المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر خلافة يزيد بن معاوية عفا الله عنهوأخباره وما لخص من سيرته - كنز الدرر وجامع الغرر - جـ ٤

[ابن الدواداري]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة المؤلف]

- ‌ذكر خلافة معوية بن أبى سفيان رضى الله عنهونسبه وملخّص من سيرته

- ‌تفسير كلمات من هذا الخبر

- ‌ذكر سنة اثنين وأربعين

- ‌النيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلث وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر الأحنف بن قيس ونسبه وما لخص من أخباره

- ‌ذكر سنة أربع وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(19) ذكر سنة ست وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر نبذ من أخبار عبد الله بن عباس تليق ها هنا

- ‌ذكر سنة ثمان وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمسين هجريةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلث وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌[ما لخص من الحوادث]

- ‌ذكر سنة أربع وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ستين هجريةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر وفاة معوية رضى الله عنه

- ‌ذكر شئ من أخلاق معوية رضى الله عنه

- ‌ذكر أزواجه وأولاده رضى الله عنه

- ‌ذكر صفته رضى الله عنه

- ‌ذكر كتّابه رضى الله عنه

- ‌ذكر حجّابه رضى الله عنه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة يزيد بن معاوية عفا الله عنهوأخباره وما لخص من سيرته

- ‌ذكر سنة إحدى وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر مقتل الحسين صلوات الله عليه

- ‌ذكر سنة اثنين وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر وقعة الحرّة ملخصا

- ‌ذكر سنة ثلث وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر حصار ابن الزبير الأول

- ‌ذكر وفاة يزيد بن معوية رحمه الله

- ‌صفته عفا الله عنه

- ‌[كتّابه]

- ‌حجّابه عفا الله عنه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة معوية بن يزيد بن معوية رحمة الله عليه ورضوانه

- ‌صفته رحمه الله ورضى عنه

- ‌ذكر خلافة عبد الله بن الزبير رضى الله عنه ونسبهوما لخص من سيرته

- ‌تفسير ما قالته

- ‌ذكر سنة خمس وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر خلافة مروان بن الحكم عفا الله عنه ونسبهوما لخص من خبره

- ‌ذكر سنة ست وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(88) صفة مروان رحمه الله

- ‌كتّابه عفا الله عنه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة عبد الملك بن مروان ونسبهوما لخص من أخباره

- ‌ذكر سنة سبع وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر مصعب بن الزبير ونبذ من أخباره

- ‌(92) ذكر سنة ثمان وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر خبر الفرزدق والنوار

- ‌ذكر سنة تسع وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر المختار ونبذ من أخباره

- ‌ذكر مقتل عمر بن سعد بن أبى وقاص

- ‌أمر الكرسى وخبره

- ‌ذكر سنة سبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر قتلة المختار

- ‌ذكر سنة إحدى وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌(108) ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سعيد بن العاص ونبذ من خبره

- ‌ذكر سنة اثنين وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(112) ذكر مقتل مصعب بن الزبير

- ‌ذكر الحجاج ونسبه ولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة ثلث وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر مقتل بن الزبير رحمه الله

- ‌صفته رضى الله عنه

- ‌ذكر كتّابه رحمة الله عليه

- ‌حاجبه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر سنة أربع وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر نصيب وخبره ولمعا من شعره

- ‌ذكر سنة ست وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌[ما لخص من الحوادث]

- ‌ذكر شبيب ولمعا من أخباره

- ‌ذكر سنة تسع وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌تفسير ذلك

- ‌ذكر عبد الله بن جعفر ولمعا من خبره

- ‌ذكر ثمانين هجريةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وثمانين

- ‌والنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌الحوادث

- ‌(158) ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلث وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر كتّابه

- ‌ذكر حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌(164) ذكر خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروانوبعض أخباره وسيرته

- ‌(165) ذكر سنة سبع وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(167) ذكر سنة ثمان وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر جامع بنى أمية ولمعا من خبره

- ‌(174) ذكر سنة تسع وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر بن سريج ونسبه ولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة تسعين هجريةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلث وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌[ما لخص من الحوادث]

- ‌ذكر عمر بن أبى ربيعة المخزومى ولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة أربع وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌صفته رحمه الله تعالى

