المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حكم قراءة القرآن والصلاة عند القبور - فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر - جـ ١٤

[ابن باز]

فهرس الكتاب

- ‌ بيان كيفية صلاة الجنازة على الغائب وحكم الصلاة على السقط

- ‌ حكم تسوية الصفوف في صلاة العيد والجنازة

- ‌ بيان محل نظر المصلي في الجنازة وحكم المسبوق فيها

- ‌ بيان موقف المأمومين من الإمام في صلاة الجنازة

- ‌ بيان كيفية قضاء المسبوق ما فاته في صلاة الجنازة

- ‌ حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة الجنازة والعيد

- ‌ حكم الجهر في صلاة الجنازة

- ‌ بيان الأدعية التي تقال في صلاة الجنازة

- ‌ حكم صلاة الجنازة على الذكر والأنثى مرة واحدة

- ‌ بيان عدد التسليمات في صلاة الجنازة

- ‌ حكم من ترك الصلاة على الطفل بسبب الجهل

- ‌ حكم الصلاة على الطفل الصغير

- ‌ حكم صلاة الجنازة في أوقات النهي

- ‌ حكم صلاة المرأة على الجنازة

- ‌ حكم تشييع النساء للجنازة

- ‌ حكم وضع الجنازة أمام المصلين أثناء الصلاة عليها

- ‌ حكم تغطية الميت بغطاء فيه آيات قرآنية

- ‌ حكم من فاتته الفريضة، وقد أقيمت صلاة الجنازة

- ‌ حكم الصلاة على القبر لمن فاتته الصلاة على الميت في المصلى

- ‌ بيان كيفية الصلاة على الميت بعد دفنه

- ‌ حكم الصلاة على الميت بعد دفنه

- ‌ حكم الصلاة على الجنازة وسط المقابر

- ‌ حكم الصلاة على الميت الغائب قبل دفنه

- ‌ مسألة في حكم الصلاة على الغائب لغير الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌ حكم الصلاة على ميت غائب وقد صلي عليه في بلده

