المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سابعا: جواز صلاة التطوع جماعة أحيانا: - صلاة المؤمن - جـ ١

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأول: تعريف الطهارة وأنواعها

- ‌أولاً: مفهوم الطهارة:

- ‌1 - الطهارة لغة:

- ‌2 - شرعاً:

- ‌ثانياً: الطهارة نوعان: معنوية وحسية:

- ‌النوع الأول: الطهارة الباطنة المعنوية

- ‌النوع الثاني: الطهارة الحسية:

- ‌ثالثاً: تكون الطهارة بطهورين:

- ‌الأول: الطهارة بالماء

- ‌الثاني: الطهارة بالصعيد الطاهر

- ‌المبحث الثاني: أنواع النجاسات ووجوب تطهيرها أو زوالها

- ‌أولاً: بول الآدمي وغائطه، ويكون تطهيره بالغسل والإزالة على النحو الآتي:

- ‌1 - تطهير بول الغلام والجارية

- ‌2 - تطهير النعل يكون بالدَّلك في الأرض

- ‌3 - تطهير ذيل ثوب المرأة:

- ‌4 - تطهير الأرض والفراش

- ‌ثانياً: دم الحيض

- ‌ثالثاً: ولوغ الكلب في الإناء

- ‌رابعاً: الدم المسفوح ولحم الخنزير والميتة

- ‌وجلد الميتة - التي يؤكل لحمها في حياتها

- ‌أما ميتة الجراد والسمك

- ‌خامساً: الوَدْيُ:

- ‌سادساً: المذي:

- ‌سابعاً: المني:

- ‌ثامناً: الجلاّلة:

- ‌تاسعاً: الفأرة:

- ‌عاشراً: بول وروث ما لا يؤكل لحمه نجس

- ‌أما بول وروث مأكول اللحم فطاهر

- ‌الحادي عشر: إذا كان في الثوب أو البدن أو البقعة نجاسة

- ‌1 - إذا ذكر ذلك وهو في الصلاة

- ‌2 - إذا لم يستطع إزالتها أثناء الصلاة

- ‌3 - إذا ذكر بعد الانصراف من الصلاة

- ‌الثاني عشر: الخمر:

- ‌الثالث عشر: والخلاصة:

- ‌الرابع عشر: وجميع الأواني مباحة

- ‌المبحث الثالث: سنن الفطرة

- ‌1 - الختان:

- ‌2 - حلق العانة

- ‌3 - نتف الإبط

- ‌4 - تقليم الأظفار

- ‌5 - قصُّ الشَّارب. وهو واجب

- ‌6 - إعفاء اللحية. وهو واجب

- ‌7 - السّواك:

- ‌ويتأكد استحباب السّواك في عدة أحوال:

- ‌الأول: عند الانتباه من النَّوم

- ‌الثاني: عند كل وضوء

- ‌الثالث: عند كل صلاة

- ‌الرابع: عند دخول المنزل

- ‌الخامس: عند تَغَيُّر رائحة الفم أو طعمه، أو اصفرار لون الأسنان من طعام أو شراب

- ‌السادس: عند قِراءة القرآن الكريم

- ‌السابع: قبل الخروج من البيت إلى الصلاة

- ‌ويستحب الاستياك على اللسان

- ‌8 - غسل البراجم

- ‌9 - الاستنشاق:

- ‌10 - الاستنجاء أو الانتضاح:

- ‌والفطرة فطرتان:

- ‌المبحث الرابع: آداب قضاء الحاجة

- ‌1 - أن لا يَسْتَصْحِبَ ما فيه اسم الله تعالى

- ‌2 - أن يبتعد عن الناس ويستتر عنهم

- ‌3 - أن يقول عند الدخول في البنيان، وعند تشمير الثيابفي الفضاء: ((بسم الله

- ‌4 - أن لا يرفع ثوبه إذا كان خارج البنيان حتى يدنو من الأرض

- ‌5 - أن لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها

- ‌6 - أن يبتعد عن طرق الناس وظِلّهم، وموارِدِهِم

- ‌7 - أن يطلب مكانا ليناً منخفضاً ويحترز من البول

- ‌8 - أن لا يتكلم وهو يقضي حاجته

- ‌9 - أن لا يبول في الماء الراكد

- ‌10 - أن لا يغتسل في الماء الراكد وهو جنب

- ‌11 - أن لا يبول في مستحمه الذي يغتسل فيه

- ‌12 - أن لا يمسك فرجه بيمينه ولا يستنجي بها

- ‌13 - أن لا يستجمر بروث ولا عظم

- ‌14 - إذا استجمر بالحجارة فلا بد أن يستجمر بثلاثة فأكثر

- ‌15 - أن لا يدخل يده في الإناء إذا كان مستيقظاً من النوم حتى يغسلها ثلاثاً

- ‌16 - أن يُزيل ما على السبيلين من النجاسة وجوباً بالماء، أو بالحجار

- ‌المرتبة الأولى: الاستجمار بالحجارة، ثم الاستنجاء بالماء هو الأكمل بدون مشقة أو ضرر

- ‌المرتبة الثانية: الاستنجاء بالماء وحده

- ‌المرتبة الثالثة: الاستجمار بالحجارة وحدها

- ‌17 - أن يقطع على وتر إذا استجمر بالحجارة وأنقى

- ‌18 - أن يدلك يده بالأرض بعد الاستنجاء ثم يغسلها

- ‌19 - أن ينضح فرجه وسراويله بالماء؛ ليدفع عن نفسه الوسوسة

- ‌20 - أن لا يطيل الجلوس والمكث في الحمام أو الخلاء فوق حاجته

- ‌21 - يُستحب أنْ لا يتطهر الرجل بفضل طهور المرأة، ولا المرأة بفضل طهور الرجل

- ‌22 - أن يقدم رجله اليمنى عند خروجه من الخلاء ويقول: ((غفرانك))

- ‌المبحث الخامس: الوضوء

- ‌1 - ما يجب له الوضوء:

- ‌الأول: الصلاة مطلقاً:

- ‌الثاني: الطواف بالبيت

- ‌الثالث: مسُّ المصحف

- ‌2 - فضل الوضوء:

- ‌3 - صفة الوضوء الكامل وكيفيته:

- ‌1 - ينوي الوضوء بقلبه

- ‌2 - يقول: بسم الله

- ‌3 - يغسل كَفَّيْه ثلاث مرات

- ‌4 - يتمضمض ويستنشق من كف واحد بيده اليمنى، ويستنثر بيده اليسرى

- ‌5 - يغسل وجهه ثلاث مرات من الأُذُنِ إلى الأُذُنِ عرضاً، ومن منابت شعر الرأس إلى أسفل

- ‌6 - يغسل يده اليمنى ثلاث مرات من رؤوس الأصابع إلى المرفق

- ‌7 - يمسح رأسه مرة واحدة

- ‌8 - يغسل رجله اليمنى ثلاث مرات من رؤوس الأصابع إلى الكعب

- ‌9 - ثم يقول: ((أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله))

- ‌10 - من توضأ مثل هذا الوضوء ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم

- ‌4 - فروض الوضوء وأركانه:

- ‌أولاً: غسل الوجه، ومنه المضمضة والاستنشاق والاستنثار

- ‌ثانياً: غسل اليدين إلى المرفقين

- ‌ثالثاً: مسح الرأس كله ومنه الأذنان

- ‌الصفة الأولى: مسح جميع الرأس

- ‌الصفة الثانية: المسح على العمامة المحنّكة وحدها

- ‌الصفة الثالثة: المسح على الناصية والعمامة المحنّكة

- ‌رابعاً: غسل الرجلين إلى الكعبين، مع العناية بالعقبين

- ‌خامساً: الترتيب

- ‌سادساً: الموالاة:

- ‌5 ـ شُروط الوضوء:

- ‌6 - سُنَنُ الوضوء:

- ‌أولاً: السواك

- ‌ثانياً: غسل الكفين في أول الوضوء

- ‌ثالثاً: الدلك

- ‌رابعاً: تثليث الغسل في الوضوء

- ‌خامساً: الدعاء بعد الوضوء

- ‌سادساً: صلاة ركعتين بعد الوضوء

- ‌سابعاً: الاعتدال في الوضوء مع الإسباغ:

- ‌7ـ نواقص الوضوء:

- ‌1 - الخارج من السبيلين:

- ‌2 - خروج النجاسة من بقية البدن

- ‌3 - زوال العقل بنوم أو غيره

- ‌4 - مس الفرج باليد قُبُلاً كان أو دُبُراً من غير حائل

- ‌5 - أكل لحم الإبل

- ‌6 - الرّدَّةُ عن الإسلام

- ‌أما غسل الميت فالصحيح أنه لا ينقض الوضوء وهو قول أكثر أهل العلم

- ‌وهكذا مس المرأة لا ينقض الوضوء مطلقاً

- ‌8 - الأمور التي يستحب لها الوضوء:

- ‌1 - عند ذكر الله تعالى ودعائه

- ‌2 - الوضوء عند النوم

- ‌3 - الوضوء عند كل حدث

- ‌4 - الوضوء عند كل صلاة

- ‌5 - الوضوء من حمل الميت

- ‌6 - الوضوء من القيء

- ‌7 - الوضوء مما مست النار

- ‌8 - الوضوء للجنب إذا أراد الأكل

- ‌9 - الوضوء لمعاودة الجماع

- ‌10 - الوضوء للجنب إذا نام دون اغتسال

- ‌إحداها أن ينام من غير وضوء ولا غسل وهذه مكروه

- ‌الحالة الثانية: يستنجي ويتوضأ وضوء الصلاة، وهذا لا بأس به

- ‌الحالة الثالثة: أن يتوضأ ويغتسل، وهذا هو الأكمل

- ‌المبحث السادس: المسح على الخفين والعمائم والجبيرة

- ‌أولاً: حكم المسح على الخُفَّيْن:

- ‌ثانياً: شروط المسح على الخفين وما في معناهما:

- ‌1 - أن يلبسهما على طهارةٍ

- ‌2 - أن يكون المسح في الحدث الأصغر

- ‌3 - أن يكون المسح في الوقت المحدد شرعاً وهو يوم وليلة للمقيم

- ‌4 - أن يكون الخُفَّان أو الجوربان أو العمامة طاهرة

- ‌5 - أن يكون ساتراً لمحل الفرض، وأن يكون صفيقاً لا يصف البشرة

- ‌6 - أن يكون مباحاً لا مغصوباً، ولا حريراً لرجل، ولا مسروقاً

- ‌7 - أن لا ينزع بعد المسح قبل انقضاء المدة

- ‌ثالثاً: مُبطلات المسح:

- ‌1 - إذا حدث ما يوجب الغسل كالجنابة بطل المسح

- ‌2 - إذا خلع الخفين أو ما في معناهما بعد المسح عليهما بطل وضوؤه

- ‌3 - إذا انقضت المدة المعتبرة شرعاً بطل المسح

- ‌رابعاً: كيفية المسح على الخفين والجوربين والعمائم:

- ‌أما المسح على العمائم وخمار المرأة على الصحيح فهو على صفتين:

- ‌الصفة الأولى: المسح على العمامة المحنَّكة والخمار المحنَّك

- ‌الصفة الثانية: المسح على الناصية والتكميل على العمامة أو الخمار

- ‌خامساً: المسح على الجبائر:

- ‌1 - لا يجوز المسح عليها إلا عند الضرر بنزعها، والخف خلاف ذلك

- ‌2 - يجب استيعابها بالمسح إلا ما زاد على محل الفرض في الوضوء

- ‌3 - يمسح على الجبيرة من غير توقيت؛ لأن مسحها لضرورة فتقدّر بقدرها

- ‌4 - يمسح عليها في الحدث الأصغر والأكبر بخلاف الخف

- ‌5 - لا يشترط تقدم الطهارة على شدّها على القول الراجح بخلاف الخفّ

- ‌6 - الجبيرة لا تختص بعضو معين والخف يختص بالرّجل

- ‌سادساً: كيفية المسح على الجبائر:

- ‌المرتبة الأولى: أن يكون مكشوفاً ولا يضره الغسل، فيجب غسله

- ‌المرتبة الثانية: أن يكون مكشوفاً ويضره الغسل والمسح لا يضره، فيجب مسحه

- ‌المرتبة الثالثة: أن يكون مكشوفاً ويضره الغَسلُ والمسح

- ‌المرتبة الرابعة: أن يكون مستوراً بجبس، أو لزقة، أو جبيرة

- ‌المبحث السابع: الغسل

- ‌أولاً: مُوجبات الغُسل:

- ‌1 - خروج المني دفقاً بلذة

- ‌والنائم إذا استيقظ من نومه فوجد بللاً فلا يخلو من ثلاث حالات:

- ‌الأولى: أن يتيقن أنه مني

- ‌الحالة الثانية: أن يتيقن أنَّه ليس بمني

- ‌الحالة الثالثة: أن يجهل هل هو مني أم لا

- ‌الأمر الأول: أن يذكر أنه قد لاعب أهله أو فكر في الجماع

- ‌الأمر الثاني: أن لا يسبقه تفكير في الجماع ولا ملاعبة لأهله

- ‌القول الأول: يجب أن يغتسل

- ‌القول الثاني: لا يجب عليه أن يغتسل

- ‌2 - التقاءُ الختانين

- ‌3 - إسلام الكافر سواء كان أصليّاً أو مرتدّاً

- ‌4 - موت المسلم غير شهيد المعركة

- ‌5 - الحيض، وانقطاع الحيض شرطٌ لصحة الغسل

- ‌6 - النفاس، وانقطاع دم النفاس شرط لصحة الاغتسال

- ‌ثانياً: ما يُمنع منه الجنب:

- ‌1 - الصلاة

- ‌2 - الطواف بالبيت الحرام

- ‌3 - مسّ المصحف

- ‌4 - قراءة القرآن الكريم

- ‌5 - المكث في المسجد

- ‌ثالثاً: شروط الغسل:

- ‌رابعاً: صفة الغُسل الكامل وكيفيته:

- ‌1 - ينوي الغُسل الكامل لرفع الحدث الأكبر والأصغر بقلبه

- ‌2 - يسمي الله فيقول: ((بسم الله))

- ‌3 - يبدأ فيغسل كفيه ثلاثاً

- ‌4 - يغسل فرجه بشماله، ويزيل ما به من أذىً

- ‌5 - يضرب بشماله الأرض ويمسحها بالتراب الطاهر

- ‌6 - يتوضأ وضوءاً كاملاً كما يتوضأ للصلاة

- ‌7 - يدخل أصابعه في الماء، ثم يخلل شعره حتى يروي بشرته

- ‌8 - يفيض الماء على سائر جسده

- ‌9 - يتحول فينتقل من مكانه فيغسل قدميه

- ‌خامساً: الأغسال المستحبة:

- ‌1 - غسل يوم الجمعة

- ‌2 - غسل الإحرام

- ‌3 - الاغتسال عند دخول مكة

- ‌4 - الاغتسال لكل جماع

- ‌5 - الاغتسال من غسل الميت

- ‌6 - الاغتسال من دفن المشرك

- ‌7 - الاغتسال للمستحاضة لكل صلاة

- ‌8 - الاغتسال من الإغماء

- ‌9 - الاغتسال من الحجامة

- ‌10 - غسل الكافر إذا أسلم عند من يقول باستحبابه

- ‌11 - غسل العيدين

- ‌12 - غسل يوم عرفة

- ‌المبحث الثامن: التيمم

- ‌أولاً: حكمه:

- ‌والمسلمون لهم طهارتان: طهارة بالماء، وطهارة بالتيمم

- ‌ثانياً: من يجوز له التيمم

- ‌1 - إذا لم يجد الماء

- ‌2 - إذا لم يجد من الماء ما يكفيه في وضوئه أو غسله

- ‌3 - إذا كان الماء شديد البرودة

- ‌4 - إذا كان به جراحة أو مرض إذا استعمل الماء زاد المرض أو تأخر الشفاء

- ‌5 - إذا حال بينه وبين الماء عدو، أو حريق، أو لصوص

- ‌6 - إذا خاف العطش والهلاك حبس الماء وتيمم

- ‌والخلاصة:

- ‌ثالثاً: كيفية التيمم وصفته:

- ‌1 - ينوي

- ‌2 - يسمي الله

- ‌3 - يضرب بكفيه الصعيد

- ‌رابعاً: نواقض التيمم ومبطلاته:

- ‌1 - ينقض التيمم ويبطله ما ينقض الوضوء

- ‌2 - وينقض التيمم وجود الماء

- ‌خامساً: فاقد الطهورين: الماء والتراب:

- ‌سادساً: من تيمم وصلى ثم وجد الماء في الوقت:

- ‌المبحث التاسع: الحيض والنفاس والاستحاضة والسلس

- ‌المطلب الأول: الحيض

- ‌أولاً: تعريفه:

- ‌الحيض في اللغة:

- ‌وشرعاً:

- ‌ثانياً: حكمته:

- ‌ثالثاً: لون دم الحيض

- ‌1 - السواد

- ‌2 - الحمرة

- ‌3 - الصفرة:

- ‌4 - الكدرة:

- ‌رابعاً: زمن الحيض ومدته

- ‌1 - السن الذي تحيض فيه الصغيرة:

- ‌2 - مدة الحيض ومقدار زمنه

- ‌خامساً: أحكام الحيض:

- ‌1 - ما يمنع الحيض:

- ‌الأول: الصلاة:

- ‌أما إذا أدركت المرأة وقت الصلاة

- ‌القول الأول: يجب عليها القضاء

- ‌القول الثاني: لا يجب على المرأة قضاء الصلاة مطلقاً

- ‌والراجح والصواب من هذه الأقوال

- ‌الثاني: الصوم

- ‌الثالث: الطواف بالبيت الحرام

- ‌الرابع: مس المصحف

- ‌الخامس: الجلوس في المسجد واللبث فيه

- ‌السادس: الوطء في الفرج

- ‌السابع: الطلاق

- ‌الثامن: الاعتداد بالأشهر

- ‌ثانياً: ما يباح مع الحائض والنفساء:

- ‌الأول: المباشرة فيما دون الفرج

- ‌الحالة الأولى: الجماع

- ‌الحالة الثانية: الاستمتاع بها فوق الإزار

- ‌الحالة الثالثة: ما تحت الإزار وهو ما بين السرة والركبة، وهذا محل خلاف

- ‌الثاني: الأكل والشرب معها

- ‌الثالث: إباحة بل استحباب خروج الحائض في العيدين إلى المصلى وشهود الخطبة والخير ودعوة المسلمين

- ‌الرابع: جواز قراءة الرجل وهو في حجر امرأته وهي حائض

- ‌الخامس: غسل الحائض رأس زوجها وترجيله

- ‌السادس: تعمل جميع العبادات ما عدا ما تقدم

- ‌ثالثا: علامة الطهر:

- ‌العلامة الأولى: القصة البيضاء:

- ‌العلامة الثانية: الجفوف:

- ‌المطلب الثاني: النفاس

- ‌أولاً: تعريفه

- ‌ثانياً: الفرق بين دم النفاس ودم الحيض:

- ‌ثالثاً: أحكام النفاس:

- ‌1 - العدة

- ‌2 - مدة الإيلاء

- ‌3 - البلوغ

- ‌4 - دم الحيض يأتي في أوقات معلومة من الشهر

- ‌رابعاً: أقل النفاس وأكثره:

- ‌المطلب الثالث: الاستحاضة

- ‌أولاً: تعريف الاستحاضة:

- ‌ثانياً: الفرق بين دم الاستحاضة والحيض:

- ‌1 - دم الحيض أسود غليظ

- ‌2 - دم الحيض يخرج من أقصى الرحم

- ‌3 - دم الحيض دم صحة وطبيعة

- ‌ثالثا: أحوال المستحاضة:

- ‌الحالة الأولى: أن تكون مدة الحيض معروفة لها قبل الاستحاضة

- ‌الحالة الثانية: أن لا يكون لها عادة، بحيث لا يكون لها حيض معلوم قبل الاستحاضة

- ‌الحالة الثالثة: أن لا يكون لها أيام حيض معلومة، ولا يكون لها تمييز صالح

- ‌رابعاً: أحكام الاستحاضة:

- ‌1 - لا يجب عليها الغسل لوقت من الأوقات إلا مرة واحدة

- ‌2 - وجوب الوضوء عليها لوقت كل صلاة

- ‌3 - إذا أرادت الوضوء فإنها تغسل أثر الدم

- ‌4 - الجمع الصوري، فيجوز للمستحاضة الجمع الصوري

- ‌خامساً: استحاضة الحامل أو حيضها:

- ‌المطلب الرابع: أحكام السلس

- ‌1 - المصاب المبتلى بسلس البول المستمر الذي لا ينقطع

- ‌2 - وصاحب الريح المستمرة التي لا تنقطع

- ‌3 - وصاحب المذي المستمر الذي لا ينقطع

- ‌المبحث العاشر: مفهوم الصلاة

- ‌المبحث الحادي عشر: حكم الصلاة

- ‌المبحث الثاني عشر: منزلة الصلاة في الإسلام

- ‌1 - الصلاة عماد الدين الذي لا يقوم إلا به

- ‌2 - أول ما يحاسب عليه العبد من عمله

- ‌3 - آخر ما يُفقد من الدين

- ‌4 - آخر وصية أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم أمته

- ‌5 - مدح الله القائمين بها ومن أمر بها أهله

- ‌6 - ذم الله المضيعين لها والمتكاسلين عنها

- ‌7 - أعظم أركان الإسلام ودعائمه العظام بعد الشهادتين

- ‌8 - مما يدل على عظم شأنها أن الله لم يفرضها في الأرض بواسطة جبريل

- ‌9 - فرضت خمسين صلاة

- ‌10 - افتتح الله أعمال المفلحين بالصلاة واختتمها بها

- ‌11 - أمر الله النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم وأتباعه أن يأمروا بها أهليهم

- ‌12 - أُمِرَ النائم والناسي بقضاء الصلاة، وهذا يؤكد أهميتها

- ‌المبحث الثالث عشر: خصائص الصلاة في الإسلام

- ‌1 - سمى الله الصلاة إيمانًا

- ‌2 - خصها بالذكر تمييزًا لها من بين شرائع الإسلام

- ‌3 - قُرِنَت في القرآن الكريم بكثير من العبادات

- ‌4 - أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يصطبر عليها

- ‌5 - أوجبها الله على كل حال

- ‌6 - اشترط الله لها أكمل الأحوال:

- ‌7 - استعمل فيها جميع أعضاء الإنسان:

- ‌9 - هي دين الله الذي يدين به أهل السموات والأرض

- ‌10 - قُرنت بالتصديق

- ‌المبحث الرابع عشر: حكم تارك الصلاة

- ‌المبحث الخامس عشر: فضل الصلاة

- ‌1ـ تنهى عن الفحشاء والمنكر

- ‌2 - أفضل الأعمال بعد الشهادتين

- ‌3 - تغسل الخطايا

- ‌4 - تكفّر السيئات

- ‌5 - نور لصاحبها في الدنيا والآخرة

- ‌6 - يرفع الله بها الدرجات، ويحط الخطايا

- ‌7 - من أعظم أسباب دخول الجنة برفقة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - المشي إليها تكتب به الحسنات وترفع الدرجات وتحط الخطايا

