الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أصل، المشروع عند حمل الجنازة يتذكرون هذا المصير، يتذكرون الآخرة والموت، يكون عندهم تذكر وخوف وحذر، أما وحدوه، أو لا إله إلا الله، برفع الصوت هنا بدعة ما له أصل، وهكذا قراءة (يس) عند القبر بدعة لا أصل لها، لأنها تقرأ (يس) عند المحتضر قبل أن يموت في بيته، أو في أي مكان أما أنها تقرأ في المقابر، أو عند الدفن هذا بدعة لا أصل له.
س: يقول السائل: أثناء تشييع جنازة متوفى أجد بعض الناس يقولون: لا إله إلا الله بصوت مرتفع وأجد بعضهم يقول: اذكروا الله. ما حكم هذا العمل؟ (1)
ج: ليس عليه دليل، السنة في هذا كان السلف إذا اتبعوا الجنازة يسرون ويخشعون ويتذكرون الموت وما بعده، فالسنة في مثل هذا عدم الكلام والتفكر في المصير وما يكون بعد الموت، وكيف يسأل الميت في قبره، حتى يكون الإنسان متأثرا بهذا المحضر، أما أن يقول: اذكروا الله، أو وحدوا الله، أو قولوا: لا إله إلا الله هذا لا دليل عليه، فينبغي تركه.
(1) السؤال الخامس عشر من الشريط رقم (288).
47 -
مسألة في
حكم رفع الصوت بالذكر الجماعي عند تشييع الجنازة
س: المستمع أ. س. يسأل ويقول: عند تشييع الجنازة إلى المقبرة