الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث يقول: «ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرا منها (1)» فيزيد مع قوله: «إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها (2)» وإذا دعا زيادة على ذلك لا بأس، لكن هذا الدعاء الذي قاله النبي كاف عليه الصلاة والسلام، كلام جامع، وإذا أخلف الله له خيرا منها حصل له المطلوب، والحمد لله.
(1) أخرجه مسلم في كتاب الجنائز، باب ما يقال عند المصيبة برقم (918).
(2)
أخرجه مسلم في كتاب الجنائز، باب ما يقال عند المصيبة برقم (918).
264 -
حكم ضرب الصدور والصياح على الميت
س: هل يجوز البكاء بصوت عال أو ضرب الصدور إذا مات لأي إنسان ولد له، أو قريب عزيز عليه؟ عندنا في قريتنا هذه العادة، وأنا أقول لهم: إن ما تفعلونه حرام، فلا يصدقونني، فنرجو منكم التوجيه (1)
ج: هذا لا يجوز، ضرب الصدور والصياح هذا منكر عند المصيبة، إذا مات الولد أو الأب أو الأخ أو الزوج أو الزوجة، هذا منكر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:«ليس منا من ضرب الخدود، أو شق الجيوب، أو دعا بدعوى الجاهلية (2)» يعني عند المصيبة، ويقول
(1) السؤال التاسع من الشريط رقم (376).
(2)
أخرجه البخاري في كتاب الجنائز، باب ما ينهى من الويل ودعوى الجاهلية عند المصيبة، برقم (1298)، ومسلم في كتاب الإيمان، باب تحريم ضرب الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية، برقم (103).