الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وجمالهن، ومن للنسيب والغزل فيهن. فقيل لها: حفظى قليلا فقد نشى فتى من ولد عثمان يأخذ مأخذه ويسلك مسلكه. فقالت: أنشدونى من شعره. فأنشدوها فمسحت عينها وقالت: الحمد لله الذى لم يضيّع حرمه.
وكان ابن محرز أكثر غناوه من شعر العرجىّ.
ذكر بن محرز وطرف من خبره
هو مسلم بن محرز فيما روى المكيون، ويكنا أبا الخطاب مولى بنى عبد الله بن قصىّ، وقال بن الكلبى: اسمه سالم، ويقال: اسمه عبد الله. وكان أبوه من سدنة الكعبة وكان أصفر أجنّا طويلا.
وعن عبد الملك الماجشون قال: تعلم الضرب من عزّة الميلاء ثم يرجع إلى مكة فيقيم بها أشهر. ثم شخص إلى فارس فتعلّم اللحان
(5 - 8،375) بن (ابن) محرز. . . منه: ورد النص فى الأغانى 1/ 378،382
(8)
أجنّا: انظر الأغانى 1/ 378 حاشية 3
(9 - 10) تعلم. . . فيقيم: راجع رواية الأغانى 1/ 378 مع اختلاف الصياغة