- ‌ حكم صلاة النساء على ميت غائب

- ‌ حكم صلاة الغائب على المرأة المتوفاة

- ‌ حكم الصلاة على الميت لمن لم يصل عليه قبل وضعه في القبر

- ‌ حكم تكرار الصلاة على الجنازة

- ‌ حكم الصلاة على ميت غائب قد صلي عليه

- ‌ حكم الصلاة على قاتل نفسه ودفنه في مقابر المسلمين

- ‌ حكم الصلاة على تارك الصلاة المنتهك للحرمات

- ‌ بيان حديث: «صلوا على كل ميت من أهل القبلة

- ‌ حكم الصلاة على تارك الصلاة إذا نطق بالشهادتين عند وفاته

- ‌ حكم الصلاة على الخارج عن حدود الشريعة

- ‌ حكم الصلاة على شارب الخمر

- ‌ حكم الصلاة على من قتل قصاصا

- ‌ حكم الصلاة على من مات وعليه دين

- ‌ مسألة في حكم الصلاة على من مات وعليه دين

- ‌ حكم تشغيل شريط القرآن أثناء حمل الجنازة إلى القبر

- ‌ حكم الإسراع بالجنازة

- ‌ حكم الإشارة بالسبابة والنطق بالشهادة عند رؤية الجنازة

- ‌ حكم الذكر بصوت عال عند تشييع الجنازة، ووضع الورود على النعش

- ‌ حكم رفع الصوت أثناء حمل الجنازة

- ‌ حكم تكرار لا إله إلا الله جماعيا عند حمل الجنازة

- ‌ حكم رفع الصوت بالذكر الجماعي عند تشييع الجنازة

- ‌ ما ينبغي فعله لمن يشيع الجنازة

- ‌ حكم ترديد الشهادة بصفة جماعية عند حمل الجنازة

- ‌ حكم تلقين الميت بعد دفنه في قبره

- ‌ حكم ترحيل جثة العامل الميت إلى بلده

- ‌ حكم بناء ورفع القبور لضيق المساحة

- ‌ حكم بناء القبور فوق سطح الأرض لضعف التربة

- ‌ بيان آداب دفن الميت

- ‌ حكم الأذان والإقامة عند وضع الميت في اللحد

- ‌ حكم إراقة المياه التي غسل بها الميت

- ‌ حكم كشف وجه الميت عند وضعه في القبر

- ‌ حكم كشف وجه الميت وإلقاء نظرة الوداع عليه قبل دفنه

- ‌ حكم تغطية قبر المرأة وإنزالها فيه من غير المحارم

- ‌ حكم الكتابة على القبور

- ‌ حكم رفع القبر أكثر من شبر

- ‌ حكم البناء على القبور

- ‌ حكم بناء غرف تحت الأرض لدفن الموتى جماعيا

- ‌ حكم بناء القبور فوق سطح الأرض

- ‌ حكم الدفن في التابوت

- ‌ حكم الدفن في القبور المشيدة

- ‌ حكم وضع العلامة على القبر

- ‌ حكم وضع علامات مميزة على القبر

- ‌ حكم وضع جريد النخل أو غيره من الأغصان على القبر

- ‌ حكم وضع الأحجار أو الأشجار على القبر

- ‌ حكم زراعة الأشجار على القبور

- ‌ حكم وضع نبات البرسيم على القبر عند الدفن

- ‌ حكم تأخير دفن الميت لحضور أقاربه

- ‌ حكم وضع الميت في الصندوق

- ‌ حكم وضع أكثر من ميت في قبر واحد

- ‌ حكم نبش قبر قديم لإدخال ميت جديد عليه من أقاربه

- ‌ مسألة في التوأمين المتلاصقين إذا توفي أحدهما

- ‌ حكم دفن الأم مع ولدها

- ‌ مسألة في دفن المرأة الحبلى وفي شهرها الأخير

- ‌ حكم جمع من يصلي ومن لا يصلي في مقبرة واحدة

- ‌ حكم دفن من لا يصلي في مقابر المسلمين

- ‌ حكم دفن المسلم في مقابر الكفار

- ‌ حكم دفن زوجة المسلم النصرانية إذا كانت حاملا في مقابر المسلمين

- ‌ مسألة في بيان جواز جمع أكثر من ميت في قبر واحد

- ‌ حكم دفن الميت في قبر دفن فيه ميت آخر

- ‌ حكم المقبرة إذا جرفتها السيول

- ‌ حكم وضع الزهور على القبور

- ‌ حكم تزيين القبور

- ‌ حكم وضع الجريد الأخضر على القبور في الأعياد

- ‌ حكم قراءة شيء من القرآن على الميت عند دفنه

- ‌ حكم قراءة سورة يس على الميت

- ‌ حكم قراءة أحد أقرباء الميت شيئا من القرآن على قبره بعد الدفن

- ‌ حكم دفن ورقة فيها الاستغفار مع الميت

- ‌ حكم الدعاء للميت بعد دفنه من شخص وتأمين الباقين

- ‌ حكم الدعاء الجماعي عند القبر

- ‌ حكم رفع الأيدي أثناء الدعاء للميت عند القبور

- ‌ حكم الوعظ في المقبرة

- ‌ حكم تلقين الميت بعد دفنه

- ‌ حكم اعتقاد أن قراءة القرآن للميت يصل ثوابها له

- ‌ حكم اعتقاد أن الميت يعلم من يجهزه إلى قبره

- ‌ في علم الميت بأحوال أهله

