنها
، قال الله تعالى:{فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} (2). وقال عز وجل: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلَاةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلَاّ قَلِيلاً} (3).
7 - أعظم أركان الإسلام ودعائمه العظام بعد الشهادتين
، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت)) (4).
8 - مما يدل على عظم شأنها أن الله لم يفرضها في الأرض بواسطة جبريل
، وإنما فرضها بدون واسطة ليلة الإسراء فوق سبع سموات.
9 - فرضت خمسين صلاة
، وهذا يدل على محبة الله لها، ثم خفف الله عز وجل عن عباده، ففرضها خمس صلوات في اليوم والليلة، فهي خمسون في الميزان، وخمس في العمل، وهذا يدل على عظم مكانتها (5).
10 - افتتح الله أعمال المفلحين بالصلاة واختتمها بها
، وهذا يؤكد أهميتها، قال الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ*فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ
(1) سورة مريم، الآيتان: 54 - 55.
(2)
سورة مريم، الآية:59.
(3)
سورة النساء، الآية:142.
(4)
متفق عليه: البخاري، كتاب الإيمان، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:((بني الإسلام على خمس)) 1/ 92، برقم 8، ومسلم، كتاب الإيمان، باب أركان الإسلام ودعائمه العظام 1/ 45، برقم 16.
(5)
متفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه: البخاري، كتاب التوحيد، باب ما جاء في قوله عز وجل:{وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيماً} ، برقم 7517، ومسلم، كتاب الإيمان، باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم وفرض الصلوات، برقم 162.