المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما لخص من الحوادث - كنز الدرر وجامع الغرر - جـ ٤

[ابن الدواداري]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة المؤلف]

- ‌ذكر خلافة معوية بن أبى سفيان رضى الله عنهونسبه وملخّص من سيرته

- ‌تفسير كلمات من هذا الخبر

- ‌ذكر سنة اثنين وأربعين

- ‌النيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلث وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر الأحنف بن قيس ونسبه وما لخص من أخباره

- ‌ذكر سنة أربع وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(19) ذكر سنة ست وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر نبذ من أخبار عبد الله بن عباس تليق ها هنا

- ‌ذكر سنة ثمان وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمسين هجريةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلث وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌[ما لخص من الحوادث]

- ‌ذكر سنة أربع وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ستين هجريةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر وفاة معوية رضى الله عنه

- ‌ذكر شئ من أخلاق معوية رضى الله عنه

- ‌ذكر أزواجه وأولاده رضى الله عنه

- ‌ذكر صفته رضى الله عنه

- ‌ذكر كتّابه رضى الله عنه

- ‌ذكر حجّابه رضى الله عنه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة يزيد بن معاوية عفا الله عنهوأخباره وما لخص من سيرته

- ‌ذكر سنة إحدى وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر مقتل الحسين صلوات الله عليه

- ‌ذكر سنة اثنين وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر وقعة الحرّة ملخصا

- ‌ذكر سنة ثلث وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر حصار ابن الزبير الأول

- ‌ذكر وفاة يزيد بن معوية رحمه الله

- ‌صفته عفا الله عنه

- ‌[كتّابه]

- ‌حجّابه عفا الله عنه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة معوية بن يزيد بن معوية رحمة الله عليه ورضوانه

- ‌صفته رحمه الله ورضى عنه

- ‌ذكر خلافة عبد الله بن الزبير رضى الله عنه ونسبهوما لخص من سيرته

- ‌تفسير ما قالته

- ‌ذكر سنة خمس وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر خلافة مروان بن الحكم عفا الله عنه ونسبهوما لخص من خبره

- ‌ذكر سنة ست وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(88) صفة مروان رحمه الله

- ‌كتّابه عفا الله عنه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة عبد الملك بن مروان ونسبهوما لخص من أخباره

- ‌ذكر سنة سبع وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر مصعب بن الزبير ونبذ من أخباره

- ‌(92) ذكر سنة ثمان وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر خبر الفرزدق والنوار

- ‌ذكر سنة تسع وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر المختار ونبذ من أخباره

- ‌ذكر مقتل عمر بن سعد بن أبى وقاص

- ‌أمر الكرسى وخبره

- ‌ذكر سنة سبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر قتلة المختار

- ‌ذكر سنة إحدى وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌(108) ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سعيد بن العاص ونبذ من خبره

- ‌ذكر سنة اثنين وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(112) ذكر مقتل مصعب بن الزبير

- ‌ذكر الحجاج ونسبه ولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة ثلث وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر مقتل بن الزبير رحمه الله

- ‌صفته رضى الله عنه

- ‌ذكر كتّابه رحمة الله عليه

- ‌حاجبه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر سنة أربع وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر نصيب وخبره ولمعا من شعره

- ‌ذكر سنة ست وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌[ما لخص من الحوادث]

- ‌ذكر شبيب ولمعا من أخباره

- ‌ذكر سنة تسع وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌تفسير ذلك

- ‌ذكر عبد الله بن جعفر ولمعا من خبره

- ‌ذكر ثمانين هجريةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وثمانين

- ‌والنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌الحوادث

- ‌(158) ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلث وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر كتّابه

- ‌ذكر حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌(164) ذكر خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروانوبعض أخباره وسيرته

- ‌(165) ذكر سنة سبع وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(167) ذكر سنة ثمان وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر جامع بنى أمية ولمعا من خبره

- ‌(174) ذكر سنة تسع وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر بن سريج ونسبه ولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة تسعين هجريةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلث وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌[ما لخص من الحوادث]

- ‌ذكر عمر بن أبى ربيعة المخزومى ولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة أربع وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌صفته رحمه الله تعالى

- ‌ذكر كتّابه

- ‌ذكر حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة سليمان بن عبد الملك بن مروان ولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة سبع وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر من أفرط به القصر

- ‌ذكر من أفرط به الطول

- ‌(221) ذكر طرفا من خبر كثيّر وعزّة

- ‌ذكر سنة تسع وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌صفة سليمان رحمه الله