- ‌ اجتماع الميت بمن سبقه من الموتى وسؤالهم عن أهليهم

- ‌ الروح تغادر جسد الإنسان عند الموت وتعاد إذا وضع في قبره للسؤال

- ‌ مسألة في علم الأموات بزيارة الأحياء

- ‌ حكم اعتقاد أن الميت يسمع ما يقول مشيعوه

- ‌ حكم التقاء الأرواح بعد الموت وتعارفهم

- ‌ مسألة في رؤية الميت أهله في الدنيا

- ‌ مسألة في سماع الميت كلام من يزوره

- ‌ بيان الأسباب المنجية من عذاب القبر

- ‌ حكم قول دفن في مثواه الأخير

- ‌ بيان إمكانية سماع الأنين والصياح في القبور

- ‌ مسألة في رؤية عذاب أهل القبور

- ‌ حكم ما يقال في فضل الموت يوم الجمعة

- ‌ مسألة في سؤال الميت وعذابه إذا لم يقبر

- ‌ مصير الأولاد الذين ماتوا قبل سن التكليف

- ‌ حكم إزالة القبور القديمة لبناء مساكن عليها

- ‌ وجوب احترام المقابر

- ‌ حكم بناء المسجد في مكان المقبرة القديمة

- ‌ حكم اتخاذ شارع عبر مقبرة يدفن فيها

- ‌ حكم رعي المواشي في المقبرة

- ‌ حكم قضاء الحاجة في المقبرة

- ‌ حكم التنعل أثناء المشي بين المقابر

- ‌ حكم إزالة ما في القبور ونبشها للاستفادة من الأرض

- ‌ حكم نقل الميت من قبره إلى قبر آخر

- ‌ حكم تحديد أربعين عاما لإزالة المقابر

- ‌ حكم نقل الميت من القبر إذا أوصى بذلك

- ‌ حكم فتح القبر بعد الدفن للتأكد من الميت

- ‌ حكم دفن الميت مع تركيبة أسنان الذهب

- ‌ حكم إزالة الأشجار المؤذية في المقبرة

- ‌ مسألة في اعتقاد فضل الميت إذا نبتت على قبره الأشجار

- ‌ حكم استخدام حصى المقبرة في مصلحة الأحياء

- ‌ حكم عودة الناس إلى بيت الميت بعد دفنه وقراءة القرآن فيه

- ‌ حكم الاحتفال والتصدق عن الميت عدة أيام بعد دفنه

- ‌ حكم ذبح الذبيحة للميت قبل دفنه

- ‌ أقوال العلماء في قراءة القرآن على الأموات

- ‌ نصيحة وتوجيه حول قراءة القرآن على الأموات

- ‌ حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للميت

- ‌ حكم الاجتماع لقراءة القرآن وإهداء ثوابه للأموات مرة في كل عام

- ‌ حكم جمع القراء في بيت الميت لقراءة القرآن بعد دفنه

- ‌ حكم قراءة القرآن على المحتضر

- ‌ حكم من يهدي ثواب ختمة القرآن لأقاربه المتوفين

- ‌ حكم قراءة القرآن والصلاة عند القبور

- ‌ رد بعض الشبه حول جواز إهداء القرآن للميت

- ‌ وصول ثواب قراءة القرآن إلى الميت

- ‌ حكم إقامة عزاء بقراءة القرآن وختامه بقراءة الفاتحة إلى روح النبي

- ‌ حكم ذهاب أقارب الميت بالصدقات عنه إلى قبره

- ‌ حكم الذبح عن الميت قبل دفنه وقراءة القرآن عليه

- ‌ حكم تثويب القرآن للميت

- ‌ حكم استئجار من يقرأ القرآن على الميت بعد دفنه

- ‌ إهداء ثواب قراءة القرآن للميت

- ‌ حكم تخصيص يوم من الأيام لقراءة القرآن عن الميت

- ‌ وصول ثواب قراءة القرآن إلى الميت

- ‌ بيان ما يصل نفعه إلى الميت

- ‌ حكم قراءة القرآن على الميت

- ‌ الحكمة من قراءة سورة يس على المحتضر

- ‌ حكم قراءة يس وقل هو الله أحد على قبر الميت

- ‌ حكم قراءة الفاتحة على الميت عند قبره

- ‌ حكم ختمة القرآن عن الميت

- ‌ حكم بعض العادات التي تفعل عن الميت

- ‌ بعض الأعمال التي تنفع الميت

- ‌ جمع القراء والإطعام عن الميت

- ‌ حكم قراءة الأبناء القرآن عن والدهم الميت

- ‌ حكم قراءة سورة معينة من القرآن عند القبور

- ‌ رجوع الإمام أحمد عن منع قراءة القرآن عند القبور

- ‌ قراءة الفاتحة عند زيارة القبور

- ‌ حكم استئجار القراء للقراءة على أرواح الموتى

- ‌ حكم التهليل سبعين ألف مرة للميت

- ‌ حكم الذبح وقراءة القرآن على الميت

- ‌ حكم الوعظ عند القبور

- ‌ حكم قراءة سورة يس على الميت الذي كان لا يصلي قبل وفاته

- ‌ حكم قراءة سورة الملك ويس أثناء دفن الميت

- ‌ حكم قراءة الفاتحة عقب كل صلاة على روح النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ حكم قراءة سورة الإخلاص على روح الميت