- ‌9 - تُعدُّ الضيافة في الجنة بها كلما غدا إليها المسلم أو راح

- ‌10 - يغفر الله بها الذنوب فيما بينها وبين الصلاة التي تليها

- ‌11 - تكفر ما قبلها من الذنوب

- ‌12 - تُصلّي الملائكة على صاحبها ما دام في مُصلاّه

- ‌13 - انتظارها رباط في سبيل الله

- ‌14 - أجر من خرج إليها كأجر الحاج المحرم

- ‌15 - من سُبِق بها وهو من أهلها فله مثل أجر من حضرها

- ‌16 - إذا تطهر وخرج إليها فهو في صلاة حتى يرجع

- ‌المبحث السادس عشر: الأذان والإقامة

- ‌أولاً: مفهوم الأذان والإقامة، وحكمهما:

- ‌1 - الأذان في اللغة:

- ‌والأذان في الشرع:

- ‌2ـ الإقامة في اللغة:

- ‌3ـ الأذان والإقامة فرضا كفاية

- ‌ثانيًا: فضائل الأذان:

- ‌1 - المنادي من الدعاة إلى الله

- ‌2 - المؤذّنون أطول أعناقًا يوم القيامة

- ‌3 - يطرد الشيطان

- ‌4 - لو يعلم الناس ما في النداء لاستهموا عليه

- ‌5 - لا يسمع صوت المؤذّن شيء إلا شهد له

- ‌6 - يُغفر للمؤذن مدى صوته وله مثل أجر من صلى معه

- ‌7 - دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بالمغفرة

- ‌8 - الأذان تُغفر به الذنوب ويُدخِل الجنة

- ‌9 - من أذَّن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة

- ‌10 - المؤذّن خيار عباد الله

- ‌11 - المؤذّن إذا أذَّن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يُرى طرفاه

- ‌ثالثًا: صفة الأذان والإقامة:

- ‌الأذان الذي استمر عليه بلال بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ويقول في أذان الفجر بعد حي على الفلاح: ((الصلاةُ خيرٌ مِنَ النوم، الصلاةُ خيرٌ من النوم))

- ‌رابعًا: آداب المؤذن:

- ‌ويكون المؤذن متطهرًا

- ‌ويؤذّن في أول الوقت

- ‌خامسًا: الأذان المشروع قبل الفجر وحكمه:

- ‌الأذان الأول قبل الفجر مشروع

- ‌ولابد - على الصحيح - أن يكون هناك من يؤذن إذا طلع الفجر

- ‌والصواب أن يقول المؤذن:

- ‌سادسًا: شروط المؤذن والأذان:

- ‌1 - أن يكون الأذان مرتبًا

- ‌2 - أن يكون متواليًا

- ‌3 - أن يكون بعد دخول وقت الصلاة

- ‌4 - أن لا يكون فيه لحن يغيّر ويحيل المعنى

- ‌5 - رفع الصوت بالأذان

- ‌6 - أن يكون الأذان على العدد الذي جاءت به السنة بلا زيادة ولا نقص

- ‌7 - أن يكون الأذان من واحدٍ

- ‌8 - أن يكون الأذان بنية من المؤذن

- ‌9 - أن يكون المؤذن مسلمًا

- ‌10 - أن يكون المؤذن مميزًا

- ‌11 - أن يكون عاقلاً

- ‌12 - أن يكون ذكَرًا

- ‌13 - أن يكون عدلاً

- ‌سابعًا: مشروعية الأذان والإقامة للجمع وقضاء الفوائت:

- ‌1 - من جمع بين الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء في السفر أو في الحضر عند المطر

- ‌2 - من قضى فوائت فإنه يؤذن مرة واحدة، ويقيم لكل فريضة

- ‌ثامنًا: أنواع إجابة النداء:

- ‌النوع الأول: يقول السامع مثل ما يقول المؤذن

- ‌النوع الثاني: يقول عقب تشهد المؤذن

- ‌النوع الثالث: يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد فراغه من إجابة المؤذن

- ‌النوع الرابع: يقول بعد صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم ما ثبت

- ‌النوع الخامس: يدعو لنفسه بعد ذلك، ويسأل الله من فضله

- ‌تاسعاً: فضائل إجابة المؤذن

- ‌1 - مجيب المؤذن من الشهداء على الخير

- ‌2 - مجيب المؤذن من قلبه يدخله الله الجنة

- ‌3 - إجابة المؤذن يغفر الله بها الذنوب

- ‌5 - من سأل الله تعالى الوسيلة للنبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان، حلت له شفاعته، ووجبت له، ونالته

- ‌6 - من سأل الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: أن يبعثه مقاماً محموداً وجبت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - ثواب من قال مثل ما يقول المؤذن يقيناً

- ‌8 - إجابة دعوة مجيب المؤذن

- ‌9 - لا يردُّ الدعاء عند النداء

- ‌10 - الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة

- ‌11 - مجيب المؤذّن متَّبعٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في هذه السنة العظيمة

- ‌12 - مجيب المؤذن يرجو الله واليوم الآخر، ويذكر الله كثيراً

- ‌13 - فضل الله تعالى ورحمته على عباده

- ‌عاشراً: فوائد إجابة النداء

- ‌الحادي عشر: أحكام إجابة المؤذن

- ‌1 - إجابة المؤذن مستحبة بإجماع أهل العلم

- ‌2 - إجابة المؤذن سنة قولية كما تقدم

- ‌3 - حرص السلف على اتباع السنة في إجابة المؤذن اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - استحباب قول سامع المؤذن مثل ما يقول إلا في الحيعلتين

- ‌6 - استحباب سؤال الله الوسيلة للنبي صلى الله عليه وسلم بعد قول: ((اللهم رب هذه الدعوة التامة))

- ‌7 - يستحب أن يقول السامع كل كلمة بعد فراغ المؤذن منها

- ‌8 - استحباب قول السامع بعد الشهادتين: ((وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

- ‌9 - يستحب لمن رغّب غيره في خير أن يذكر له شيئاً من دلائله

- ‌10 - يستحب إجابة المؤذن لكل من سمعه

- ‌11 - ظاهر اختصاص الإجابة بمن يسمع، حتى لو رأى المؤذن على المنارة مثلاً في الوقت

- ‌12 - الظاهر من قوله في الحديث: ((فقولوا)) التعبد بالقول

- ‌13 - إذا سمع الأذان وهو في قراءة، أو تسبيح، قطع ما هو فيه

- ‌14 - يستحب متابعة المؤذن في الإقامة

- ‌15 - يستحب إذا قال المؤذن في أذان الفجر: الصلاة خير من النوم

- ‌16 - يستحب إذا دخل المسجد فسمع المؤذن: أن ينتظر ويجيب المؤذن

- ‌17 - إجابة المؤذن والترديد معه في المذْيَاع سنة

- ‌18 - لا بأس أن يُسمع مجيب المؤذن من حوله؛ ليقتدي به

- ‌19 - إجابة مؤذنٍ ثانٍ وثالثٍ مستحبة

- ‌20 - إذا لم يسمع إلا بعض الأذان

- ‌21 - إجابة النداء سنة قولية وفعلية مؤكدة، عمل بها: الصحابة

- ‌الثاني عشر: حكم الخروج من المسجد بعد الأذان:

- ‌الثالث عشر: كم بين الأذان والإقامة:

- ‌المبحث السابع عشر: شروط الصّلاة

- ‌الشرط الأول: الإسلام

- ‌الشرط الثاني: العقل

- ‌الشرط الثالث: التمييز

- ‌الشرط الرابع: رفع الحدث

- ‌الشرط الخامس: إزالة النجاسة من ثلاث: من البدن، والثوب، والبقعة

- ‌الشرط السادس: ستر العورة مع القدرة بشيء لا يصف البشرة

- ‌الشرط السابع: دخول الوقت

- ‌أما أوقات الصلوات الخمس تفصيلاً فعلى النحو الآتي:

- ‌1 - وقت الظهر

- ‌الحال الأولى في صلاة العشاء إذا تأخر الناس حتى يجتمعوا

- ‌الحال الثانية في الظهر إذا اشتد الحر

- ‌2 - وقت العصر من خروج وقت الظهر

- ‌3 - وقت صلاة المغرب من غروب الشمس إلى غروب الشفق الأحمر

- ‌4ـ وقت صلاة العشاء من غروب الشفق الأحمر إلى نصف الليل الأوسط

- ‌5 - وقت صلاة الفجر من طلوع الفجر الأبيض الصادق

- ‌أما الحائض فلا قضاء عليها إلا في حالتين:

- ‌الحالة الأولى: إذا طهرت قبل غروب الشمس صلت الظهر والعصر

- ‌الحالة الثانية: إذا أدركت المرأة وقت الصلاة ثم حاضت قبل أن تصلي

- ‌ويقضي الصلوات الفائتة على حالها الذي فاتت عليه:

- ‌الشرط الثامن: استقبال القبلة

- ‌الحالة الأولى: إذا اجتهد في استقبال القبلة طاقته ثم صلى فأخطأ

- ‌الحالة الثانية: عند العجز

- ‌الحالة الثالثة: عند اشتداد الخوف على النفس أو المال

- ‌الحالة الرابعة: صلاة النفل على الراحلة

- ‌الشرط التاسع: النية ومحلها القلب، والتلفظ بها بدعة

- ‌المبحث الثامن عشر: صفة الصلاة

- ‌1 - يسبغ الوضوء وهو أن يتوضأ كما أمره الله عز وجل

- ‌2 - يتوجه إلى القبلة، وهي الكعبة

- ‌3 ـ يجعل له سترة يصلّي إليها إن كان إمامًا أو منفردًا

- ‌4 - يكبّر تكبيرة الإحرام، قائمًا، قاصدًا بقلبه فعل الصلاة التي يريدها:

- ‌الوجه الأول: جاء ما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم رفع يديه ثم كبّر

- ‌الوجه الثاني: جاء ما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كبر ثم رفع يديه

- ‌الوجه الثالث: جاء ما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم رفع يديه مع التكبير، وانتهى منه مع انتهائه

- ‌5 - يضع يديه على صدره بعد أن ينزلهما من الرفع

- ‌6 - يستفتح الصلاة بدعاء الاستفتاح

- ‌7 - يقول: ((أعوذ بالله من الشيطان الرجيم))

- ‌8 - يقول: ((بسم الله الرحمن الرحيم، سرًّا

- ‌9 - يقرأ الفاتحة {الْحَمْدُ للهِ رَبّ الْعَالَمِينَ*

- ‌10 - يقول بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة: ((آمين))

- ‌11ـ يقرأ سورة بعد الفاتحة، أو ما تيسر من القرآن

- ‌12ـ إذا فرغ من القراءة كلها سكت سكتة

- ‌13 - يركع مكبرًا رافعًا يديه إلى حذو منكبيه، أو أذنيه

- ‌14 - يقول في الركوع: ((سبحان ربي العظيم))

- ‌15 - يرفع رأسه من الركوع

- ‌16ـ يسجد مُكبّرًا، واضعًا ركبتيه قبل يديه إذا تيسر ذلك

- ‌17ـ يقول في السجود: ((سبحان ربي الأعلى))