- ‌ذكر كتّابه

- ‌ذكر حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة عمر بن عبد العزيز بن مروان رضى الله عنهولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة ماية هجريةالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(233) صفته رضى الله عنه

- ‌كتّابه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة يزيد بن عبد الملك بن مروانولمعا من أخباره

- ‌ذكر سنة اثنين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر يزيد بن المهلب بن أبى صفرةولمعا من خبره

- ‌تفسير ألفاظ من هذا الخبر

- ‌ذكر سنة ثلث ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(241) ذكر الغريض ونسبه ولمعا من خبره

- ‌ذكر العرجى ولمعا من خبره

- ‌ذكر بن محرز وطرف من خبره

- ‌(247) ذكر سنة أربع ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌صفته رحمه الله

- ‌كتّابه رحمه الله

- ‌نقش خاتمه

- ‌(248) ذكر خلافة هشام بن عبد الملك بن مروانوما لخص من سيرته

- ‌ذكر سنة خمس ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(250) ذكر سنة ست ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر معبد وما لخص من خبره

- ‌ذكر سنة سبع ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌[ما لخص من الحوادث]

- ‌(254) ذكر سنة تسع ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وعشرةالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وإحدى عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية واثنتى عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وثلث عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وأربع عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وخمس عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وست عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وسبع عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌(266) ما لخص من الحوادث

- ‌[ذكر سنة ماية وثمان عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وتسع عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة عشرون ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلث وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌صفته رحمه الله

- ‌كتّابه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌(274) ذكر خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملكابن مروان وبعض خبره

- ‌ذكر سنة ست وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌(276) ما لخص من الحوادث

- ‌صفته

- ‌كتّابه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة يزيد بن الوليد بن عبد الملكابن مروان وبعض خبره

- ‌صفته

- ‌كتّابه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة إبراهيم بن الوليد بن عبد الملكابن مروان وبعض خبره

- ‌ذكر سنة سبع وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌صفة إبراهيم المخلوع

- ‌كتّابه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة مروان بن محمد بن مروانآخر ملوك بنى أمية

- ‌ذكر سنة ثمان وعشرين مايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلثين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر أبو مسلم ونسبه ولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة إحدى وثلثين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وثلثين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌(287) ما لخص من الحوادث

- ‌جامع أخبار بنى أميّة

- ‌صفته

- ‌كاتبه

- ‌(291) قاضيه

- ‌حاجبه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر جزيرة الأندلسوحدودها وملوكها القديمة وفتحها إلى حين بنى أمية