- ‌ حكم رفع الأيدي وقول الفاتحة للمرحوم عند العزاء

- ‌ بعض ما ينفع الميت من الأعمال

- ‌ حكم إخراج الصدقة عن الصديق الميت

- ‌ معنى الصدقة الجارية

- ‌ نفع الصدقة الجارية من الكتب والأموال للميت

- ‌ بعض ما ينفع الميت وما لا ينبغي فعله

- ‌ حكم تثويب الاستغفار للميت

- ‌ حكم الدعاء والاستغفار للميت

- ‌ حكم طلب العفو للميت من الأحياء الحاضرين

- ‌ فضل بر الوالدين

- ‌ تأثر الميت بمعصية ولده

- ‌ أفضل ما يفعل للميت بعد وفاته

- ‌ نفع الدعاء للميت

- ‌ توجيه من يرى أحبابه المتوفين في المنام

- ‌ حكم الصدقة عن العاصي بعد موته

- ‌ الصدقة من الأبناء للأموات من البر

- ‌ استجابة دعاء الأبناء للأموات

- ‌ فضل الدعاء في أوقات الإجابة

- ‌ حكم التصدق عن عموم الأموات من المسلمين

- ‌ حكم لبس ملابس الوالد بعد موته

- ‌ حكم غسل ملابس الميت والتصدق بها

- ‌ عدم حصر أوجه التصدق عن الميت في عدد معين

- ‌ حكم تسبيل الزرع للميت

- ‌ حكم تسبيل الكتب عن الزوج المتوفى

- ‌ ما يفعله من عليه دين للميت

- ‌ حكم الصدقة والدعاء من الزوجة لزوجها المتوفى

- ‌ حكم التصدق عن الوالدين أو عن أحدهما بعد الوفاة

- ‌ حكم إشراك الوالدين في الصدقة بعد وفاتهما

- ‌ حكم التصدق عن غير الوالدين بعد الموت

- ‌ حكم الذبح عن الميت وإقامة الوليمة له

- ‌ حكم الذبح عن الميت من أجل التصدق عنه

- ‌ حكم الأضحية عن الميت وعن غيره

- ‌ حكم لزوم أهل الميت أن يضحوا عنه إذا أوصى

- ‌ انتفاع الكافر بالصدقة عنه بعد موته

- ‌ حكم تصدق المرأة عن والديها من مال زوجها

- ‌ حكم إشراك المتصدق عن الميت في أجر الصدقة

- ‌ الدعاء للميت لا يقوم مقام الصدقة

- ‌ حكم امتناع الوارث من الصدقة عن الميت من التقاعد الذي خلفه

- ‌ حكم تصدق الزوجة عن والديها من مال الزوج

- ‌ حكم الحج والعمرة عن الميت وانتفاعه بالأعمال الصالحة

- ‌ بعض العبادات التي لا تفعل عن الميت

- ‌ ما يفعله من يعتمر عن الميت

- ‌ حكم الصلاة عن الوالدين المتوفيين

- ‌ مسألة في حكم الصلاة والصيام عن الميت

- ‌ حكم جمع الأقارب على الشاي والقهوة بنية الصدقة عن الأموات

- ‌ حكم تخصيص مكان للعزاء

- ‌ بيان وقت بداية العزاء

- ‌ حكم السفر للعزاء

- ‌ حكم التعزية بعد ثلاثة أيام من الوفاة

- ‌ حكم الذهاب إلى بيت الميت بعد دفنه

- ‌ مسألة في حكم السفر للتعزية

- ‌ حكم سفر المرأة للتعزية

- ‌ حكم أكل طعام أهل الميت

- ‌ حكم جلوس أهل الميت للعزاء عدة أيام

- ‌ حكم وصف الميت بأنه مغفور له أو مرحوم

- ‌ حكم دفن الميت ليلا

- ‌ قول المغفور له، للميت

- ‌ حكم بعض العادات في العزاء

- ‌ حكم ذهاب الدعاة إلى الاجتماعات المخالفة في العزاء لأجل الدعوة

