الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مثل هذا بدعة، فالمشروع للمؤمن في مثل هذا أنه يأتي أخاه في البيت، أو في الطريق، أو في المسجد، ويقول: أحسن الله عزاءك، وجبر الله مصيبتك وغفر الله لميتك، والآخر يقول: جزاك الله خيرا، تقبل الله منك، ونحو ذلك، يكفي هذا والحمد لله.
146 -
حكم ذهاب أقارب الميت بالصدقات عنه إلى قبره
س: بعد دفن الجنازة يذهب أهل الميت لإحضار مقرئ يتلو القرآن الكريم لمدة ثلاثة أيام، وبعد خمسة عشر يوما من الوفاة يذهب ذوو المتوفى إلى المقبرة وهم يحملون الخبز، ويتصدقون به، فهل هذا العمل صحيح ومشروع؟ جزاكم الله خيرا. (1)
ج: هذا ليس مشروعا، لا القراءة على الميت أسبوعا ولا يوما ولا أكثر، كل هذا من البدع ولكن يدعى له، يدعى للميت بالمغفرة والرحمة، ويتصدق عنه بما يتيسر في كل وقت، ولو بعد موته بسنوات، الصدقة تنفع الميت والدعاء ينفع الميت، والحج عنه، والعمرة كذلك، قضاء دينه كل هذا ينفعه، أما إحضار المقرئ يقرأ أسبوعا أو أقل أو أكثر، أو عند قبره أو في بيته فكل هذا لا أصل له، والواجب تركه، لأن الله جل وعلا لم يشرعه ولو شرعه لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم وبينه أصحاب
(1) السؤال الثاني من الشريط رقم (365).