- ‌ذكر ابتداء مملكة بنى أميّة بالأندلس

- ‌عبد الرحمن بن معوية الداخل

- ‌هشام بن عبد الرحمن الداخل

- ‌الحكم بن هشام المعروف بالربضى

- ‌أبو المطرف عبد الرحمن بن الحكم بن هشام

- ‌محمد بن عبد الرحمن المنعوت بالأمين

- ‌أبو الحكم المنذر بن محمد الأمين

- ‌عبد الله بن محمد الأمين

- ‌الناصر لدين الله عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله

- ‌المستنصر بالله الحكم بن عبد الرحمن

- ‌(311) هشام بن الحكم المنعوث بالمؤيّد بالله

- ‌المهدى بالله محمد بن هشام بن عبد الجبار بن الناصر

- ‌المستعين بالله سليمان بن الحكم

- ‌دولة المهدى الثانية

- ‌دولة المؤيّد الثانية

- ‌دولة المستعين بالله سليمان بن الحكم

- ‌المرتضى بالله عبد الرحمن بن محمدابن عبد الملك بن الناصر

- ‌المستظهر بالله عبد الرحمن بن هشام

- ‌المستكفى بالله محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله

- ‌المعتدّ بالله هشام بن محمد بن عبد الملك

- ‌(325) فصل يتضمن ذكر شعراء الإسلامإلى حين انقضاء دولة بنى أمية بالمشرق

- ‌تميم بن مقبل

- ‌النجاشىّ

- ‌عبد الله بن الزّبير رضى الله عنه

- ‌حميد بن ثور الهلالى

- ‌ذو الرّمة

- ‌أرطاة بن سهية

- ‌مضرّس بن ربعى

- ‌مطير بن الأشيم

- ‌جميل بن عبد الله بن معمر

- ‌عمر بن أبى ربيعة

- ‌مجنون ليلى

- ‌عبد الله بن نمير الثقفى

- ‌قيس بن ذريح

- ‌الأحوص

- ‌كثيّر عزّة

- ‌ابن صخر الهذلى

- ‌الصّمّة بن عبد الله

- ‌ابن أبى فروة

- ‌مالك بن أسماء بن خارجة

- ‌نصيب

- ‌(332) الفرزدق

- ‌جرير

- ‌الأخطل

- ‌شمعلة

- ‌الراعى

- ‌الطّرمّاح

- ‌الكميت

- ‌عدىّ بن الرّقاع

- ‌ليلى الأخيلية

- ‌الوليد بن يزيد بن عبد الملك

الفصل: ‌ما لخص من الحوادث

خيرا لها، لكن {كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً}. قال: فلم يجبه معوية بشئ. فلما كان فى الليل بعث إليه بماية ألف درهم.

‌ذكر سنة خمسين هجرية

النيل المبارك فى هذه السنة:

الماء القديم ذراعان وستة وعشرين إصبعا. مبلغ الزيادة ست عشر ذراعا وأربعة أصابع.

‌ما لخص من الحوادث

الخليفة معوية رضى الله عنه، والنواب بحالهم. [وفيها توفى المغيرة ابن شعبة وأضا. . . الكوفة. . . مع البصرة].

وفيها أخذ معوية (28) العهد لولده يزيد بالشام، وبعث بها إلى العراق والحجاز، وفرّق فى ذلك أموالا جمة. فبايع الناس بأجمعهم له بالسمع والطاعة إلا خمس نفر، وهم الحسين بن علىّ عليهما السلام، وعبد الرحمن ابن أبى بكر، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عباس رضى الله عنهم. وكان ذلك بعد وفاة الحسن عليه

(5)

ستة وعشرين (عشرون): فى النجوم الزاهرة 1/ 141: «ستة عشر»

(8 - 9) المغيرة بن شعبة: انظر الكامل 3/ 461

(10 - 14) وفيها. . . عنهم: انظر تاريخ الطبرى 2/ 173 - 177 وأيضا فيها: فى تاريخ الطبرى 2/ 173 (حوادث 56): «وفيها دعا معاوية الناس إلى بيعة ابنه يزيد من بعده، وجعله ولىّ العهد»

ص: 42

السلام فى هذه السنة حسبما تقدم من ذكر ذلك وسببه.

[فصح: قيل إن الحسن صلوات الله عليه توفى يوم الخميس رابع شهر صفر من سنة إحدى وخمسين، وأنه قبل موته بثلاثة أيام، خرج على أصحابه متوكيا على عصاه فقال: والله ما خرجت إليكم حتى قلبت من كبدى بعود، ولقد سقيت السمّ مرارا، فلم يك أصعب من هذه. فقالوا:

من فعل بك هذا يابن رسول الله؟ قال: وما تريدون به؟ قالوا: نطالبه بدمك. قال: إنكم لا تقدرون عليه، الله حى ونبيه].

وكان معوية لما استقر له الأمر أخرج الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر إلى المدينة. فلقاهم قوم قالوا للحسن عليه السلام: السلام عليك يا مذل العرب، السلام عليك يا مذل المؤمنين. فقال الحسن رضى الله عنه:

كرهت أن أسفك دما. الإسلام على ملك الدنيا والآخرة خير وأبقى.

قال الحافظ أبو نعيم فى تاريخه: إنه لما نصّب معوية ولده يزيد لولاية العهد أقعده فى قبة حمراء فجعل الناس يسلمون على معوية، ثم يسلمون على يزيد، حتى جاء رجل ففعل ذلك. ثم رجع إلى معوية

(2 - 3) يوم. . . خمسين: تعطى فيتشا فالييرى فى مقالة «الحسن بن علىّ بن أبى طالب» 242، تواريخ لوفاته: سنة 49،50،48،58،59

(4 - 7) فقال. . . نبيه: قارن الإرشاد 192؛ مروج الذهب 3/رقم 1759

(12)

أبو. . . تاريخه: لم أقف على هذا النص فى تاريخ أبى نعيم ولكن ورد النص فى وفيات الأعيان 2/ 500 - 501

(12 - 12،) 44 لما. . . فرجه: ورد النص فى وفيات الأعيان 2/ 500 - 501

ص: 43

فقال: يا أمير المؤمنين، إنك لو لم تولّ هذا أمور المسلمين لأضعتها، والأحنف بن قيس جالس. فقال له معوية: ما لك ألا تقول، يا با بحر؟ فقال: أخاف الله إن كذبت، وأخافكم إن صدقت. فقال له معوية: جزاك الله عن الطاعة خيرا، وأمر له بألوف كثيرة. فلما خرج لقيه ذلك الرجل بالباب فقال: يا با بحر، إنى لأعلم أن شرّ خلق الله هذا وابنه، ولكنهم قد استوثقوا من هذه الأموال بالأبواب والأقفال، وليس نطمع فى استخراجها إلا كما سمعت. فقال له الأحنف: أمسك عليك، إن ذا الوجهين خليق أن لا يكون {عِنْدَ اللهِ وَجِيهاً.}