- ‌ حكم الوعظ عند القبور

- ‌ حكم اجتماع الناس في بيت الميت في اليوم الثالث من موته

- ‌ حكم رفع الأيدي والدعاء للميت عند مصافحة أهله

- ‌ حكم الذهاب للعزاء مع العلم بما فيه من البدع

- ‌ حكم ترديد النساء: " لا إله إلا الله " في العزاء بصوت عال

- ‌ حكم نصب الخيام وإشعال الأنوار للعزاء

- ‌ حكم الفرش للميت وبقائه ثلاثة أيام

- ‌ ما يفعله المعزي لمن عندهم مخالفات شرعية

- ‌ حكم إقامة العزاء والعزائم من تركة الميت

- ‌ حكم إقامة العزائم بعد أربعين يوما من الوفاة

- ‌ حكم تقديم الدخان للمعزين

- ‌ نصيحة حول المخالفات في العزاء وغيره

- ‌ حكم قول: إنا لله وإنا إليه راجعون إذا كان الميت كافرا

- ‌ حكم قول: اللهم أجرني في مصيبتي

- ‌ حكم التعزية في وفاة من لا يصلي

- ‌ حكم التعزية فيمن مات بالانتحار أو ارتكاب المحرمات

- ‌ حكم مساعدة أهل الميت في صنع الطعام لهم

- ‌ حكم تقديم الأغنام والذبائح لأهل الميت أثناء العزاء

- ‌ كيفية التصرف في الأموال والأطعمة التي تبقى بعد العزاء

- ‌ حكم الإتيان بالطعام إلى بيت الميت والأكل منه

- ‌ حكم الأكل والشرب في طعام المأتم

- ‌ حكم إرسال الطعام لأهل الميت أكثر من ثلاثة أيام

- ‌ حكم إقامة الوليمة للميت بعد أسبوع من وفاته

- ‌ حكم إعطاء المعزي مبلغا من المال لأهل الميت

- ‌ حكم الاجتماع في بيت أهل الميت والإتيان بالأطعمة ثلاثة أيام

- ‌ حكم نصيحة من يعمل المأتم ويسرف فيه

- ‌ حكم الاستدانة لإقامة الاحتفالات للميت

- ‌ ما ينبغي فعله للميت بعد دفنه

- ‌ حكم البكاء والنياحة على الميت

- ‌ ما يقال عند المصيبة

- ‌ حكم ضرب الصدور والصياح على الميت

- ‌ الفرق بين البكاء المشروع والممنوع

- ‌ حكم البكاء المطلق

- ‌ تضرر الميت بالنياحة عليه

- ‌ حكم لطم الخدود والصدور وشق الثياب عند موت القريب

- ‌ حرمة رفع الأصوات عند المصيبة

- ‌ بطلان القول بأن النياحة تجوز في الأيام الثلاثة الأولى من العزاء

- ‌ حكم الحزن الشديد على الميت

- ‌ حكم وصية الأهل بعدم النياحة للشخص قبل وفاته

- ‌ حكم الندبة على الميت

- ‌ حكم توجيه الإنسان لأهله ألا ينوحوا عليه بعد وفاته

- ‌ حكم الشهقة وقول: (لا) عند سماع موت القريب

- ‌ حكم لبس الثوب الأسود للحداد

- ‌ بيان حكم الرثاء على الميت

- ‌ حكم تعليق صورة الميت على الحائط

- ‌ حكم زيارة القبور وأدلة ذلك

- ‌ حكم البكاء عند زيارة القبور

- ‌ الحكمة في زيارة القبور

- ‌ كيفية الوقوف أمام القبر للسلام عليه

- ‌ سماع الميت لمن يزوره للسلام عليه

- ‌ حكم قراءة القرآن على الأموات عند زيارة القبور

- ‌ حكم قراءة سورة الإخلاص وآية الكرسي عند المرور على القبور