- ‌ذكر كتّابه

- ‌ذكر حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة سليمان بن عبد الملك بن مروان ولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة سبع وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر من أفرط به القصر

- ‌ذكر من أفرط به الطول

- ‌(221) ذكر طرفا من خبر كثيّر وعزّة

- ‌ذكر سنة تسع وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌صفة سليمان رحمه الله

- ‌ذكر كتّابه

- ‌ذكر حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة عمر بن عبد العزيز بن مروان رضى الله عنهولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة ماية هجريةالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(233) صفته رضى الله عنه

- ‌كتّابه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة يزيد بن عبد الملك بن مروانولمعا من أخباره

- ‌ذكر سنة اثنين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر يزيد بن المهلب بن أبى صفرةولمعا من خبره

- ‌تفسير ألفاظ من هذا الخبر

- ‌ذكر سنة ثلث ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(241) ذكر الغريض ونسبه ولمعا من خبره

- ‌ذكر العرجى ولمعا من خبره

- ‌ذكر بن محرز وطرف من خبره

- ‌(247) ذكر سنة أربع ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌صفته رحمه الله

- ‌كتّابه رحمه الله

- ‌نقش خاتمه

- ‌(248) ذكر خلافة هشام بن عبد الملك بن مروانوما لخص من سيرته

- ‌ذكر سنة خمس ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(250) ذكر سنة ست ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر معبد وما لخص من خبره

- ‌ذكر سنة سبع ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌[ما لخص من الحوادث]

- ‌(254) ذكر سنة تسع ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وعشرةالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وإحدى عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية واثنتى عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وثلث عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وأربع عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وخمس عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وست عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وسبع عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌(266) ما لخص من الحوادث

- ‌[ذكر سنة ماية وثمان عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وتسع عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة عشرون ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلث وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌صفته رحمه الله

- ‌كتّابه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌(274) ذكر خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملكابن مروان وبعض خبره

- ‌ذكر سنة ست وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌(276) ما لخص من الحوادث

- ‌صفته

- ‌كتّابه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة يزيد بن الوليد بن عبد الملكابن مروان وبعض خبره

- ‌صفته

- ‌كتّابه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة إبراهيم بن الوليد بن عبد الملكابن مروان وبعض خبره

- ‌ذكر سنة سبع وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌صفة إبراهيم المخلوع

- ‌كتّابه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة مروان بن محمد بن مروانآخر ملوك بنى أمية

- ‌ذكر سنة ثمان وعشرين مايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلثين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر أبو مسلم ونسبه ولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة إحدى وثلثين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وثلثين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌(287) ما لخص من الحوادث

- ‌جامع أخبار بنى أميّة

- ‌صفته

- ‌كاتبه

- ‌(291) قاضيه

- ‌حاجبه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر جزيرة الأندلسوحدودها وملوكها القديمة وفتحها إلى حين بنى أمية