ومن كلام الأحنف يقول: ما خان شريف، ولا كذب عاقل، ولا (29) اغتاب مؤمن. وسمع رجلا يقول: ما أبالى أمدحت أم ذممت.

فقال: لقد استرحت من حيث تعب الكرام. وكان يقول: جنبوا مجلسنا ذكر الطعام والنساء، فإنى أبغض الرجل يكون وصافا لبطنه وفرجه.

قال المسعودى رحمه الله: ولما امتنع أوليك النفر الخمس عن البيعة ليزيد، كتب بذلك مروان بن الحكم إلى معوية فعظم عليه. وحج فى عامه، فلما قرّب من المدينة خرج الناس إلى لقايه، وفيهم النفر المذكورين خلا عبد الله بن عباس. فلما رآهم معوية قطب فى وجوههم.

(13)

المسعودى: لم أقف على هذا النص فى مروج الذهب

ص: 44

ثم قال: ما أعرفنى بسفهكم وطيشكم! فقال له الحسين عليه السلام: مهلا يا معوية، فإنا لسنا أهلا هذه المقالة. فقال معوية: بلى والله، وأشد منها وأغلظ، فإنكم تريدون أمرا، ويأبى الله ما تريدون. ثم دخل المدينة فنزلها. وجاء الناس يسلمون عليه. فجعل يشكوا من هؤليك الأربع. ثم جاؤا يدخلون عليه. فلم يأذن لهم، فركبوا رواحلهم ومضوا إلى مكة شرفها الله تعالى. ثم صعد معوية المنبر وقال فى أثناء خطبته: ومن أحق بالخلافة من يزيد، فى فضله وأدبه وهديه وموضعه من قريش؟ وإنى أرى أقواما يعيبونه، وما أظنهم مقلعين حتى تصبهم بوايق، ولقد أنذرت قبل أن يقع الاعتذار وذكر هؤلاى الأربع. ثم قال: والله ورب الكعبة، إذ لم يبايعوا لتكونن عليهم شؤما. ثم نزل فأتته عايشة رضى الله عنها. فقالت:

يا معوية، قد قتلت أخى محمّدا بثأرك على ما زعمت أنك أنت صاحبه ولست كذلك. ثم قدمت المدينة فأخذت أبناء الصحابة بالشدة والعسف، والكلام الشّين. وأنت من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة، وكان أبوك (30) من الأحزاب، وليس مثلك من يهدد هؤلاى. فقال معوية: هم والله عندى أعزّ من سمعى وبصرى، ولكنى أخذت البيعة ليزيد. وقد بايعه جميع الناس! أفترين يا أم المؤمنين أن أنقض بيعته؟ وقد تمّت وخدعها بلين القول. فقال: فليكن ذلك منك بالرفق، فإنك تبلغ منهم ما أحببت.

قال: فأحضر معوية عبد الله بن عباس رضى الله عنه، وشكى إليه

ص: 45

الحسين عليه السلام. فقال بن عباس: قد مضى الأول بما فيه وأعلم أن كان عليّا قد ذهب فهذا ابنه، وليس على وجه الأرض ابن بنت نبى سواء.

فقال معوية: يابن عباس، إنه لكما ذكرت. ثم أمر له بأموال جمة واستصحبه معه إلى مكة. فلما قربوا منها خرج الناس للقايه، وفيهم الأربعة المذكورين. فلما رآهم معوية حرك إليهم وأقبل على الحسين فقال: مرحبا بأبى عبد الله سيد شباب أهل الجنة. وقال بعده لعبد الرحمن ابن أبى بكر: مرحبا بشيخ قريش وابن صديقها. وقال لابن عمر: مرحبا بابن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال لابن الزبير: مرحبا بابن حوارى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قدم لهم أربع مراكب وركبهم وأدناهم. ولما استقر أنفذ إليهم بجوايز سنية، وزاد الحسين أضعافها عنهم فردها الحسين عليه ولم يقبلها.