- ‌ حكم الوقوف والدعاء للأموات عند المرور بالمقبرة

- ‌ حكم السلام على الأموات أثناء المرور بجوار المقبرة على السيارة

- ‌ حكم اجتماع الرجال والنساء عند المقابر في الأعياد

- ‌ حكم ذهاب النساء للمقابر لأخذ الحشائش لعلف الدواب

- ‌ التقاء الأموات وتعارفهم

- ‌ مسألة في رؤية الميت من يزوره

- ‌ حكم ذهاب النساء إلى المقبرة لدفن الميت

- ‌ حكم ذهاب أهل الميت من الرجال والنساء إلى قبره لتوزيع الصدقات

- ‌ معنى حديث «لعن الله المرأة النائحة والمستمعة»

- ‌ بيان رجحان عدم زيارة النساء للقبور

- ‌ الحكمة في منع النساء من زيارة القبور

- ‌ حكم زيارة النساء للقبور وتقديم البخور عندها

- ‌ حكم زيارة قبر أم النبي

- ‌ حكم زيارة المرأة للمقبرة مع المحرم

- ‌ حكم إحضار الأطعمة عند المقابر لتوزيعها

- ‌ في حكم زيارة النساء للقبور

- ‌ حكم زيارة النساء القبور لغرض تذكر الآخرة

- ‌ حكم من زارت القبور جهلا منها

- ‌ بيان الحكمة في منع النساء لزيارة القبور

- ‌ حكم رؤية الميت في المنام لمعرفة حاله

- ‌ حكم ذهاب المرأة إلى قبر زوجها للسلام عليه

- ‌ حكم دخول المرأة الحائض المقبرة وقراءة العزائم وهي حائض

- ‌ حكم حديث «من زار أهل بيتي بعد وفاتي كتبت له سبعون حجة»

- ‌ الزيارة البدعية والشرعية للقبور

- ‌ حكم زيارة قبور الأولياء للرجال والنساء

- ‌ حكم السفر لزيارة القبور

الفصل: ‌ حكم قراءة القرآن والصلاة عند القبور

ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له.

ص: 203

141 -

‌ حكم من يهدي ثواب ختمة القرآن لأقاربه المتوفين

س: السائل م. ي. من اليمن يقول: سماحة الشيخ بأنه يختم القرآن ختمات متعددة ويريد أن يتصدق بها على أقاربه المتوفين، هل يجوز له ذلك؟ وهل يكتب له الأجر؟ وماذا يقول عند الإهداء؟

ج: ليس لهذا أصل، يقرأ لنفسه، يدعو لهم، أما إهداء ختمات وبعض السور ما له أصل في أصح قولي العلماء فلا يجوز إهداء القراءة ولا إهداء الصلاة، ولكن يقرأ لنفسه ويصلي لنفسه، ويدعو لوالديه ولأقاربه ولأحبابه الدعاء كاف أما هدية القرآن أو الصلاة فهو غير مشروع.

ص: 203

142 -

‌ حكم قراءة القرآن والصلاة عند القبور

س: استمعت في برنامج نور على الدرب عن القراءة والصلاة والدعاء عند القبور، حيث أفتى سماحة الشيخ ابن باز بأن قراءة القرآن عند القبور لا تجوز، وطالب الشيخ بالدليل لمن يقول بجواز قراءة القرآن عندا لقبور، وقد اطلعت على كتاب الروح لابن قيم الجوزية حيث وجدت الحديث التالي: قال الخلال: وأخبرني الحسن بن أحمد الوراق، حدثني علي بن موسي الحداد - وكان صدوقا - قال: كنت مع أحمد بن حنبل، ومحمد بن قدامة الجوهري في

