الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نقش خاتمه
توكلت على الله الحق، وقيل: إبراهيم يثق بالله.
ذكر خلافة مروان بن محمد بن مروان
آخر ملوك بنى أمية
كنيته أبو عبد الملك مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبى العاص، وباقى نسبه معروف، يلقب الحمار والجعدىّ وأحمر ثمود والكردى.
فأما سبب تلقيبه بالحمار فلعلتين. أحدهما أن العرب قديما كانوا يسمون رأس كل ماية سنة حمارا. فلما كانت خلافته على رأس ماية سنة من ملك بنى أمية لقبوه بذلك. ذكر ذلك الثعالبى، رحمه الله.
وأما العلة الثانية، فإنه كان لا يملّ الحرب ويقف ويحرن ويصبر، فقيل:(280) أصبر من حمار.
وأما تلقيبه بالجعدىّ فإن الجعد بن درهم كان معلمه. ويقال إنه خاله، وكان فيما قيل عنه زنديقا. فنسب إليه، ولقب به.
(2)
توكلت. . . بالله: فى تاريخ القضاعى، ص 154:«توكلت على الحى القيوم» ، كذا فى نهاية الأرب 21/ 507
(3)
مروان. . . مروان: انظر سير أعلام النبلاء 6/ص 74 - 77
(6)
أحمر ثمود: قارن لسان العرب 5/ 294
(10)
الثعالبى: انظر لطائف المعارف 43، انظر أيضا الترجمة الإنكليزية لبوسورث 61 حاشية 34
(11 - 14) وأما. . . به: انظر لطائف المعارف 43، انظر أيضا الترجمة الإنكليزية 61 حاشية 37
(13 - 14) يقال إنه خاله: كذا فى تاريخ القضاعى، ص 155
وأما تلقيبه بأحمر ثمود فإنه كان أشقر أحمر أزرق ولقبه بذلك بنو العباس والعلويين. ولقبوه أيضا بالمرتد وزعموا أنه توهد، ذكر ذلك الجاحظ فى كتاب حجة قحطان على عدنان.
وأما الكردى فإن أمه كردية، وجدها أبوه محمد حين قتل إبراهيم ابن الأشتر مع مصعب بن الزبير. وكانت حاملا على ما ذكر من زربى طباخ إبراهيم، فوطيها محمد بن مروان. فأتت بمروان على فراشه، وقد نسب مروان إلى زربى غلام إبراهيم بن الأشتر. ذكر ذلك الثعالبى فى كتاب لطايف المعارف.
بويع له فى صفر سنة سبع وعشرين وماية، فكانت أيامه منذ سلم إليه الأمر إبراهيم بن الوليد إلى أن ظهر السفاح بالكوفة وبويع بالخلافة خمس سنين وشهرا، وبعد بيعة أبى العباس السفاح سبعة أشهر محاربا هاربا، والجيوش فى طلبه، إلى أن أدرك ببوصير قرية من قرى مصر فى غربى النيل، كما يأتى بيانه فى تاريخه إنشاء الله تعالى.
(1)
بأحمر ثمود: انظر هنا ص 434، الهامش الموضوعى، حاشية سطر /6/أشقر. . .
أزرق: فى لطائف المعارف 105: «ومروان الحمار: أشقر أزرق» ، انظر الترجمة الإنكليزية لبوسورث 93 حاشية 27
(3)
الجاحظ. . . عدنان: هذا الكتاب مفقود
(8)
كتاب. . . المعارف: لم أقف على هذا النص فى لطائف المعارف
(9 - 11) فكانت. . . أشهر: فى تاريخ القضاعى، ص 158:«فكانت ولايته إلى أن بويع للسفاح خمس سنين وشهرا وإلى أن قتل خمس سنين وعشرة أشهر»