- ‌أولاً: ((سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي))

- ‌ثانيًا: ((سُبُّوحٌ، قُدُّوسٌ، ربُّ الملائكة والروح))

- ‌ثالثًا: ((سبحان ذي الجبروت، والملكوت، والكبرياء، والعظمة))

- ‌رابعًا: ((اللهم لك سجدتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ

- ‌خامسًا: ((اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك

- ‌سادسًا: ((اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقّه وجلّه، وأوّله وآخره، وعلانيته وسرّه))

- ‌18 - يرفع رأسه من السجود مكبّرًا

- ‌أولاً: الكف اليمنى على الفخذ اليمنى واليسرى على اليسرى

- ‌ثانيًا: الكف اليمنى على الركبة اليمنى واليسرى على اليسرى

- ‌ثالثًا: الكف اليمنى على الفخذ اليمنى واليسرى على الفخذ اليسرى ويلقم كفه اليسرى ركبته

- ‌19 - يقول بين السجدتين: ((ربّ اغفرْ لي، ربّ اغفر لي))

- ‌20 - يسجد السجدة الثانية مكبّرًا

- ‌21 - يرفع رأسه مُكبّرًا، ويجلس جلسة خفيفة تسمى جلسة الاستراحة

- ‌22 - ينهض على صدور قدميه وركبتيه مكبّرًا قائمًا إلى الركعة الثانية

- ‌23 - يصلي الركعة الثانية كالأولى

- ‌الأمر الأول: تكبيرة الإحرام، فلا يكبر تكبيرة الإحرام

- ‌الأمر الثاني: السكوت فلا يسكت في الركعة الثانية

- ‌الأمر الثالث: الاستفتاح، فلا يستفتح في الركعة الثانية

- ‌الأمر الرابع: لا يُطوّلها كالأولى؛ بل تكون أقصر من الأولى في كل صلاة

- ‌الأمر الخامس: لا يجدد النية؛ للاكتفاء باستصحابها

- ‌وأما البسملة فتستحب في كل ركعة؛ لأنها تستفتح بها السورة

- ‌24 - إذا كانت الصلاة ثنائية: أي ركعتين: كصلاة الفجر، والجمعة، والعيدين، جلس للتشهد بعد فراغه

- ‌النوع الأول: قبض الأصابع كلها والإشارة بالسبابة

- ‌النوع الثاني: تحليق الإبهام والوسطى وقبض الخنصر والبنصر والإشارة بالسبابة

- ‌النوع الثالث: عقد ثلاثًا وخمسين والإشارة بالسبابة

- ‌25 - يقرأ التشهد في هذا الجلوس

- ‌26 - ثم يسلّم عن يمينه وشماله

- ‌27 - إن كانت الصلاة ثلاثية:

- ‌28 - يجلس في التشهد الأخير متورّكاً

- ‌29 - يقرأ التشهد مع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌30 - يُسلّم عن يمينه وشماله

- ‌31 - يقول الأذكار المشروعة بعد السلام من الصلاة

- ‌النوع الأول: ((سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ثلاثًا وثلاثين

- ‌النوع الثاني: ((سبحان الله، ثلاثًا وثلاثين، والحمد لله ثلاثًا وثلاثين

- ‌النوع الثالث: ((سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ثلاثًا وثلاثين

- ‌النوع الرابع: ((سبحان الله)) عشر مرات ((والحمد لله)) عشر مرات)) والله أكبر ((عشر مرات))

- ‌النوع الخامس: ((يُسبّح إحدى عشرة، ويَحْمَدُ إحدى عشرة، ويُكبّر إحدى عشرة))

- ‌النوع السادس: ((سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))

- ‌32 - يصلي السنن الرواتب

- ‌المبحث التاسع عشر: أركان الصّلاة وواجباتها وسننها

- ‌أولاً: أركان الصلاة:

- ‌الركن في اللغة:

- ‌أركان الصلاة أربعة عشر ركنًا على النحو الآتي:

- ‌الأول: القيام في الفرض مع القدرة

- ‌الثاني: تكبيرة الإحرام

- ‌الثالث: قراءة الفاتحة مرتبة في كل ركعة

- ‌الرابع: الركوع

- ‌الخامس: الرفع من الركوع والاعتدال قائمًا

- ‌السادس: السجود على الأعضاء السبعة

- ‌السابع: الرفع من السجود

- ‌الثامن: الجلسة بين السجدتين

- ‌التاسع: الطمأنينة في جميع الأركان

- ‌العاشر: التشهد الأخير

- ‌الحادي عشر: الجلوس للتشهد الأخير

- ‌الثاني عشر: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير

- ‌الثالث عشر: الترتيب بين أركان الصلاة

- ‌الرابع عشر: التسليمتان

- ‌ثانيًا: واجبات الصلاة:

- ‌الأول: جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام

- ‌الثاني: قول: سبحان ربي العظيم في الركوع

- ‌الثالث: قول: ((سمع الله لمن حمده)) للإمام والمنفرد

- ‌الرابع: قول: ربنا ولك الحمد للكل [الإمام، والمنفرد، والمأموم]

- ‌الخامس: قول: سبحان ربي الأعلى في السجود

- ‌السادس: قول: ((ربّ اغفر لي بين السجدتين))

- ‌السابع: التشهد الأول

- ‌الثامن: الجلوس للتشهد الأول

- ‌ثالثًا: سنن الصلاة:

- ‌1 - رفع اليدين حذو المنكبين أو الأذنين

- ‌2 - وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى على الصدر

- ‌3 - النظر إلى موضع السجود في الصلاة

- ‌4 - دعاء الاستفتاح

- ‌5 - التعوذ بالله من الشيطان

- ‌6 - البسملة

- ‌7 - قول آمين بعد قراءة الفاتحة

- ‌8 - قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين، أو ما تيسَّرَ من القرآن

- ‌10 - الإسرار في الصلاة السّرية

- ‌11 - السكتة اللطيفة بعد الفراغ من القراءة كلها

- ‌12 - وضع اليدين مفرجتي الأصابع على الركبتين كأنه قابض عليهما

- ‌13 - مدّ الظَّهْر في الركوع حتى لو صب عليه الماء لاستقر، وجعل الرأس حيال الظهر

- ‌14 - مجافاة اليدين عن الجنبين في الركوع

- ‌15 - ما زاد على التسبيحة الواحدة في الركوع والسجود

- ‌16 - ما زاد على المرة الواحدة في سؤال الله المغفرة بين السجدتين

- ‌17 - قول ((ملء السموات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد))

- ‌18 - وضع الركبتين قبل اليدين في السجود، ورفع اليدين قبل الركبتين في القيام

- ‌19 - ضم أصابع اليدين في السجود

- ‌20 - تفريج أصابع الرجلين في السجود

- ‌21 - استقبال القبلة بأطراف أصابع اليدين والرجلين في السجود

- ‌22 - مجافاة العضدين عن الجنبين في السجود

- ‌23 - مجافاة البطن عن الفخذين، والفخذين عن الساقين، والتفريج بين الفخذين

- ‌24 - وضع اليدين حذو المنكبين أو الأذنين في السجود

- ‌25 - ضم القدمين والعقبين ونصبهما في السجود

- ‌26 - الإكثار من الدعاء في السجود

- ‌27 - افتراش الرجل اليسرى ونصب اليمنى في الجلوس بين السجدتين وفي التشهد الأول

- ‌28 - وضع اليد اليمنى على الفخذ اليمنى واليسرى على اليسرى إذا جلس في الصلاة

- ‌29 - وضع الذارعين على الفخذين في التشهد، وفي الجلوس بين السجدتين

- ‌30 - قبض خِنصر وبِنصر اليد اليمنى في التشهد

- ‌31 - جلسة الاستراحة قبل القيام إلى الركعة الثانية، والركعة الرابعة

- ‌32 - التورُّك في التشهد الثاني

- ‌33 - النظر إلى السبابة عند الإشارة بها في الجلوس

- ‌34 - الصلاة والتبريك على محمد وآل محمد، وعلى إبراهيم وآل إبراهيم في التشهد الأول

- ‌35 - الدعاء والتعوُّذ من أربع بعد التشهد الثاني

- ‌36 - الالتفات يمينًا وشمالاً في التسليمتين

- ‌37 - نيته في سلامه: الخروج من الصلاة، والسلام على الملائكة والحاضرين

- ‌المبحث العشرون: مكروهات الصلاة ومبطلاتها

- ‌أولاً: مكروهات الصلاة:

- ‌1 - الالتفات لغير حاجة

- ‌النوع الأول: التفات حِسّي

- ‌النوع الثاني: التفات معنوي بالقلب

- ‌2 - رفع البصر إلى السماء

- ‌3 - افتراش الذراعين في السجود

- ‌4 - التخصر

- ‌5 - النظر إلى ما يلهي ويشغل

- ‌6 - الصلاة إلى ما يشغل ويُلهي

- ‌7 - الإقعاء المذموم

- ‌8 - عبث المصلي بجوارحه

- ‌9 - تشبيك الأصابع، وفرقعتها في الصلاة

- ‌10 - الصلاة بحضرة الطعام

- ‌11 - مدافعة الأخبثين [البول والغائط] في الصلاة

- ‌12 - بصاق المصلي أمامه أو عن يمينه في الصلاة

- ‌13 - كف الشعر أو الثوب في الصلاة

- ‌14 - عقص الرأس في الصلاة

- ‌15 - تغطية الفم في الصلاة

- ‌16 - السدل في الصلاة

- ‌17 - تخصيص مكان من المسجد للصلاة فيه دائمًا لغير الإمام

- ‌18 - الاعتماد على اليد في الجلوس في الصلاة

- ‌19 - التثاؤب في الصلاة

- ‌20 - الركوع قبل أن يصل إلى الصف

- ‌21 - الصلاة في المسجد لمن أكل البصل والثوم أو الكراث

- ‌22 - صلاة النفل عند مغالبة النوم

- ‌ثانيًا: مبطلات الصلاة:

- ‌1 - الكلام العمد مع الذكر

- ‌2 - الضحك بصوت يسمعه المصلي أو غيره، وهو ما يعبر عنه بالقهقهة

- ‌3 - الأكل

- ‌4 - الشرب

- ‌5 - انكشاف العورة عمدًا

- ‌6 - الانحراف الكثير عن جهة القبلة

- ‌7 - العبث الكثير المتوالي لغير ضرورة

- ‌8 - انتقاض الطهارة

- ‌المبحث الحادي والعشرون: الخشوع في الصلاة

- ‌أولاً: مفهوم الخشوع: لغة واصطلاحاً:

- ‌1 - الخشوع لغة:

- ‌2 - الخشوع اصطلاحاً:

- ‌ثانياً: الفرق بين خشوع الإيمان وخشوع النفاق

- ‌ثالثاً: الخشوع لله في الصلاة علم نافع وعمل صالح

- ‌رابعاً: فضائل الخشوع لله تعالى في الصلاة

- ‌1 - من فرَّغ قلبه لله تعالى في صلاته انصرف من خطيئته

- ‌2 - من صلى ركعتين لا يُحَدّث فيهما نفسَه غفر الله له

- ‌3 - من صلَّى صلاةً مكتوبةً فأحسن خشوعها كانت كفّارةً

- ‌4 - من صَلَّى ركعتين مقبلاً عليهما بقلبه ووجهه وجبت له الجنة

- ‌5 - الفوز والنجاح والسعادة في الدنيا والآخرة للخاشعين

- ‌6 - المغفرة والأجر العظيم للخاشعين

- ‌7 - الخاشعون والخاضعون لله مُبشَّرون بكل خير في الدنيا والآخرة

- ‌8 - الخشوع والتواضع لله من أعظم أسباب دخول الجنة

- ‌9 - الخشوع لله تعالى يورث هداية الله تعالى وتثبيته

- ‌10 - أفضل الناس أخشعهم لله تعالى

- ‌11 - مَنْ أتمَّ الصَّلوات الخمس بخشوع كان له على الله عهد أن يغفر له

- ‌12 - مدح الله تعالى الخاشعين في طاعته ووصفهم له بالعلم

- ‌13 - أثنى الله عز وجل على من يوجل قلبه لذكر الله بأنه يخافه ويخشاه

- ‌14 - وصف الله من يقشعر جلده عند قراءة القرآن بالخشية لله تعالى

- ‌خامساً: الفرق بين الخشوع والوجل والقنوت والسكينة والإخبات والطمأنينة

- ‌1 - الخشوع:

- ‌2 - الوجل:

- ‌3 - القنوت:

- ‌القسم الأول: قنوت عام لجميع المخلوقات

- ‌القسم الثاني، وهو الأكثر في القرآن الكريم: القنوت الخاص:

- ‌4 - السكينة:

- ‌5 - الإخبات:

- ‌6 - الطمأنينة:

- ‌سادساً: حكم الخشوع في الصلاة

- ‌سابعاً: منزلة الخشوع في الصلاة

- ‌((الالتفات المنهيُّ عنه في الصلاة قسمان:

- ‌أحدهما: التفات القلب عن الله عز وجل إلى غير الله تعالى

- ‌والثاني: التفات البصر

- ‌ثامناً: حكم الوسواس في الصلاة

- ‌تاسعاً: الخشوع في الصلاة من إقامتها

- ‌عاشراً: التحذير من ترك الخشوع في الصلاة

- ‌1 - قد يُصلّي المرء ستين سنة، وما قبل الله منه صلاة واحدة

- ‌2 - أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته

- ‌3 - لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبدٍ لا يُقيم صلبه بين ركوعها وسجودها

- ‌4 - من مات وهو لا يُتمّ ركوعه، وينقر في سجوده

- ‌5 - قد ينصرف المصلّي ولم يكتب له من صلاته إلا عشرها

- ‌6 - قد يُصلّي المرء أربعين سنة، ولا يكتب له صلاة واحدة

- ‌7 - نقر الصلاة كنقر الغراب، أو الطائر بمنقاره من علامات النفاق الخالص

- ‌8 - بكاءُ أنس بن مالك رضي الله عنه على تأخير الصلاة عن وقتها وتضييعها

- ‌الحادي عشر: الصلاة بخشوع: قرّةٌ للعين وراحةٌ للقلب

- ‌الثاني عشر: مشاهد الصلاة الخاشعة التي تقرّ بها العين

- ‌المشهد الأول: الإخلاص:

- ‌المشهد الثاني: مشهد الصدق والنصح:

- ‌المشهد الثالث: مشهد المتابعة والاقتداء:

- ‌المشهد الرابع: مشهد الإحسان:

- ‌المشهد الخامس: مشهد المِنَّةِ:

- ‌المشهد السادس: مشهد التقصير:

- ‌الثالث عشر: أقسام الناس في الخشوع في الصلاة

- ‌القسم الأول: مرتبة الظالم لنفسه المُفرّط:

- ‌القسم الثاني: من يحافظ على مواقيتها، وحدودها، وأركانها الظاهرة، ووضوئها

- ‌القسم الثالث: من حافظ على حدودها، وأركانها، وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار

- ‌القسم الرابع: من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها، وأركانها، وحدودها

- ‌القسم الخامس: من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك

- ‌الرابع عشر: خشوع النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته:

- ‌أولاً: خشوعه صلى الله عليه وسلم في أفعال الصلاة وأقوالها:

- ‌ثانياً: رقة قلبه صلى الله عليه وسلم وبُكاؤه في الصلاة، وفي مواطن كثيرة:

- ‌1 - بكاؤه من خشية الله في صلاة الليل

- ‌2 - بكاء النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة من خشية الله تعالى

- ‌3 - بكاء النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع القرآن

- ‌4 - بكى صلى الله عليه وسلم في ليلة بدر وهو يصلي يناجي ربه

- ‌5 - بكى صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف

- ‌الخامس عشر: خشوع الصحابة رضي الله عنهم في صلاتهم

- ‌1 - خشوع أبي بكر رضي الله عنه في صلاته

- ‌2 - خشوع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاته

- ‌3 - خشوع سعد بن معاذ رضي الله عنه في صلاته

- ‌4 - خشوع عبد الله بن الزبير رضي الله عنه في صلاته

- ‌السادس عشر: خشوع التابعين ومن بعدهم

- ‌1 - خشوع عروة بن الزبير في صلاته رحمه الله تعالى

- ‌2 - خشوع عامر بن عبد الله بن قيس

- ‌3 - خشوع الإمام البخاري رحمه الله

- ‌السابع عشر: الخشوع في قراءة القرآن في الصلاة وغيرها

- ‌النوع الأول: تأثير القرآن في القلوب والنفوس كما جاء في القرآن الكريم

- ‌النوع الثاني: تأثير القرآن في القلوب والنفوس كما جاء ذلك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع الثالث: تأثير القرآن الكريم على القلوب والأرواح

- ‌الثامن عشر: درجات الخشوع في الصلاة

- ‌الدرجة الأولى: قراءتها والتلفظ بها مع استحضار معانيها

- ‌الدرجة الثانية: أن يقرأها وهو يعقلها

- ‌الدرجة الثالثة: أن يقرأها مُتأثّراً غاية التأثر بحقائقها تلك

- ‌التاسع عشر: فوائد الخشوع في الصلاة

- ‌1 - الخشوع يجعل الصلاة محبوبة يسيرة على المصلي

- ‌2 - الخشوع في الصلاة يجعلها تنهى عن الفحشاء والمنكر:

- ‌3 - الخشوع الكامل يجلب البكاء من خشية الله تعالى:

- ‌4 - الخشوع في الصلاة يعطي الصلاة معناها الحقيقي

- ‌5 - الخشوع في الصلاة يهوّن الوقوف على العبد يوم القيامة

- ‌6 - الخشوع في الصلاة يقرّب العبد من الله

- ‌7 - الخشوع الكامل يزداد به الإيمان

- ‌8 - الخشوع في الصلاة يزيل الهمَّ عن القلب، ويشرح الصدر

- ‌9 - الخشوع في الصلاة يزيد المسلم حُبَّاً في الصلاة

- ‌10 - الخشوع يفتح للعبد أبواب الفقه، والاستفادة من كلام الله تعالى

- ‌11 - الخشوع يفتح أبواب الدعاء للعبد

- ‌12 - الخشوع في الصلاة يجعلها شفاءً من عامة الأوجاع

- ‌العشرون: الخشوع يثمر التلذذ بطعم الصلاة

- ‌الحادي والعشرون: الأسباب التي تزيل الغفلة وتجلب الخشوع في الصلاة

- ‌السبب الأول: معرفة الله تعالى:

- ‌السبب الثاني: علاج قسوة القلب، ومرضه، وغفلته

- ‌الدعاء نوعٌ من أنواع الذكر؛ فإن الذكر ثلاثة أنواع:

- ‌السبب الثالث: الابتعاد عن الوسوسة

- ‌ أسباب الوسوسة:

- ‌1 - قِلَّةُ العلم الشرعي: أي بالكتاب والسنة، وما عليه الصحابة وأتباعهم رضي الله عنهم

- ‌2 - ضعف الإيمان؛ لأن الشيطان يتسلّط على أهل المعاصي، بخلاف قويٌّ الإيمان

- ‌3 - الاسترسال مع الأفكار؛ فإن هذا الاسترسال يجعل للشيطان مدخلاً عليه

- ‌4 - الغفلة عن ذكر الله تعالى؛ فإن الذكر يطرد الشيطان ووساوسه

- ‌5 - ضعف العقل؛ فإن صاحب العقل الكامل المؤمن ينجو من الوسوسة بفضل الله تعالى

- ‌6 - عدم مخالطة أهل العلم والإيمان الكامل

- ‌7 - عدم اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فإن الشيطان يدخل من هذا المدخل

- ‌ مظاهر الوسوسة عند الموسوسين:

- ‌1_ التأخر في حال الاستنجاء، أو الوضوء والاغتسال، وهذه أغلب حالات الوسواس

- ‌2_ تكرار الوضوء، أو الطهارة، أو الصلاة، والإسراف في ماء الطهارة

- ‌3_ تكرير الحرف في ألفاظ القراءة، أو أذكار الصلاة وغيرها

- ‌4 - إبدال الملابس؛ لأنه يتوهَّم أنه أصابها نجاسة

- ‌5_ وسوستهم في العقيدة

- ‌وعلاج الوسوسة على النحو الآتي:

- ‌1 - طلب العلم الشرعي

- ‌2 - تقوية الإيمان بالطاعات والنوافل

- ‌3 - مداومة ذكر الله تعالى على كل حال؛ فهي حصن حصين من الوسوسة، ومن كلّ شرٍّ

- ‌4 - مجالسة الصاحين، ومخالطة الناس الذين يستفيد منهم

- ‌5 - معرفة أن الحق هو ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - الاعتراف بأن الوسوسة من أبطل الباطل

- ‌7 - الاستعاذة بالله من الشيطان كما ثبت في الأدلة

- ‌8 - لا يطيل الجلوس والمكث في الحمام أو الخلاء فوق حاجته

- ‌9 - ينضح فرجه وسراويله بالماء؛ ليدفع عن نفسه الوسوسة

- ‌10 - إذا تَيَقَّنَ الطهارة ثم شَكَّ في الحدث فله أن يصلّي بطهارته

- ‌السبب الرابع: متابعة المؤذن من الأمور التي تجلب الخشوع في الصلاة:

- ‌السبب الخامس: العمل بآداب المشي إلى الصلاة من أعظم ما يجلب الخشوع:

- ‌السبب السادس: عدم الالتفات لغير حاجة

- ‌النوع الأول: التفات حِسّي، وعلاجه بالسكون في الصلاة، وعدم الحركة

- ‌النوع الثاني: التفات معنوي بالقلب

- ‌السبب السابع: عدم رفع البصر إلى السماء

- ‌السبب الثامن: عدم افتراش الذراعين في السجود

- ‌السبب التاسع: عدم التخصر

- ‌السبب العاشر: عدم النظر إلى ما يُلهي ويُشغل

- ‌السبب الحادي عشر: عدم الصلاة إلى ما يشغل ويُلهي

- ‌السبب الثاني عشر: عدم الإقعاء المذموم

- ‌السبب الثالث عشر: عدم عبث المصلي بجوارحه

- ‌السبب الرابع عشر: عدم تشبيك الأصابع، وفرقعتها في الصلاة

- ‌السبب الخامس عشر: عدم الصلاة بحضرة الطعام

- ‌السبب السادس عشر: عدم مدافعة الأخبثين [البول والغائط]