- ‌ذكر ابتداء مملكة بنى أميّة بالأندلس

- ‌عبد الرحمن بن معوية الداخل

- ‌هشام بن عبد الرحمن الداخل

- ‌الحكم بن هشام المعروف بالربضى

- ‌أبو المطرف عبد الرحمن بن الحكم بن هشام

- ‌محمد بن عبد الرحمن المنعوت بالأمين

- ‌أبو الحكم المنذر بن محمد الأمين

- ‌عبد الله بن محمد الأمين

- ‌الناصر لدين الله عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله

- ‌المستنصر بالله الحكم بن عبد الرحمن

- ‌(311) هشام بن الحكم المنعوث بالمؤيّد بالله

- ‌المهدى بالله محمد بن هشام بن عبد الجبار بن الناصر

- ‌المستعين بالله سليمان بن الحكم

- ‌دولة المهدى الثانية

- ‌دولة المؤيّد الثانية

- ‌دولة المستعين بالله سليمان بن الحكم

- ‌المرتضى بالله عبد الرحمن بن محمدابن عبد الملك بن الناصر

- ‌المستظهر بالله عبد الرحمن بن هشام

- ‌المستكفى بالله محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله

- ‌المعتدّ بالله هشام بن محمد بن عبد الملك

- ‌(325) فصل يتضمن ذكر شعراء الإسلامإلى حين انقضاء دولة بنى أمية بالمشرق

- ‌تميم بن مقبل

- ‌النجاشىّ

- ‌عبد الله بن الزّبير رضى الله عنه

- ‌حميد بن ثور الهلالى

- ‌ذو الرّمة

- ‌أرطاة بن سهية

- ‌مضرّس بن ربعى

- ‌مطير بن الأشيم

- ‌جميل بن عبد الله بن معمر

- ‌عمر بن أبى ربيعة

- ‌مجنون ليلى

- ‌عبد الله بن نمير الثقفى

- ‌قيس بن ذريح

- ‌الأحوص

- ‌كثيّر عزّة

- ‌ابن صخر الهذلى

- ‌الصّمّة بن عبد الله

- ‌ابن أبى فروة

- ‌مالك بن أسماء بن خارجة

- ‌نصيب

- ‌(332) الفرزدق

- ‌جرير

- ‌الأخطل

- ‌شمعلة

- ‌الراعى

- ‌الطّرمّاح

- ‌الكميت

- ‌عدىّ بن الرّقاع

- ‌ليلى الأخيلية

- ‌الوليد بن يزيد بن عبد الملك

الفصل: ‌ذكر خلافة يزيد بن معاوية عفا الله عنهوأخباره وما لخص من سيرته

‌ذكر حجّابه رضى الله عنه

صفوان أبو أيوب مولاه، وهو أول من اتخذ الحرس، كان على حرسه رجل من الموالى يقال له المختار.

‌نقش خاتمه

لا قوة إلا بالله.

‌ذكر خلافة يزيد بن معاوية عفا الله عنه

وأخباره وما لخص من سيرته

أما نسبه فيكنى أبو خالد يزيد بن معوية بن أبى سفيان صخر بن حرب (52) بن أمية. أمه ميسون بنت بحدل بن منيف بن دلجة بن قنافة

(2 - 3) صفوان. . . المختار: فى تاريخ القضاعى، ص 127:«يزيد مولاه، ثم صفوان مولاه» ؛ فى الكامل 4/ 11: «. . . وعلى حرسه رجل من الموالى يقال له المختار. . .، وكان أوّل من اتخذ الحرس، وكان على حجابه سعد مولاه. . .» ؛ فى نهاية الأرب 20/ 375 - 376: «سعد مولاه، ثم صفوان مولاه. . . وكان على حرسه رجل من الموالى يقال له الختار [كذا]، وقيل: أبو المخارق مالك مولى حمير»

(5)

لا. . . بالله: فى تاريخ القضاعى، ص 127:«لكل عمل ثواب وقيل: لا قوة إلا بالله» ؛ فى نهاية الأرب 20/ 375: «لكل عمل ثواب، وقيل: كان نقشه لا حول ولا قوة إلا بالله»

(6)

يزيد بن معوية: انظر سير أعلام النبلاء 4/ 35 - 40

(9 - 1،79) ميسون. . . الكلبى: انظر تاريخ الطبرى 2/ 204؛ المحبر 21

(9)

منيف بن دلجة: فى تاريخ الطبرى 2/ 204: «أنّيف بن ولجة»

ص: 78

ابن عدى بن زهير بن حارثة بن حباب الكلبى.

روى أن معوية بن أبى سفيان رضى الله عنه قال لابنه يزيد، وقد أتت عليه سبع سنين من عمره: يا بنى، فى أى سورة أنت؟ فقال: فى السورة التى تلى: {إِنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً وَيَنْصُرَكَ اللهُ نَصْراً عَزِيزاً} . فقال له معوية: يا بنى، إن هذه السورة تليها سورتان هى منهما. ففى أيهما أنت؟ فقال: فى السورة التى فيها: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بالَهُمْ} . فتمثل معوية بقول حذافة بن غانم العدوى من بنى عدىّ بن كلب <من الطويل>:

ملوك وأبناء الملوك وسادة

تفلّق عنهم بيضة الطاير الصّقر

(1)

الكلبى: فى المحبر 21: «بن هبل»

(2 - 1،82) روى. . . التمايما: ورد النص فى أنباء نجباء الأبناء 104 - 106 باختلاف بسيط

