الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر كتّابه
قبيصة بن ذؤيب، وسرجون بن منصور، وعلىّ بن سالم أبو الزّعيزعة.
ذكر حجّابه
ابن يوسف مولاه ثم أبو ذروة.
نقش خاتمه
آمنت بالله مخلصا.
تمّت أخباره، والله أعلم.
(164) ذكر خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان
وبعض أخباره وسيرته
هو أبو العباس الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية ويلقب النبطى. أمه ولاّدة بنت العباس بن حزؤ بن
(2 - 3) قبيصة. . . الزّعيزعة: فى تاريخ القضاعى، ص 138:«روح بن زنباع، ثم قبيصة بن ذؤيب وغيرهما» ، كذا فى نهاية الأرب /21/ 280/علىّ. . . الزّعيزعة: انظر مروج الذهب 6/ص 106؛ مقالات لبيوركمان 57
(5)
أبو ذروة: فى تاريخ القضاعى، ص 139:«يوسف مولاه وغيره» ؛ فى نهاية الأرب 21/ 280: «يوسف مولاه»
(7)
آمنت. . . مخلصا: كذا فى تاريخ القضاعى، ص 137؛ نهاية الأرب 21/ 280
(9)
الوليد. . . مروان: انظر سير أعلام النبلاء 4/ص 347 - 348
الحارث بن زهير العبسى، وهى أم أخيه سليمان.
بويع بالخلافة النصف من شوال سنة ست وثمانين بعهد من كان من قبل. وقيل: بل فى هذا التاريخ كان أول بيعته على عادة اختلاف الرواة، وكان شديد السطوة لا يتوقف إذا غضب، وكانت خلافته تسع سنين وتسعة أشهر، وقيل سبعة أشهر ويوما، ومات الحجاج فى خلافته بواسط فى شهر رمضان سنة خمس وتسعين.
والوليد أول خليفة تعاظم فى نفسه وقام بذلك خطيبا على منبره فقال: إنكم كنتم تقولون لمن كان قبلى أقوالا كثيرة، وتدعوهم بأسمايهم وتقولون: يا معوية يا يزيد يا عبد الملك، وأنا أعطى الله عهدا يأخذنى. . .، لين قال قايل لى بمثل ذلك أتلفت نفسه. فنهظ إليه يوما رجل من فزارة فقال: اتّق الله يا وليد فإنّ العظمة لله عز وجل. فأمر به فوطئ تحت الأرجل حتى مات، فاتّعظ الناس وهابوه.
وكان مغرا بحب البناء والتشييد وعمارة الضياع والمصانع وا [لأسواق] والقصور. وكان الناس فى أيامه ملتهون فى مثل ذلك. وبنا مسجد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبنا مسجد دمشق المعروف ببنى أميّة الذى
(5)
تسعة. . . يوما: فى تاريخ القضاعى، ص 139:«ثمانية أشهر» ؛ فى مروج الذهب 3/رقم 2113: «ثمانية أشهر وليلتين»