الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ج: لا بل يدعو لها بالمغفرة؛ لأن النبي ما كان يصلي على الغائبين، إلا إذا كان له شأن، كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي، لأنه له شأن وله دعوة إلى الله، وكان قد أكرم المهاجرين إليه، فإذا كان الميت ممن له شأن، كالأمير الصالح، والعالم الصالح، ونحو ذلك، إذا صلي عليه صلاة الغائب فلا بأس، أما عامة الناس، فلا يصلى عليهم صلاة الغائب، لأنه مات الجم الغفير في مكة وغيرها، ولم يصل عليهم النبي عليه الصلاة والسلام صلاة الغائب.
س: تقول السائلة: ما حكم صلاة الغائب بالنسبة للمرأة؟ (1)
ج: إذا صلى المسلمون على الغائب تصلي معهم، أما أن تصلي وحدها على الغائب فلا، لكن إذا حضرت مع الناس، وصلى الإمام على الغائب تصلي معهم، والحمد لله.
(1) السؤال التاسع من الشريط رقم (194).
29 -
مسألة في
حكم الصلاة على الميت لمن لم يصل عليه قبل وضعه في القبر
س: ما حكم الصلاة على الميت قبل الدفن؟ (1)
ج: يجوز أن يصلى عليه قبل الدفن وبعده، والغائب والحاضر سواء، يقدمون هذا المعروف يصلون عليه قبل أن يدفنوه، والغائبون إذا علموا
(1) السؤال السادس عشر من الشريط رقم (149).