(9)

حذافة: انظر ترجمته فى الإصابة 1/ 317، انظر أيضا أنساب الأشراف 1/ 50 حاشية 3، والمراجع المذكورة هناك؛ السيرة النبوية 1/ 174 حاشية 4

(11 - 3،80) ملوك. . . الهجر: وردت الأبيات مع اختلاف فى ترتيب الأبيات وبعض الكلمات فى السيرة النبوية 1/ 175 - 177

(11)

ملوك. . . سادة: فى السيرة النبوية 1/ 175: «بنوه سراة كهلهم وشبابهم»

ص: 79

متى تلق منهم ناشيا فى شأنه

تجده على إجراء والده يجرى

هم ملووا لبطحاء مجدا وسؤددا

وهم نكّلوا عنّا غواة بنى بكر

وهم يغفرون الذّنب ينقم مثله

وهم تركوا رأى السّفاهة والهجر

وقال له يوما: أيضربك المؤدب يا يزيد؟ فقال: لا. قال: لم؟ قال: لأنه استن بسنة أمير المؤمنين فى العدل. وقال له يوما آخر: يا يزيد، إذا قال لك قايل من قومك ماذا تقول له؟ قال: أقول لهم: سلاما.

قال: أحسنت والله، أعنى قوله تعالى:{وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً} ، أى لا يسألنى عن قومى إلاّ جاهلا.

وكان لمعوية ولد مضعوف اسمه عبد الله، فبينما معوية جالس مع أم عبد الله ولده، إذ مرت بهما ميسون أم يزيد، وكان ساقها حمش، والحمش دقة الساقين. فكانت تخفى (53) ذلك وتستره. فاتبعتها أم عبد الله بصرها. ثم قالت: لعن الله حمش ساقيك. فغضب لها معوية

(1)

متى. . . شأنه: فى أنباء نجباء الأبناء 104: «متى. . . شبابه» ؛ فى السيرة النبوية 1/ 176: «متى ما تلاقى منهم الدّهر ناشئا» //على. . . يجرى: فى السيرة النبوية 1/ 176: «بإجريّا أوائله يجرى» ، انظر السيرة النبوية 1/ 176 حاشيتين 3 - 4

(2)

سؤددا: فى السيرة النبوية 1/ 176: «عزّة»

(3)

مثله: فى السيرة النبوية 1/ 177: «دونه» //وهم تركوا. . . الهجر: فى السيرة النبوية 1/ 177: «ويعفون عن قول السّفاهة والهجر»

(9 - 16،81) وكان. . . فعلت: وردت الحادثة فى الكامل 4/ 126

ص: 80

وقال: أرأيت ذلك منها؟ قالت: نعم. فقال معوية: أما على ذلك، فلما انفرجت عنه ساقيها خير ممّا انفرجت عنه ساقاك! يريد أنّ ولدها خير من ولدك. فقالت له: لا والله، ولكنك تحب ابنها وتحابيه. فقال لها:

سأريك. ثم إنه استدعى عبد الله ولدها فأتى، فقال له: يا بنى، إنى قاض لك اليوم كل حاجة، فاذكر حوايجك كانت ما كانت. فقال: يا أمير المؤمنين، اشتر لى حمارا. فقال له: يا بنى، أنت حمار، وأشترى لك حمارا. ثم إنه استحضر يزيدا وقال له: يا بنى، إنّ أمير المؤمنين قد بسط لك أملك فاذكر حاجة أن كانت لك. فاستقبل يزيد القبلة فسجد. ثم رفع رأسه فقال: الحمد لله على جميل رأى أمير المؤمنين فىّ. ثم قال:

حاجتى أن تعهد إلىّ عهدك. فقال معوية: نعم ونعمى عين، أنت ولى عهدى. قال: فسجد يزيد وحمد الله. ثم قال له معوية: هل غير ذلك؟ قال: نعم، يزيد أمير المؤمنين كل رجل من أهل الشام عشرة دنانير فى عطايه ويعلمهم أن ذلك بشفاعتى. قال: قد فعلت فهل غير ذلك؟ قال:

ويزيد أمير المؤمنين لأولاد من قتل معه بصفين وغيرها، ويجعل أمير المؤمنين عرض الطايفة العام إلىّ أستكفى فيه لأفتح أمرى بتجهيز الجيوش فى سبيل الله عز وجل. قال معوية: قد فعلت.

