الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ج: التبرع بالاستغفار وتثويبه له ليس بمشروع، لكن الدعاء، تقول: اللهم اغفر له. أما أن تستغفر لنفسه، وتقول: اللهم اجعل ثوابه له فهذا لا أصل له، لكن تقول: اللهم اغفر لفلان، اللهم ارحمه، اللهم أنجه من النار، هذا دعاء تدعو له، والصدقة بالماء في المساجد للصوام وغيرهم قربة، ومساعدة المحتاج في الحج قربة، كلها قرب طيبة وعظيمة النفع وفيها ثواب جزيل، أما التفضيل بينها، فالله أعلم، لكن إيجاد الماء في المساجد ينفع الله به جما غفيرا. أما المساعدة في الحج في مساعدة فردية.
182 -
مسألة في
حكم الدعاء والاستغفار للميت
س: يسأل المستمع ع. م. ويقول: أرجو أن تدلونا على الأدعية التي تقال للميت، وعن أفضل هذا الدعاء، جزاكم الله خيرا (1)
ج: النبي عليه الصلاة والسلام أمر بالاستغفار للميت، كان إذا فرغ من دفن الميت وقف على القبر وقال:«استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل (2)» والله يقول سبحانه: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ} (3) يعني: من بعد الصحابة: {يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا} (4)
(1) السؤال السابع والعشرون من الشريط رقم (392).
(2)
أخرجه أبو داود في كتاب الجنائز باب الاستغفار عند القبر للميت في وقت الانصراف برقم (3221).
(3)
سورة الحشر الآية 10
(4)
سورة الحشر الآية 10