ص: 203

جنازة فلما دفن الميت جلس رجل ضريرا يقرأ عند القبر فقال له أحمد: يا هذا إن القراءة عند القبر بدعة، فلما خرجنا من المقابر قال محمد بن قدامة لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله، ما تقول في مبشر الحلبي؟ قال: ثقة. قال كتبت عنه شيئا؟ قال: نعم. فأخبرني مبشر عند عبد الرحمن بن العلاء بن الجلاح عن أبيه أنه أوصى إذا دفن أن يقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة وخاتمتها وقال: سمعت ابن عمر يوصي بذلك. فقال له أحمد: ارجع وقل للرجل، يقرأ. انتهى. وقال الحسن الزعفراني: سألت الشافعي عن القراءة عند القبر فقال: لا بأس بها، انتهى، وقد نقلت هذين النصين حرفيا من كتاب الروح لابن القيم، وهناك أقوال كثيرة في هذا الكتاب تجيز القراءة والصلاة عند القبر، أرجو من سماحة الشيخ توضيح هذه المسألة مأجورين بإذن الله تعالى، وفقكم الله وجزاكم الله خيرا (1)

ج: لقد اطلعت على ما ذكره السائل، وما نقله عن كتاب الروح، قد اطلعت عليه في كتاب الروح، ولكن ينبغي أن يعلم السائل أن الأدلة الشرعية منحصرة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وفي إجماع أهل العلم، أما ما يتعلق بأقوال أفراد الصحابة فهي تعرض على

(1) السؤال الثامن من الشريط رقم (118).

ص: 204

الكتاب والسنة والعبادات توقيفية لا يجوز منها إلا ما أجازه الشرع، ولم يثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا عن خلفائه الراشدين أنهم كانوا يقرؤون عند القبور، ولا يصلون عند القبور، أما ما فعله ابن عمر فهذا اجتهاد منه رضي الله عنه، وهكذا من فعله بعده من بعض السلف من باب الاجتهاد والاجتهاد يخطئ ويصيب، والواجب هو عرض ما تنازع فيه الناس على كتاب الله وعلى سنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وعلى ما أجمع عليه أهل العلم، ومعلوم أن القراءة محلها البيوت والمساجد، وليس محلها المقابر، المقابر إنما تزار ويدعى لأهلها، وهكذا الصلاة ليس محلها المقابر، وإنما محلها المساجد والبيوت، فكما أنه لا يصلى عند القبور كذلك لا تتخذ محلا للقراءة، لا عند الدفن، ولا بعد الدفن، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد (1)» وقوله صلى الله عليه وسلم: «اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا (2)» فدل ذلك على أن القبور ليست محلا للصلاة، فقال:«لا تتخذوها قبورا (3)» يعني بترك الصلاة فيها، بل صلوا في بيوتكم، وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم:«لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها (4)» وكلها أحاديث

(1) أخرجه البخاري في كتاب الجنائز، باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور، برقم (1330)، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب النهي عن بناء المساجد على القبور واتخاذ الصور فيها، والنهي عن اتخاذ القبور مساجد، برقم (529).

(2)

أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب كراهية الصلاة في المقابر، برقم (432)، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد، برقم (777).

(3)

صحيح البخاري الجمعة (1187)، صحيح مسلم صلاة المسافرين وقصرها (777)، سنن الترمذي الصلاة (451)، سنن النسائي قيام الليل وتطوع النهار (1598)، سنن أبي داود الصلاة (1043، 1448)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1377)، مسند أحمد (2/ 6).

(4)

أخرجه مسلم في كتاب الجنائز، باب النهي عن الجلوس على القبر والصلاة عليه، برقم (972).

ص: 205

صحيحة ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر فإن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة (1)» المقصود أن المساجد والبيوت هي محل الصلاة، وهي محل القراءة، وليست المقابر محل صلاة ولا محل قراءة، وإنما تزار للدعاء لأهلها، ولتذكر الآخرة والزهد في الدنيا، وتذكر الموت، وكان عليه الصلاة والسلام إذا زار القبور أن يقولوا:«السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون أسأل الله لنا ولكم العافية (2)» ولم يعلمهم أن يقرؤوا عندها القرآن وقالت عائشة رضي الله عنها: كان عليه الصلاة والسلام إذا زار القبور يقول: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد (3)» فلم يكن عليه الصلاة والسلام يقرأ عند القبور، ولم يكن يصلي عند القبور عليه الصلاة والسلام، والخير كله في اتباعه والسير على مناهجه عليه الصلاة والسلام،

(1) أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة النافلة في بيته برقم (780).