فلمّا رأت أمّ عبد الله أنّ يزيد قد حصل على الخلافة قالت: يا أمير المؤمنين أنت أعلم بولدك، فأوص يزيد بى وبولدى خيرا. ثم قام يزيد فولى وهو يدعوا لأبيه، فتمثل معوية بقول الشاعر <من الطويل>:

ص: 81

إذا مات لم تفلح مزينة بعده

فنوطى عليه يا مزين التمايما

(54)

ولنعود إلى سياقة التاريخ بحول الله وقوته.

فلما صلى يزيد على قبر أبيه وجلس، بهت إلى الناس وبهّت الناس إليه، لا يدرون يهنونه بالخلافة أم يعزونه بأبيه. فقام رجل أعرابى وأنشد هذه الأبيات <من البسيط>:

أشكر يزيد الذى للفضل أولاكا

فقد أنالك ما أغناك مولاكا

لا رزى أعظم مما قد رزئت به

وكل عقبى رجونا منك عقباكا

أصبحت راع أمير الناس كلّهم

فأنت ترعاهم والله يرعاكا

قال: ففتح ذلك الأعرابى باب الكلام للناس. ثم جلس فى دست الخلافة.

وكان يوميذ الأمير على مكة عمرو بن سعيد بن العاص المعروف بالأشدق، وعلى المدينة الوليد بن عقبة بن أبى سفيان، وعلى البصرة عبيد الله بن زياد، وعلى الكوفة النعمان بن بشير، كل هؤلاء نواب كانوا لمعوية رضى الله عنه قبل موته.

(5)

الأبيات: هذه الأبيات لعبد الله بن همّام السّلولى، قارن كتاب الشعر 412

(6 - 8) أشكر. . . يرعاكا: وردت الأبيات فى أنساب الأشراف 4 ب/5؛ البيان 2/ 109؛ كتاب الشعر 412 - 413؛ مروج الذهب 3/رقم 1914 باختلاف كبير

(8)

أمير الناس: فى البيان 2/ 109، كتاب الشعر 413:«أهل الدّين»

(11 - 11،84) كان. . . العاص: وردت الحادثة فى تاريخ الطبرى 2/ 216 - 220

ص: 82

فلم يكن ليزيد همة ولا شغل ولا أمر غير الحسين بن علىّ عليه السلام وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير. فكتب إلى الوليد بن عتبة بن أبى سفيان: أما بعد فإنّ أمير المؤمنين معوية انتقل إلى الله عز وجل، فخذ الحسين بن علىّ وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير أخذا شديدا لا رخصة فيه حتى يبايعوا.

فلما وقف الوليد على كتاب يزيد استشار مروان بن الحكم، فقال مروان: أرى أن تدعوهم فى هذه الساعة إلى البيعة. فإن فعلوا وإلا فاضرب رقابهم قبل أن يعلموا بموت معوية. فبعث الوليد إليهم فوجد الحسين عليه السلام وبن الزبير جالسين فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال الرسول: أجيبا الأمير. فقالا للرسول: ها نحن فى أثرك. فانصرف. ثم قال بن الزبير للحسين: ما عندك فيما بعث به إلينا فى غير وقت له به (55) عادة؟ فقال الحسين عليه السلام: أرى أنّ طاغيتهم قد مات. فبعث إلينا ليأخذ البيعة علينا قبل ظهور الخبر. فقال بن الزبير: هو ذاك والله، فما تريد أن تصنع؟ قال الحسين: أجمع فتيانى وأصحابى وأدخل إليه، وهم وقوف بالباب. ثم فعل كذلك. فلما دخل على الوليد أوقفه على الكتاب. فقال الحسين: رحم الله معوية وعظم لك الأجر، ومثلى لا يبايع سرا فادعنى مع الناس. فقال الوليد: انصرف فى دعة الله. فقال مروان:

والله لين فارقته الساعة قبل أن يبايع لا قدرت عليه بعده، احبسه حتى يبايع أو اضرب عنقه. فقال الحسين: أنت تقتلنى يابن الزرقاء تخسّ قبل

ص: 83