- ‌السبب السابع عشر: عدم بصاق المصلي أمامه أو عن يمينه في الصلاة

- ‌السبب الثامن عشر: عدم كف الشعر أو الثوب في الصلاة

- ‌السبب التاسع عشر: عدم عقص الرأس في الصلاة

- ‌السبب العشرون: عدم تغطية الفم في الصلاة

- ‌السبب الحادي والعشرون: عدم السدل في الصلاة

- ‌السبب الثاني والعشرون: عدم تخصيص مكان من المسجد للصلاة فيه دائمًا لغير الإمام

- ‌السبب الثالث والعشرون: عدم الاعتماد على اليد في الجلوس في الصلاة

- ‌السبب الرابع والعشرون: عدم التثاؤب في الصلاة

- ‌السبب الخامس والعشرون: عدم الركوع قبل أن يصل إلى الصف

- ‌السبب السابع والعشرون: عدم صلاة النفل عند مغالبة النوم

- ‌السبب الثامن والعشرون: الصلاة إلى سترة والدنوّ منها

- ‌السبب التاسع والعشرون: وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر

- ‌السبب الثلاثون: الإشارة بالسبابة وتحريكها في الدعاء في التشهد:

- ‌السبب الحادي والثلاثون: النظر إلى موضع السجود، وإلى السبابة:

- ‌السبب الثاني والثلاثون: العلم بأنه يدعو الله ويخاطبه وأن الله يرَدّ عليه ويُجيبه:

- ‌السبب الثالث والثلاثون: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم:

- ‌السبب الرابع والثلاثون: تدبّر القرآن في الصلاة يجلب الخشوع:

- ‌النوع الأول: حض القرآن الكريم على التدبر:

- ‌النوع الثاني: حض النبي صلى الله عليه وسلم على تدبر القرآن:

- ‌النوع الثالث: حث الصحابة رضي الله عنه على تدبر القرآن:

- ‌النوع الرابع: حث العلماء على تدبر القرآن وتعظيمهم لذلك:

- ‌السبب الخامس والثلاثون: تحسين القراءة بالقرآن وترتيله:

- ‌أولاً: يُحسّن صوته بقراءة القرآن الكريم

- ‌ثانياً: يُرتّل القرآن ترتيلاً

- ‌ثالثاً: إذا مرَّ بآية رحمة سأل الله من فضله

- ‌رابعاً: يجهر بالقرآن ما لم يتأذَّ أحد بصوته:

- ‌النوع الأول: استحباب الجهر برفع الصوت بالقرآن:

- ‌النوع الثاني: الجهر بالقراءة وإخفاؤها:

- ‌السبب السادس والثلاثون: سجود التلاوة في الصلاة:

- ‌السبب السابع والثلاثون: المحافظة على سنن الصلاة: القولية والفعلية:

- ‌السبب الثامن والثلاثون: ذكر الموت في الصلاة:

- ‌السبب التاسع والثلاثون: الحذر من الغفلة:

- ‌السبب الأربعون: الاستجابة لله ولرسوله مع العلم أن الله يحول الله بين المرء وقلبه:

- ‌السبب الحادي والأربعون: سؤال الله تعالى الخشوع في الصلاة:

- ‌السبب الثاني والأربعون: العلم بأن العبد ليس له من صلاته إلا ما عقل منها:

- ‌السبب الثالث والأربعون: معرفة خشوع النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته:

- ‌السبب الرابع والأربعون: معرفة خشوع الصحابة والتابعين وأتباعهم رحمهم الله:

- ‌السبب الخامس والأربعون: العلم بما ثبت في التحذير من ترك الخشوع، وما ثبت من الترغيب في الخشوع:

- ‌السبب السادس والأربعون: فهمُ وتدبُّر معاني أفعال الصلاة يجلب الخشوع فيها:

- ‌السبب السابع والأربعون: فهم وتدبُّر معاني أقوال الصلاة:

- ‌أولاً: فهم وتدبّر معنى تكبيرة الإحرام: الله أكبر:

- ‌ثانياً: فهم وتدبُّر معاني دعاء الاستفتاح في الصلاة

- ‌ثالثاً: فهم وتدبّر معاني الاستعاذة:

- ‌رابعاً: فهم وتدبُّر معنى البسملة:

- ‌خامساً: فهم وتدبُّر معاني الفاتحة أُمّ القرآن:

- ‌سادساً: فَهْمُ وتدبُّر معاني أذكار الركوع:

- ‌سابعاً: فَهْمُ وَتدبُّر معاني أذكار الرفع من الركوع:

- ‌ثامناً: فَهْمُ وَتدبُّر معاني أذكار السجود:

- ‌تاسعاً: فَهْمُ وتدبُّر معاني الأذكار في الجلسة بين السجدتين

- ‌عاشراً: فهم وتدبُّر أذكار سجود التلاوة:

- ‌الحادي عشر: فهم وتدبر معاني التشهد

- ‌الثاني عشر: فهم وتدبر معاني الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الثالث عشر: فهم وتدبُّر معاني الاستعاذة والدعاء قبل السلام من الصلاة

- ‌الرابع عشر: فهم وتدبر معاني الأذكار بعد السلام من الصلاة

- ‌السبب الثامن والأربعون: التنويع في الاستفتاح، والقراءة، والأذكار في الصلاة:

- ‌السبب التاسع والأربعون: الاجتهاد في الدعاء في مواضعه في الصلاة:

- ‌السبب الخمسون: إحسان الطهور وإكماله:

- ‌السبب الحادي والخمسون: المحافظة على صفة الصلاة الكاملة الخاشعة من كل وجه:

- ‌السبب الثاني والخمسون: المحافظة على الأذكار أدبار الصلوات المفروضة:

- ‌السبب الثالث والخمسون: المحافظة على السنن الرواتب قبل الفريضة وبعدها:

- ‌المبحث الثاني والعشرون: سجود السّهو

- ‌أولاً: حُفِظَ عن النبي صلى الله عليه وسلم في السهو أشياء منها:

- ‌1 - سلم النبي صلى الله عليه وسلم من اثنتين

- ‌2 - سلم صلى الله عليه وسلم من ثلاث

- ‌3 - قام صلى الله عليه وسلم في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر

- ‌4 - صلَّى الظهر خمسًا فَنُبّهَ

- ‌5 - أما الشك فلم يعرض له صلى الله عليه وسلم

- ‌أ - أمر صلى الله عليه وسلم من رجع إلى التحري وهو أكثر الوهم أو الظن الغالب

- ‌ب - أمر صلى الله عليه وسلم من شك ورجع إلى اليقين - وهو الأقل - بالبناء على اليقين

- ‌ثانيًا: سجود السهو قبل السلام في مواضع وبعده في مواضع:

- ‌الحالة الأولى: إذا سلم عن نقص أو ذُكّر بالزيادة بعد السلام

- ‌الحالة الثانية: إذا شك ولكنه بنى على غالب ظنه

- ‌ثالثًا: التفصيل في أسباب السجود وأحكامها:

- ‌السبب الأول: الزيادة، وهي نوعان:

- ‌السبب الثاني: النقص، وهو ثلاثة أنواع:

- ‌السبب الثالث: الشك، فإذا كان بعد السلام فلا يلتفت إليه، إلا إذا تيقن النقص أو الزيادة

- ‌المبحث الثالث والعشرون: صلاة التطوع

- ‌أولاً: مفهوم التطوع: التطوع: النافلة وكل متنفّل خير: متطوع

- ‌ثانياً: فضل التطوع:

- ‌1 - تُكمّلُ الفرائضَ وتجبر نقصها

- ‌2 - التطوع تُرفع به الدرجات وتُحطُّ الخطايا

- ‌3 - كثرة النوافل من أعظم أسباب دخول الجنة بمرافقة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - صلاة التطوع أفضل أعمال نوافل البدن بعد الجهاد، والعلم: تعلُّمه، وتعليمه

- ‌5 - صلاة التطوع في البيوت تجلب البركة

- ‌6 - التطوّعُ يجلبُ محبة الله لعبده

- ‌7 - كمال التطوع يزيد في شكر العبد لله عز وجل

- ‌ثالثاً: جواز صلاة التطوع جالساً:

- ‌((كانت صلاته [صلى الله عليه وسلم] بالليل ثلاثة أنواع:

- ‌أحدها: وهو أكثرها: صلاته قائماً

- ‌الثاني: أنه كان يصلي قاعداً ويركع قاعداً

- ‌الثالث: أنه كان يقرأ قاعداً، فإذا بقي يسير من قراءته قام فركع قائماً

- ‌رابعاً: جواز التطوع على المركوب في السفر الطويل والقصير:

- ‌خامساً: أخلص مواضع صلاة التطوع:

- ‌سادساً: أحب التطوع إلى الله ما دُووِمَ عليه:

- ‌سابعاً: جواز صلاة التطوع جماعة أحياناً:

- ‌ثامناً: أقسام صلاة التطوع:

- ‌القسم الأول: السنن الدائمة المستمرة وهي أنواع:

- ‌النوع الأول: السنن الرواتب

- ‌1 - الرواتب المؤكدة مع الفرائض:

- ‌2 - السنن تفصيلاً: المؤكدة وغير المؤكدة مع الفرائض:

- ‌أ- أربع ركعات قبل الظهر

- ‌ب- أربع ركعات قبل العصر

- ‌ج- ركعتان قبل المغرب وركعتان بعدها

- ‌د- ركعتان قبل صلاة العشاء، وركعتان بعدها

- ‌هـ- ركعتان قبل الفجر، وسنة الفجر آكد السنن الرواتب؛ لأمور تسعة:

- ‌الأمر الأول: شدة تعاهد النبي صلى الله عليه وسلم لها يدلُّ على عظمها

- ‌الأمر الثاني: بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم فضلها

- ‌الأمر الثالث: السنة تخفيفهما

- ‌الأمر الرابع: وقتها بين الأذان والإقامة

- ‌الأمر الخامس: لا يُصلّى بعدها إلا فريضة الفجر

- ‌الأمر السابع: الاضطجاع بعدهما

- ‌الأمر الثامن: لا تُتْرَكُ في الحضر ولا في السفر

- ‌الأمر التاسع: قضاء سنة الفجر

- ‌ز- السنة الراتبة بعد الجمعة أربع ركعات

- ‌3 - وقت الرواتب مع الفرائض:

- ‌4 - قضاء الرواتب

- ‌5 - الفصل بين الرواتب والفرائض بخروج أو كلام

- ‌6 - ترك الرواتب وغيرها إذا أقيمت المكتوبة

- ‌7 - السنة ترك الرواتب في السفر إلا سنة الفجر والوتر

- ‌النوع الثاني: الوتر:

- ‌1 - الوتر سنة مؤكدة

- ‌2 - فضل الوتر، له فضل عظيم

- ‌3 - وقت صلاة الوتر: جميع أوقات الليل بعد صلاة العشاء على النحو الآتي:

- ‌أ- وقت الوتر الشامل:

- ‌ب- الوتر قبل النوم مستحب لمن ظن أن لا يستيقظ آخر الليل

- ‌ج- الوتر في آخر الليل أفضل لمن وثق بالاستيقاظ

- ‌4 - أنواع الوتر وعدده

- ‌أولاً: إحدى عشرة ركعة يسلّم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة

- ‌ثانياً: ثلاث عشرة ركعة، يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة

- ‌ثالثاً: ثلاث عشرة ركعة يسلم بين كل ركعتين ويوتر من ذلك بخمس سرداً

- ‌رابعاً: تسع ركعات لا يجلس إلا في الثامنة ثم يأتي بالتاسعة

- ‌خامساً: سبع ركعات لا يقعد إلا في آخرهن

- ‌سادساً: سبع ركعات لا يجلس إلا في السادسة

- ‌سابعاً: خمس ركعات لا يجلس إلا في آخرهن

- ‌ثامناً: ثلاث ركعات يسلم من ركعتين ثم يوتر بواحدة

- ‌تاسعاً: ثلاث ركعات سرداً رضي الله عنه لا يجلس إلا في آخرهن

- ‌عاشراً: ركعة واحدة

- ‌5 - القراءة في الوتر، يقرأ في الوتر في الركعة الأولى: بـ: {سَبّحِ اسْمَ رَبّكَ الأعلى}

