الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
160 -
بيان
بعض الأعمال التي تنفع الميت
س: ثواب الأعمال يصل إلى الميت سماحة الشيخ؟ (1)
ج: أعمال الحي التي جاء بها النص كالصدقة عنه، ينفع الميت الدعاء والاستغفار وينفعه كذلك الحج عنه، والعمرة كذلك تنفعه.
(1) السؤال السابع من الشريط رقم (419).
161 -
مسألة في
جمع القراء والإطعام عن الميت
س: السائل إ. م. يقول: عندما يموت قريب لنا يأتي إلى منزله عدد من القراء، أو من طلبة تحفيظ القرآن الكريم، ويقرؤون القرآن بنية وصول الثواب للميت، ثم بعد ذلك يدعون للميت، فبعد ما ينتهون يطعم الطعام المقرئين أو يدفع لهم مالا أو يجمع بينهما أو يفعل مثل هذا للمريض بالشفاء لمرضه، أو للذي بنى له منزلا ليبارك الله عز وجل في منزله، فما الحكم؟ (1)
ج: هذا لا أصل له، ولا يقرأ للميت، أو يجمعهم على الأكل ويقرؤون للميت، كل هذا لا أصل له، وغير مشروع أما كونه يزورهم ليعزيهم يزور أهل الميت للتعزية هذا مستحب، أما جمعهم للقراءة فالقراءة ليس عليها دليل، ولا جمعهم للقراءة أو للأكل أو للتحدث،
(1) السؤال التاسع والثلاثون من الشريط رقم (420).
وصناعة الطعام للناس لا، النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يفعل هذا مع الموتى، يقول جرير بن عبد الله رضي الله عنه وهو من الصحابة المعروفين:«كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصناعة الطعام بعد الدفن من النياحة (1)» أما إذا زاروهم يعزونهم ويقهوونهم فنجان قهوة، أو فنجان شاي لا بأس، أما تجمع قصد التجمع ونصب الخيام وأشباه ذلك، أو دعوة القراء، كل هذا من البدع لا أصل له.
(1) أخرجه أحمد في مسنده: من حديث عبد الله بن عمرو برقم (6866).
س: أيضا بعد موت الميت يقومون بالقراءة لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك تؤخذ باقة من الورد وتلقى على قبره؟ (1)
ج: كذلك هذه بدعة، القراءة على القبر لا يوم ولا أيام كله بدعة، لا يقرأ على القبور ولا يجتمع للقراءة للميت، كل هذا من البدع أما إذا كان في المجلس وقرأ واحد يسمعهم للفائدة فلا حرج في ذلك، أما أن يجتمعوا ليقرؤوا للميت ويثوبوا للميت هذا لا أصل له، وهكذا لو اجتمعوا على قبره أو قام أحد يقرأ على قبره كل هذه خلاف الشرع.
(1) السؤال الحادي والثلاثون من الشريط رقم (290).
س: الأخ س. م. من بقيق يسأل ويقول: هل تجوز قراءة القرآن للميت، وهل يجوز للإنسان أن يصلي للميت أم الصدقة والدعاء والحج
يكفي ذلك؟ أرشدونا جزاكم الله خيرا (1)
ج: ليس في الأدلة الشرعية ما يدل على شرعية القراءة عن الميت أو الصلاة عن الميت، وإنما المشروع عن الميت الصدقة عنه والدعاء له والحج عنه والعمرة، هذا هو الوارد في الأحاديث أما كونه يقرأ عنه، يثوب أو يصلي عنه، هذا لا أعلم له دليلا شرعيا، ولو قاله بعض أهل العلم لكن ليس عليه دليل فيما أعلم.
(1) السؤال العشرون من الشريط رقم (290).
س: هل قراءة القرآن للمتوفى تفيده في قبره؟ (1)
ج: لا دليل على هذا، قراءة القرآن لا تقرأ عن الأموات ولكن يدعى له بالمغفرة والرحمة ويتصدق عنه، هذا هو المشروع، وأما قراءة القرآن وتثويبها للأموات فهذا لا دليل عليه وإن كان قاله بعض العلماء، ولكن قول لا دليل عليه.
(1) السؤال التاسع عشر من الشريط رقم (334).
س: هل من يقرأ القرآن في البيت ويثوبه لميت هل يصل ثوابه إليه أم لا؟ جزاكم الله خيرا. (1)
ج: ليس على هذا دليل، قراءة القرآن للأموات الراجح أنه لا يستحب، ولا يشرع، إنما يقرأ يطلب الثواب لنفسه، ويدعو لمن أحب من أقاربه
(1) السؤال الحادي والعشرون من الشريط رقم (348).