الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تكلمت. قال: تكلم. قال: قال المسيح: لا ينبغى للإمام أن يكون سفيها، ومنه يتعلم الحلم، ولا جايرا ومنه يتعلم أو قال يلتمس العدل.
قال: صدقت. ثم قضى حاجته.
ذكر سنة إحدى وسبعين
النيل المبارك فى هذه السنة:
الماء القديم سبعة أذرع وخمسة أصابع. مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وستة أصابع.
(108) ما لخص من الحوادث
الخليفتى عبد الله بن الزبير، وعبد الملك بن مروان. كل منهما فى م [حل] خلافته، وعبد العزيز بمصر على حاله، وكذلك المصعب على العراق [من] قبل أخيه عبد الله.
قال أحمد بن عبيد الله بن عمار عن رواة من الثقاة ما ذكره صاحب كتاب الأغانى أن ابن الزبير كان قد نفى أبا [قطيفة] عمرو بن الوليد بن
(6)
سته عشر: فى درر التيجان 74 ب:14 (حوادث 71): «سبعة عشر» ؛ فى النجوم الزاهرة 1/ 187: «خمسة عشر»
(7)
ستة: فى درر التيجان 74 ب:14 - 15 (حوادث 71): «ستة عشر» ؛ فى النجوم الزاهرة 1/ 187: «تسعة عشر»
(13 - 18،165) ابن. . . البعيد: ورد النص فى الأغانى 1/ 8،11،28 - 30
عقبة بن أبى معيط معمن نفاه من بنى أمية عن [المدينة] إلى الشام. فلما طال مقامه بها قال <من الطويل>:
ألا ليت شعرى هل تغيّر بعدنا
…
قباء وهل زال العقيق وحاضره؟
وهل نزحت بطحاء قبر محمد
…
أراهط غرّ من قريش تباكره؟
لهم منتهى حبّى وصفو مودّتى
…
ومحض الهوى منى وللناس سايره
وقال من قصيدة أخرى <من الخفيف>:
أقرينّ السلم إن جيت قومى
…
وقليل لهم لدىّ السلام
ولقد حان أن يكون لهذا الدّ
…
هر عنّا تباعد وانصرام
فلما بلغ بن الزبير شعر أبى قطيفة هذا قال: حنّ والله أبو قطيفة وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، من لقيه فليخبره أنه آمن فليرجع. فبلغه ذلك فانكفأ راجعا فلم يصل إليها حتى مات.
قال بن عمار عن المداينى أن امرأة من المدينة تزوجها رجل من أهل الشام. فخرج إلى بلده عن كره منها، فسمعت منشدا ينشد [شعر] أبى قطيفة المقدم ذكره الذى أوله «ألا ليت شعرى هل تغيّر بعدنا». فشهقت شهقة وخرّت على وجهها ميتة. وفى رواية أن الشعر <من الطويل>:
ألا ليت شعرى هل تغيّر بعدنا
…
جنوب المصلّى أم كعهدى القراين؟
(4)
نزحت: فى الأغانى 1/ 28: «برحت»
(7)
أقرينّ (أقرئنّ): فى الأغانى 1/ 28: «إقر منّى»
(16)
جنوب: انظر الأغانى 1/ 30 حاشية 3
(109)
وهل أدر حول البلاط عوامر
…
من الحىّ أم هل بالمدينة ساكن؟
إذا برقت نحو الحجاز سحابة
…
دعا الشوق منّى برقها المتيامن
فلم أتركنها رغبة عن بلادها
…
ولكنّه ما قدّر الله كاين
قال أيوب: فحدتث بهذا الحديث عبد العزيز بن أبى ثابت عرج قال: أتعرفها؟ قلت: لا، قال: هى والله عمتى حميدة بنت عمرو بن عبد الرحمان.
قال أبو الفرج: وأبو قطيفة صاحب هذا الشعر أيضا وهو <من البسيط>:
القصر فالنّخل فالجمّاء بينهما
…
أشهى إلى القلب من أبواب جيرون
إلى البلاط فما حازت قراينه
…
دور نزحن عن الفحشاء والهون
قد يكتم الناس أسرارا فأعلمها
…
ولا ينالون حتى الموت مكنونى
القصر الذى عناه ها هنا قصر سعيد بن العاص بالعرصة، والنخل هو نخل كان لسعيد بن العاص هناك بين قصره وبين الجمّاء، وهى أرض كانت له، وصار الجميع لمعوية بن أبى سفيان بعد وفاة سعيد بن العاص، ابتاعه من ابنه عمرو باحتمال دينه عنه كما يأتى بعد تفسير الشعر، وأبواب جيرون بدمشق. ويروى: حاذت قراينه، من المحاذاة. والقراين: دور كانت لبنى سعيد بن العاص متلاصقة، سمّيت بذلك لاقترانها، ونزحن:
بعدن، والنازح: البعيد. وقد وجب ها هنا ذكر سعيد بن العاص.
(4)
فحدتث: فحدّثت//عرج: لعل الأصح: الأعرج، انظر الأغانى 1/ 30
(5)
عمرو: عمر، انظر الأغانى 1/ 30