(2)

أخرجه مسلم في كتاب الجنائز، باب ما يقول عند دخول القبور والدعاء لأهلها، برقم (975).

(3)

أخرجه مسلم في كتاب الجنائز باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها، برقم (974).

ص: 206

ولهذا قال جل وعلا في كتابه العظيم: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (1) ولم يكن خلفاؤه الراشدون يفعلون ذلك، وقد قال عليه الصلاة والسلام:«عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ (2)» وابن عمر له اجتهادات خالف فيها السنة فمن ذلك أنه كان يغسل داخل عينيه، وهذا خلاف السنة، وهذا من اجتهاده رضي الله عنه، ومن ذلك أنه كان إذا حج واعتمر يأخذ من لحيته ما زاد على القبضة، وهذا خلاف السنة، وقد قال عليه الصلاة والسلام:«خالفوا المشركين أحفوا الشوارب وأوفوا اللحى (3)» خرجه البخاري في صحيحه، وقال عليه الصلاة والسلام:«قصوا الشوارب وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين (4)» متفق على صحته، وكان يأخذ ماء لأذنيه، والسنة أن تمسح الأذنان بماء الرأس، فالحاصل أنه له اجتهادات رضي الله عنه لا يوافق عليها من جهة السنة، فهكذا ما يروى عنه من

(1) سورة الأحزاب الآية 21

(2)

أخرجه أبو داود في كتاب السنة، باب لزوم السنة، برقم (4607) والترمذي في كتاب العلم عن رسول الله، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع برقم (2676) وابن ماجه في كتاب المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين برقم (42) واللفظ لأبي داود.

(3)

أخرجه البخاري في كتاب اللباس، باب تقليم الأظافر برقم (5892) ومسلم في كتاب الطهارة، باب خصال الفطرة برقم (259) واللفظ لمسلم.

(4)

أخرجه البخاري في كتاب اللباس، باب تقليم الأظافر برقم (5892) ومسلم في كتاب الطهارة، باب خصال الفطرة برقم (259) واللفظ لمسلم.

ص: 207

القراءة عند القبر عند وقت الدفن، هذا شيء اجتهد فيه رضي الله عنه، والسنة بخلافه، والإمام أحمد لما بلغه ذلك كان باجتهاده رضي الله عنه ورحمه، رأى أن يوافق ابن عمر، وأن يقر الكفيف على قراءته بعد ما قال له: إنها بدعة. فقوله الأول هو الصواب وهو الذي يوافق الأدلة الصحيحة الكثيرة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، ولأن القراءة عندها والصلاة عندها وسيلة لعبادتها من دون الله، فالناس قد يظنون أن القراءة عندها لها مزية، ولها ثواب زائد، وهكذا الصلاة عندها، فيجرهم هذا إلى اتخاذها مساجد وإلى دعاء أهلها، وإلى الاستغاثة بأهلها والتوسل بأهلها، فيقع الشرك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ص: 208

س: سماحة الشيخ - وفقكم الله - تضعون مدرسة ينبغي أن ينهل منها طلاب العلم، ذلكم أنكم كثيرا ما تقدرون لابن تيمية ولابن القيم وبالذات اجتهاداتهم، وأنتم هنا تدعون إلى الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله عند ما يكون الخلاف بين العلماء، أطمع في كلمة في هذه المناسبة لو تكرمتم (1)

ج: نعم، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وابن القيم والإمام الشافعي والإمام مالك والإمام أبو حنيفة والإمام أحمد رحمة الله على الجميع، والإمام الثوري والإمام إسحاق بن راهوية، والإمام الأوزاعي وغيرهم

(1) السؤال التاسع من الشريط رقم (118).

ص: 208