الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يودّ الذى بنا المكارم أنه
…
إذا فعل المعروف زاد وتممّا
وليس كبان حين تمّ بناؤه
…
تتبّعه بالنّقص حتى تهدّما
فأمر له بصلة مثلها. ثم قدم عليه فى العام الثالث فأنشده <من الطويل>:
إذا استعروا كانوا مقادير للنّدى
…
يكرّون بالمعروف عودا على بدى
وإن بذلوا فى اليوم جودا لطالب
…
كما قد رجاه أضعفوا الجود فى غد
فأضعف صلته وسرحه مكرما.
ذكر سنة سبع وسبعين
النيل المبارك فى هذه السنة:
الماء القديم ثلثة أذرع وعشرة أصابع. مبلغ الزيادة ثلثة عشر ذرعا وسبعة عشر إصبعا.
ما لخص من الحوادث
(145)
الخليفة عبد الملك بن مروان بدمشق دار ملكه، وعبد العزيز بمصر.
(1 - 2) يودّ. . . تهدّما: ورد البيتان فى الأمالى 2/ 283
(1)
يودّ. . . المكارم: فى الأمالى 2/ 283: «يربّ الذى يأتى من الخير»
(5)
إذا. . . بدى (بدء): ورد البيت فى الأمالى /2/ 283/استعروا (كذا فى الأصل): فى الأمالى 2/ 283: «استمطروا» //يكرّون: فى الأمالى 2/ 283: «يجودون»
وفيها استسقى الناس بمصر، وزاد الغلاء، وأجلوا أهل مصر عنها وتوجهوا بعضهم إلى الشام. فتحركت الأسعار أيضا بمصر والشام، وهلكت الناس جوعا. وفتح عبد العزيز مخازن غلاله ولم يترك عنده إلا ما يمونه وأهله وحاشيته عام واحد. وأمر بذلك لساير مياسير مصر.
فكثرت الغلال ووجدت بعد العدم، وتحايت الناس بعد الموت.
وفيها مات بشر بن مروان، وولى الحجاج العراقين.
وروى أن الحجاج لما ورد عليه كتاب عبد الملك بولايته العراقين خرج من المدينة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وقال: الحمد لله الذى أخرجنى من أمّ نتن، أهلها أخبث أهل، غششة لأمير المؤمنين، حسدة له، ولولا والله كتب كانت تأتينى من أمير المؤمنين فيهم، لجعلتها جوف حمار أعواد يعودون بها ورمّة بليت، يقولون منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبره. فبلغ ذلك جابر بن عبد الله فقال: قدامه ما يسوءه.
(6)
وفيها. . . مروان: انظر مقالة «بشر بن مروان» لفيتشا فالييرى 1242: لا تجمع المراجع على تاريخ وفاته
(8 - 12) الحمد. . . يسوءه: ورد النص فى الكامل 4/ 359 باختلاف بسيط
(9 - 11) أهلها. . . يقولون: فى الكامل 4/ 359: «أهلها أخبث بلد وأغشّه لأمير المؤمنين وأحسدهم له على نعمة الله، والله لو ما. . . لجعلتها مثل جوف الحمار أعوادا. . .
يغولون»، انظر الكامل 4/ 359 حاشية 2
(12)
قدامه: فى الكامل 4/ 359: «وراءه»