ثم استدعا الحسين عليه السلام وخلا به. وقال: يا با عبد الله، إنى لم أترك بلدا إلا وأخذت فيه العهد والبيعة لأخوك وابن عمك يزيد. وإنى لو علمت أحدا أحق بها لأمة محمّد بايعت له. فقال الحسين: لا تقل هذا، يا معوية! فإنك تركت من هو خير منه أبا وأما وحسبا ونسبا. فقال معوية: أظنك تريدها لنفسك. فقال الحسين عليه السلام: (31) وما ينكر من ذلك، يا معوية؟ فقال معوية: أما أمك فخير من أمه. وأما أبوك فله سابقة وفضيلة وقرابة ليست لأحد. ولكن قد جاءكم أبوك لى فقضى لى عليه. فو الله يزيد خير لأمة محمّد منك. فقال الحسين عليه السلام: يزيد الخمور، يزيد الفجور، خير لأمة محمّد من ابن بنت نبيهم؟ فقال معوية:

مهلا، يا با عبد الله، فو الله إنك لو ذكرت عند يزيد ما ذكر منك

ص: 46

لأحسنا. فقال الحسين: إن علم منى ما أعلم منه فليقل. فقال معوية:

اتق الله يا با عبد الله فى نفسك واحذر أهل الشام إن سمعوا منك ما سمعته أنا منك، فإنهم أعداء أبيك وأعدايك!

قال: ثم أحضر عبد الرحمن بن أبى بكر. فبدأه عبد الرحمن بالكلام قبل كلام معوية وقال: والله لا نبايع لابنك يزيد يوميذ أبدا، ولنردن الأمر شورى بين المسلمين. فقال معوية: إنى لأعرف سفهك، ولقد هممت أن أفعل بك كذا وكذا. فقال عبد الرحمن: يدركك الله به فى الدنيا ويدخر لك العقوبة فى الآخرة. فقال معوية: اللهم اكفنى شر هذا الشيخ، يا هذا اتق الله فى نفسك إن سمع أهل الشام هذا منك! فقال عبد الرحمن: أما نحن فقد اتقينا الله تعالى وجلسنا فى منازلنا! فلم تدعنا حتى تدعونا لبيعة يزيد الخمور والفجور والفهود والقرود. ثم وثب مغضبا ومضى.

قال: ثم أحضر عبد الله بن عمر بن الخطاب فقال: عهدى بك، تكره الفرقة وتقول: لا أحب أن أبت ليلة ليس علىّ أميرا. إنى أحذرك أن تشق العصاة فى فساد ذات البين. فقال عبد الله بن عمر: يا معوية، قد كان قبلك أيمة لهم أبناء، وما ابنك بأفضل منهم. فلم يوصوا لهم بشئ، غير أنه ليس عندى خلاف لك، إن اجتمع الناس (32) على ابنك وافقتهم.

قال: فشكره معوية.

ص: 47

قال: ثم أحضر عبد الله بن الزبير. فلما رآه قال: ثعلب روّاغ كلما سد عليه جحر خرج من حجر، يابن الزبير! نفخت فى مناخر هؤلاء وحملتهم على غير دأبهم. فاتق الله ولا تكن مستاقا! فقال بن الزبير: يا معوية، ما كان عليه السلف من الأخيار والشورى، فنحن عليه. فقال معوية: امسك لسانك يا هذا، واحذر أهل الشام على نفسك. فإذا خلوت منى فقل ما أحببت، فإنى محتملك بخلاف الغير. ثم أمر لهم بجوايز جزيلة ولساير بنى هاشم. فكل قبل ذلك إلا الحسين عليه السلام فإنه لم يقبل منها شئ. فلما كان من الغد أوصى معوية أهل الشام بما أحب.

ثم خلى بالأربعة وعاودهم فى أمر البيعة ليزيد. فقال الكل عن لسان واحد: افعل، يا معوية كما فعل رسول الله وأبى بكر وعمر وعلىّ، لم يستخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد، وترك أبو بكر أولاده، وتركها عمر شورى بين ستة، وتركها على شورى بين المسلمين. فاختاروا لهم الحسن. فلما ياس منهم صعد المنبر بعدما جمع أهل الشام إليه، وأجلس الأربعة بين يديه وقال: أيها الناس إن هؤلاى قد قيل عنهم إنهم لم يبايعوا لولدى يزيد. وها هم عندى سادة المسلمين وقد بايعوا وأطاعوا.

فلم يستتم كلامه حتى شهروا أهل الشام سيوفهم وقالوا: يا أمير المؤمنين، ما الذى تعظمه من هؤلاء الأربع، أتأذن لنا فى ضرب رقابهم؟ فإنا لا نقنع

ص: 48