- ‌6 - القنوت في الوتر

- ‌7 - مَوضِعُ دعاء القنوت قبل الركوع وبعده

- ‌8 - رفع اليدين في دعاء القنوت وتأمين المأمومين

- ‌9 - آخر صلاة الليل الوتر

- ‌10 - الدعاء بعد السلام من صلاة الوتر

- ‌11 - لا وتران في ليلة ولا يُنقض الوتر

- ‌12 - إيقاظ الأهل لصلاة الوتر مشروع

- ‌13 - قضاء الوتر لمن فاته

- ‌14 - دعاء القنوت في النوازل في الصلاة المفروضة

- ‌الأول: أن دعاء القنوت في النوازل مشروع عند السبب الذي يقتضيه

- ‌الثاني: أن الدعاء فيه ليس دعاءً راتباً محدداً

- ‌النوع الثالث: صلاة الضحى:

- ‌1 - صلاة الضحى سنة مؤكدة

- ‌2 - فضل صلاة الضحى ثابت في الأحاديث الصحيحة؛ للأحاديث الآتية:

- ‌الأول: حديث أبي ذر رضي الله عنه

- ‌الثاني: حديث بريدة رضي الله عنه

- ‌الثالث: حديث نعيم بن همار

- ‌الرابع: حديث أبي الدرداء وأبي ذر رضي الله عنهما

- ‌الخامس: حديث أنس رضي الله عنه

- ‌3 - وقت صلاة الضحى

- ‌4 - عدد ركعات سنة الضحى لا حدّ له على الصحيح

- ‌القسم الثاني: ما تسن له الجماعة ومنه صلاة التراويح:

- ‌1 - مفهوم صلاة التروايح:

- ‌2 - صلاة التراويح سنة مؤكدة

- ‌3 - فضل صلاة التراويح

- ‌4 - مشروعية الجماعة في صلاة التراويح وقيام رمضان وملازمة الإمام حتى ينصرف

- ‌5 - الاجتهاد في قيام عشر شهر رمضان الأواخر

- ‌6 - وقت صلاة التراويح بعد صلاة العشاء مع سنتها الراتبة

- ‌7 - عدد صلاة التراويح ليس له تحديد لا يجوز غيره

- ‌القسم الثالث: التطوع المطلق مشروع في الليل كله والنهار إلا أوقات النهي وهو نوعان:

- ‌النوع الأول: التهجد بالليل:

- ‌أولاً: مفهوم التهجد

- ‌ثانياً: صلاة التهجد سنة مؤكدة

- ‌ثالثاً: فضل قيام الليل عظيم؛ للأمور الآتية:

- ‌1 - عناية النبي صلى الله عليه وسلم بقيام الليل حتى تفطرت قدماه

- ‌2 - من أعظم أسباب دخول الجنة

- ‌3 - قيام الليل من أسباب رفع الدرجات في غرف الجنة

- ‌4 - المحافظون على قيام الليل محسنون مستحقون لرحمة الله وجنته

- ‌5 - مدح الله أهل قيام الليل في جملة عباده الأبرار عباد الرحمن

- ‌6 - شهد لهم بالإيمان الكامل

- ‌7 - نفى الله التسوية بينهم وبين غيرهم ممن لم يتصف بوصفهم

- ‌8 - قيام الليل مكفّر للسيئات ومنهاة للآثام

- ‌9 - قيام الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة

- ‌10 - شرف المؤمن قيام الليل

- ‌11 - قيام الليل يُغْبَطُ عليه صاحبه

- ‌12 - قراءة القرآن في قيام الليل غنيمة عظيمة

- ‌رابعاً: أفضل أوقات قيام الليل الثلث الآخر

- ‌خامساً: عدد ركعات قيام الليل، ليس له عددٌ مخصوص

- ‌سادساً: آداب قيام الليل:

- ‌1 - ينوي عند نومه قيام الليل وينوي بنومه التَّقوّي على الطاعة ليحصل على الثواب على نومه

- ‌2 - يمسح النوم عن وجهه عند الاستيقاظ، ويذكر الله، ويشوص فاه بالسواك

- ‌3 - يفتتح تهجّدَه بركعتين خفيفتين

- ‌4 - يُستحبُّ أن يكون تهجدُه في بيته

- ‌5 - المداومة على قيام الليل وعدم قطعه

- ‌6 - إذا غلبه النعاس ينبغي له أن يترك الصلاة وينام حتى يذهب عنه النوم

- ‌7 - يُستحب له أن يوقظ أهله

- ‌8 - يقرأ المتهجد جزءاً من القرآن أو أكثر، أو أقل على حسب ما تيسر مع التدبر لما يقرأ

- ‌9 - جواز التطوع جماعة أحياناً في قيام الليل

- ‌10 - يختم تهجده بوتر

- ‌11 - يحتسب النومة والقومة

- ‌12 - طول القيام مع كثرة الركوع والسجود

- ‌سابعاً: الأسباب المعينة على قيام الليل:

- ‌1 - معرفة فضل قيام الليل، ومنزلة أهله عند الله تعالى

- ‌2 - معرفة كيد الشيطان، وتثبيطه عن قيام الليل والترهيب من ترك قيام شيء من الليل

- ‌3 - قصر الأمل وتذكر الموت

- ‌4 - اغتنام الصحة والفراغ

- ‌5 - الحرص على النوم مبكراً؛ ليأخذ قوة ونشاطاً يستعين بذلك

- ‌6 - الحرص على آداب النوم، وذلك بأن ينام على طهارة

- ‌7 - العناية بجملة الأسباب التي تعين على قيام الليل

- ‌النوع الثاني: صلاة النهار والليل المطلقة:

- ‌القسم الرابع: الصلوات ذوات الأسباب:

- ‌أولاً: تحية المسجد سنة مؤكدة لمن دخل المسجد في أي وقت على الصحيح

- ‌ثانياً: صلاة القدوم من السفر في المسجد

- ‌ثالثاً: الصلاة عقب الوضوء:

- ‌رابعاً: صلاة الاستخارة

- ‌خامساً: صلاة التوبة: سنة

- ‌سادساً: سجود تلاوة القرآن الكريم:

- ‌1 - فضل سجود التلاوة عظيم

- ‌2 - سجود التلاوة سنة مؤكدة على الصحيح

- ‌3 - سجود المستمع إذا سجد القارئ، وإذا لم يسجد لم يسجد

- ‌4 - عدد سجدات القرآن ومواضعها، خمس عشرة سجدة

- ‌الموضع الأول: آخر سورة الأعراف، عند قوله تعالى: {وَلَهُ يَسْجُدُونَ}

- ‌الموضع الثاني: في الرعد عند قوله تعالى: {وَظِلالُهُم بِالْغُدُوّ وَالآصَالِ}

- ‌الموضع الثالث: في النحل عند قوله تعالى: {وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}

- ‌الموضع الرابع: في الإسراء عند قوله تعالى: {وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا}

- ‌الموضع الخامس: في سورة مريم عند قوله: {خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}

- ‌الموضع السادس: في سورة الحج عند قوله تعالى: {إِنَّ الله يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ}

- ‌الموضع السابع: في سورة الحج عند قوله تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ

- ‌الموضع الثامن: في سورة الفرقان عند قوله تعالى: {وَزَادَهُمْ نُفُورًا}

- ‌الموضع التاسع: في سورة النمل، عند قوله تعالى: {رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}

- ‌الموضع العاشر: في سورة {الم} السجدة، عند قوله تعالى: {وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ}

- ‌الموضع الحادي عشر: في سورة ص، عند قوله: {وَخَرَّ رَاكِعًاوَأَنَابَ}

- ‌الموضع الثاني عشر: في سورة فصلت، عند قوله تعالى: {وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ}

- ‌الموضع الثالث عشر: في آخر سورة النجم

- ‌الموضع الرابع عشر: في سورة الانشقاق عند قوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ}

- ‌الموضع الخامس عشر: في آخر سورة العلق عند قوله تعالى: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ}

- ‌5 - سجود التلاوة في الصلاة الجهرية ثابت

- ‌6 - صفة سجود التلاوة

- ‌7 - الدعاء في سجود التلاوة

- ‌سابعاً: سجود الشكر مستحب عند تجدد النعم، واندفاع النقم التي وجد سببها فَسَلِمَ منها المسلم

- ‌القسم الخامس: أوقات النهي عن صلاة التطوع:

- ‌أولاً: أوقات النهي عن صلاة التطوع المطلق خمسة بالبسط وثلاثة بالاختصار

- ‌ثانياً: الصلوات ذوات الأسباب في أوقات النهي:

- ‌المبحث الرابع والعشرون: صلاة الجماعة

- ‌أولاً: مفهوم صلاة الجماعة: لغة، واصطلاحاً:

- ‌1 - الصلاة لغة:

- ‌2 - الصلاة في الاصطلاح الشرعي:

- ‌دعاء المسألة:

- ‌ودعاء العبادة:

- ‌3 - الجماعة لغة:

- ‌4 - الجماعة في الاصطلاح الشرعي:

- ‌ثانياً: حكم صلاة الجماعة:

- ‌1 - أمر الله تعالى حال الخوف بالصلاة جماعة

- ‌2 - أمر الله عز وجل بالصلاة مع المصلين

- ‌4 - أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة مع الجماعة

- ‌5 - همّ النبي صلى الله عليه وسلم بتحريق البيوت على المتخلفين عن صلاة الجماعة

- ‌6 - لم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم للأعمى بعيد الدار في التخلف عن الجماعة

- ‌7 - بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له

- ‌8 - تركُ صلاة الجماعة من علامات المنافقين ومن أسباب الضلال

- ‌9 - تارك صلاة الجماعة متوعد بالختم على قلبه

- ‌10 - استحواذ الشيطان على قوم لا تقام فيهم الجماعة

- ‌11 - تحريم الخروج من المسجد بعد الأذان حتى يصلي صلاة الجماعة

- ‌12 - تفقد النبي صلى الله عليه وسلم للجماعة في المسجد يدل على وجوب صلاة الجماعة

- ‌13 - إجماع الصحابة رضي الله عنهم على وجوب صلاة الجماعة

- ‌ثالثاً: فوائد صلاة الجماعة:

- ‌1 - شرع الله عز وجل لهذه الأمة الاجتماع في أوقات معلومة

- ‌2 - التعبد لله تعالى بهذا الاجتماع؛ طلباً للثواب، وخوفاً من عقاب الله، ورغبة فيما عنده

- ‌3 - التوادد، وهو التحابّ

- ‌4 - التعارف

- ‌5 - إظهار شعيرة من أعظم شعائر الإسلام

- ‌6 - إظهار عز المسلمين

- ‌7 - تعليم الجاهل

- ‌8 - تشجيع المتخلف عن الجماعة

- ‌9 - تعويد الأمة الإسلامية على الاجتماع وعدم التفرق

- ‌10 - تعويد الإنسان ضبط النفس

- ‌11 - استشعار المسلم وقوفه في صف الجهاد

- ‌12 - شعور المسلمين بالمساواة، وتحطيم الفوارق الاجتماعية

- ‌13 - تفقد أحوال الفقراء، والمرضى، والمتهاونين بالصلاة

- ‌14 - استشعار آخر هذه الأمة بما كان عليه أولها

- ‌15 - اجتماع المسلمين في المسجد راغبين فيما عند الله من أسباب نزول البركات

- ‌16 - يزيد نشاط المسلم فيزيد عمله عندما يشاهد أهل النشاط في العبادة

- ‌17 - تضاعف الحسنات ويعظم الثواب

- ‌18 - الدعوة إلى الله عز وجل بالقول والعمل، إلى غير ذلك من الفوائد الكثيرة

- ‌19 - اجتماع المسلمين في أوقات معينة يربيهم على المحافظة على الأوقات

- ‌رابعاً: فضل صلاة الجماعة:

- ‌1 - صلاة الجماعة بسبع وعشرين صلاة فرادى

- ‌أحدها: أنه لا منافاة بينها فذكر القليل لا ينفي الكثير

- ‌والثاني: أن يكون أخبر أولاً بالقليل

- ‌والثالث: أنه يختلف باختلاف أحوال المصلين والصلاة:

- ‌2 - يعصم الله بالصلاة مع الجماعة من الشيطان

- ‌3 - يزيد فضل الصلاة مع الجماعة بزيادة عدد المصلين

- ‌4 - براءة من النار وبراءة من النفاق لمن صلَّى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك تكبيرة الإحرام

- ‌5 - من صلى الصبح في جماعة فهو في ضمان الله وأمانه حتى يمسي

- ‌6 - من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس فله أجر حجة وعمرة

- ‌7 - عظم ثواب صلاة العشاء والصبح في جماعة

- ‌8 - اجتماع ملائكة الليل والنهار في صلاة الفجر والعصر

- ‌9 - يعجب الله تعالى من الصلاة في الجماعة

- ‌10 - منتظر الصلاة مع الجماعة في صلاة، قبل الصلاة وبعدها مادام في مصلاه

- ‌11 - الملائكة يدعون لمن صلى مع الجماعة قبل الصلاة وبعدها مادام في مصلا

- ‌12 - فضل الصف الأول وميامن الصفوف في صلاة الجماعة

- ‌الفضل الأول: القرعة على الصف الأول وأنه مثل صف الملائكة

- ‌الفضل الثاني: الصف الأول خير الصفوف

- ‌الفضل الثالث: الله تعالى وملائكته يصلون على الصفوف الأُولى

- ‌ الصف الأول، أو الصفوف الأولى))

- ‌الفضل الرابع: النبي صلى الله عليه وسلم صلى على الصف الأول ثلاثاً، وعلى الثاني مرة واحدة

- ‌الفضل الخامس: صلاة الله تعالى وملائكته على ميامين الصفوف

- ‌الفضل السادس: من وصل صفّاً وصله الله وعليه صلاة الله تعالى وملائكته

- ‌13 - مغفرة الله ومحبته لمن وافق تأمينه تأمين الملائكة

- ‌خامساً: فضل المشي إلى صلاة الجماعة:

- ‌1 - شديد الحب لصلاة الجماعة بالمسجد في ظل الله يوم القيامة

- ‌2 - المشي إلى صلاة الجماعة ترفع به الدرجات، وتحط الخطايا

- ‌3 - يكتب له المشي إلى بيته كما كتب له المشي إلى الصلاة

- ‌4 - المشي إلى صلاة الجماعة تمحى به الخطايا

- ‌5 - المشي إلى صلاة الجماعة بعد إسباغ الوضوء تغفر به الذنوب

- ‌6 - إعداد الله تعالى الضيافة في الجنة لمن غدا إلى المسجد أو راح كلما غدا أو راح

- ‌7 - من ذهب إلى صلاة الجماعة فسُبق بها وهو من أهلها فله مثل أجر من حضرها

- ‌8 - من تطهر وخرج إلى صلاة الجماعة فهو في صلاة حتى يرجع إلى بيته

- ‌9 - أجر من خرج إلى صلاة الجماعة متطهراً كأجر الحاج المحرم

- ‌10 - الخارج إلى صلاة الجماعة ضامن على الله تعالى

- ‌الوجه الأول: أن يسلم إذا دخل منزله

- ‌الوجه الثاني: أن يكون أراد بدخول بيته بسلام:

- ‌11 - اختصام الملأ الأعلى في المشي على الأقدام إلى صلاة الجماعة

- ‌12 - المشي إلى صلاة الجماعة من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة

- ‌13 - المشي إلى صلاة الجماعة من أسباب تكفير الخطايا

- ‌14 - إكرام الله تعالى لزائر المسجد

- ‌15 - فَرَحُ الله تعالى بمشي عبده إلى المسجد متوضياً

- ‌16 - النور التام يوم القيامة لمن مشى في الظلم إلى المساجد

- ‌سادساً: آداب المشي إلى الصلاة في الجماعة:

- ‌1 - يتوَضأ في بيته ويسبغ الوضوء

- ‌2 - يبتعد عن الروائح الكريهة

- ‌3 - يأخذ زينته ويتجمل

- ‌4 - يدعو دعاء الخروج من المنزل ويخرج بنية الصلاة

- ‌5 - لا يشبك بين أصابعه في طريقه إلى المسجد ولا في صلاته

- ‌6 - يمشي وعليه السكينة والوقار

- ‌7 - ينظر في نعليه قبل دخول المسجد

- ‌8 - يقدم رجله اليمنى عند دخول المسجد ويقول: ((أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم

- ‌9 - يسلم إذا دخل المسجد على من فيه بصوت يسمعه من حوله

- ‌10 - يصلي تحية المسجد

- ‌11 - إذا خلع نعليه داخل المسجد وضعهما بين رجليه

- ‌12 - يختار الجلوس في الصف الأول على يمين الإمام إن تيسر

- ‌13 - يجلس مستقبلاً القبلة يقرأ القرآن أو يذكر الله تعالى

- ‌14 - ينوي انتظار الصلاة ولا يؤذي

- ‌15 - إذا أقيمت الصلاة فلا يصلي إلا المكتوبة

- ‌16 - يقدم رجله اليسرى عند الخروج من المسجد بعكس دخوله

- ‌سابعاً: تنعقد الجماعة باثنين: إمام ومأموم، ولو مع صبي على الصحيح

- ‌ثامناً: تدرك الجماعة بإدراك ركعة، ولا يُعتدُّ بركعة لا يُدْرك ركوعها

- ‌تاسعاً: صلاة الجماعة الثانية مشروعة لمن فاتته صلاة الجماعة الأولى

- ‌عاشراً: من صلى ثم أدرك جماعة أعادها معهم نافلة

- ‌الحادي عشر: المسبوق يصلي ما بقي من صلاته إذا سلم إمامه من غير زيادة

- ‌الثاني عشر: يعذر في ترك الجماعة بأشياء، هي على النحو الآتي:

- ‌ الخوف أو المرض

- ‌ المطر، أو الدحض

- ‌ الريح الشديدة في الليلة المظلمة الباردة

- ‌ حضور الطعام ونفسه تتوق إليه

- ‌ مدافعة الأخبثين [البول والغائط]

- ‌ يكون له قريب يخاف موته ولا يحضره

- ‌فظهر أنه يعذر بترك الجماعة بثمانية أشياء:

الفصل: ‌سابعا: جواز صلاة التطوع جماعة أحيانا:

ورحمة)) (1)؛ ولحديث عائشة رضي الله عنها أنها سُئِلت كيف كان عمل النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ((كان عمله ديمة، وأيكم يستطيع ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستطيع)) (2).

وفي هذه الأحاديث الحثُّ على المداومة على العمل وإن قلّ، والاقتصاد في العبادة، واجتناب التعمق والتشدد، وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ (3).

وقوله صلى الله عليه وسلم: ((فإن الله لا يملُّ حتى تملُّوا)) هذا الملل لا يشابه ملل المخلوقين، وليس فيه نقص ولا عيب، بل كما يليق بالله عز وجل، وسمعت الإمام عبد العزيز ابن باز-رحمه الله يقول:((هذا مثل بقية الصفات، ومن مقتضاه أنه لا يقطع الثواب حتى تقطعوا العمل)) (4).

‌سابعاً: جواز صلاة التطوع جماعة أحياناً:

لا بأس أن يصلي المسلم صلاة التطوع جماعة أحياناً؛ لحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فأطال حتى هممت بأمر سوءٍ، قيل: وما هممت به؟ قال: هممت أن أجلس وأدعه)) (5)؛ ولحديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ((صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى فقلت يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مسترسلاً، إذا مرَّ بآية تسبيح سبَّح، وإذا مرَّ بسؤال سأل، وإذا مرَّ بتعوذٍ

تعوَّذ

)) (6). وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: ((قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ سورة البقرة، لا يمرُّ بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمرُّ بآية عذاب

(1) متفق عليه: البخاري، كتاب الرقاق، باب القصد والمداومة على العمل، برقم 6464، 6467، ومسلم، كتاب صفات المنافقين، باب لن يدخل أحد الجنة بعمله، برقم 2818.

(2)

متفق عليه: البخاري، كتاب الرقاق، باب القصد والمداومة على العمل، برقم 6466، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب فضيلة العمل الدائم، برقم 783.

(3)

انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 6/ 316.

(4)

سمعته من سماحته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم 1970.

(5)

متفق عليه: البخاري، برقم 1135، ومسلم، برقم 773، ويأتي تخريجه.

(6)

مسلم، برقم 772، ويأتي تخريجه.

ص: 406

إلا وقف وتعوَّذ، ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه:((سبحان ذي الجبروت، والملكوت، والكبرياء، والعظمة)) ثم سجد بقدر قيامه، ثم قال في سجوده مثل ذلك، ثم قام فقرأ بآل عمران، ثم قرأ سورة سورة)) (1).

وحديث ابن عباس رضي الله عنهما في وصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم قام من الليل قال فقمت إلى جنبه

)) (2).

وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن جدته مليكة دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعته فأكل منه، ثم قال:((قوموا فأصلي لكم))، قال أنس بن مالك: فقمت إلى حصير لنا قد اسودَّ من طول ما لُبِسَ فنضحته بماء فقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصففت أنا واليتيم وراءه، والعجوز من ورائنا، فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم انصرف)) (3).

وفي حديث أنس الآخر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليهم هو وأمه، وأم حرام خالة أنس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((قوموا فلأصلي بكم)) في غير وقت صلاة، فصلَّى بهم، وجعل أنس عن يمينه، وأقام المرأة خلفهم (4).

وعن عِتبان بن مالك رضي الله عنه أنه كان يصلي بقومه فحال بينه وبينهم وادٍ إذا جاءت الأمطار شقَّ عليه اجتيازُه، وقد أنكر بصره، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتي إليه ويصلي في بيته في مكان يتخذه مصلى، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه، فلم يجلس حتى قال:((أين تحبُّ أن أصلّيَ من بيتك؟)) فأشار إليه إلى المكان الذي يحب، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبَّرَ وصفَفْنا وراءه، فصلى ركعتين ثم سلَّم، وسلَّمنا حين سلَّم

وفي آخر الحديث: ((

فإن الله قد

(1) أبو داود، برقم 873، والنسائي، برقم 1049، ويأتي تخريجه.

(2)

متفق عليه: البخاري، برقم 992، ومسلم، برقم 82 - (763)، ويأتي تخريجه.

(3)

متفق عليه: البخاري، كتاب الصلاة، باب الصلاة على الحصير، برقم 380، ومسلم، كتاب المساجد، باب جواز صلاة الجماعة في النافلة، برقم 658.

(4)

متفق عليه، ولفظه لمسلم: البخاري، كتاب الصلاة، باب الصلاة على الحصير، برقم 380، ومسلم، كتاب المساجد، باب جواز الجماعة في النافلة، برقم 660.

ص: 407