المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير كلمات من هذا الخبر - كنز الدرر وجامع الغرر - جـ ٤

[ابن الدواداري]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة المؤلف]

- ‌ذكر خلافة معوية بن أبى سفيان رضى الله عنهونسبه وملخّص من سيرته

- ‌تفسير كلمات من هذا الخبر

- ‌ذكر سنة اثنين وأربعين

- ‌النيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلث وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر الأحنف بن قيس ونسبه وما لخص من أخباره

- ‌ذكر سنة أربع وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(19) ذكر سنة ست وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر نبذ من أخبار عبد الله بن عباس تليق ها هنا

- ‌ذكر سنة ثمان وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وأربعينالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمسين هجريةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلث وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌[ما لخص من الحوادث]

- ‌ذكر سنة أربع وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وخمسينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ستين هجريةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر وفاة معوية رضى الله عنه

- ‌ذكر شئ من أخلاق معوية رضى الله عنه

- ‌ذكر أزواجه وأولاده رضى الله عنه

- ‌ذكر صفته رضى الله عنه

- ‌ذكر كتّابه رضى الله عنه

- ‌ذكر حجّابه رضى الله عنه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة يزيد بن معاوية عفا الله عنهوأخباره وما لخص من سيرته

- ‌ذكر سنة إحدى وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر مقتل الحسين صلوات الله عليه

- ‌ذكر سنة اثنين وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر وقعة الحرّة ملخصا

- ‌ذكر سنة ثلث وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر حصار ابن الزبير الأول

- ‌ذكر وفاة يزيد بن معوية رحمه الله

- ‌صفته عفا الله عنه

- ‌[كتّابه]

- ‌حجّابه عفا الله عنه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة معوية بن يزيد بن معوية رحمة الله عليه ورضوانه

- ‌صفته رحمه الله ورضى عنه

- ‌ذكر خلافة عبد الله بن الزبير رضى الله عنه ونسبهوما لخص من سيرته

- ‌تفسير ما قالته

- ‌ذكر سنة خمس وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر خلافة مروان بن الحكم عفا الله عنه ونسبهوما لخص من خبره

- ‌ذكر سنة ست وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(88) صفة مروان رحمه الله

- ‌كتّابه عفا الله عنه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة عبد الملك بن مروان ونسبهوما لخص من أخباره

- ‌ذكر سنة سبع وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر مصعب بن الزبير ونبذ من أخباره

- ‌(92) ذكر سنة ثمان وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر خبر الفرزدق والنوار

- ‌ذكر سنة تسع وستينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر المختار ونبذ من أخباره

- ‌ذكر مقتل عمر بن سعد بن أبى وقاص

- ‌أمر الكرسى وخبره

- ‌ذكر سنة سبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر قتلة المختار

- ‌ذكر سنة إحدى وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌(108) ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سعيد بن العاص ونبذ من خبره

- ‌ذكر سنة اثنين وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(112) ذكر مقتل مصعب بن الزبير

- ‌ذكر الحجاج ونسبه ولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة ثلث وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر مقتل بن الزبير رحمه الله

- ‌صفته رضى الله عنه

- ‌ذكر كتّابه رحمة الله عليه

- ‌حاجبه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر سنة أربع وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر نصيب وخبره ولمعا من شعره

- ‌ذكر سنة ست وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌[ما لخص من الحوادث]

- ‌ذكر شبيب ولمعا من أخباره

- ‌ذكر سنة تسع وسبعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌تفسير ذلك

- ‌ذكر عبد الله بن جعفر ولمعا من خبره

- ‌ذكر ثمانين هجريةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وثمانين

- ‌والنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌الحوادث

- ‌(158) ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلث وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر كتّابه

- ‌ذكر حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌(164) ذكر خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروانوبعض أخباره وسيرته

- ‌(165) ذكر سنة سبع وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(167) ذكر سنة ثمان وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر جامع بنى أمية ولمعا من خبره

- ‌(174) ذكر سنة تسع وثمانينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر بن سريج ونسبه ولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة تسعين هجريةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلث وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌[ما لخص من الحوادث]

- ‌ذكر عمر بن أبى ربيعة المخزومى ولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة أربع وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌صفته رحمه الله تعالى

- ‌ذكر كتّابه

- ‌ذكر حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة سليمان بن عبد الملك بن مروان ولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة سبع وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر من أفرط به القصر

- ‌ذكر من أفرط به الطول

- ‌(221) ذكر طرفا من خبر كثيّر وعزّة

- ‌ذكر سنة تسع وتسعينالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌صفة سليمان رحمه الله

- ‌ذكر كتّابه

- ‌ذكر حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة عمر بن عبد العزيز بن مروان رضى الله عنهولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة ماية هجريةالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(233) صفته رضى الله عنه

- ‌كتّابه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة يزيد بن عبد الملك بن مروانولمعا من أخباره

- ‌ذكر سنة اثنين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر يزيد بن المهلب بن أبى صفرةولمعا من خبره

- ‌تفسير ألفاظ من هذا الخبر

- ‌ذكر سنة ثلث ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(241) ذكر الغريض ونسبه ولمعا من خبره

- ‌ذكر العرجى ولمعا من خبره

- ‌ذكر بن محرز وطرف من خبره

- ‌(247) ذكر سنة أربع ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌صفته رحمه الله

- ‌كتّابه رحمه الله

- ‌نقش خاتمه

- ‌(248) ذكر خلافة هشام بن عبد الملك بن مروانوما لخص من سيرته

- ‌ذكر سنة خمس ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌(250) ذكر سنة ست ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر معبد وما لخص من خبره

- ‌ذكر سنة سبع ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌[ما لخص من الحوادث]

- ‌(254) ذكر سنة تسع ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وعشرةالنيل المبارك فى هذه السنة

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وإحدى عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية واثنتى عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وثلث عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وأربع عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وخمس عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وست عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وسبع عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌(266) ما لخص من الحوادث

- ‌[ذكر سنة ماية وثمان عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ماية وتسع عشرةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة عشرون ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلث وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌صفته رحمه الله

- ‌كتّابه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌(274) ذكر خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملكابن مروان وبعض خبره

- ‌ذكر سنة ست وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌(276) ما لخص من الحوادث

- ‌صفته

- ‌كتّابه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة يزيد بن الوليد بن عبد الملكابن مروان وبعض خبره

- ‌صفته

- ‌كتّابه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة إبراهيم بن الوليد بن عبد الملكابن مروان وبعض خبره

- ‌ذكر سنة سبع وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌صفة إبراهيم المخلوع

- ‌كتّابه

- ‌حجّابه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر خلافة مروان بن محمد بن مروانآخر ملوك بنى أمية

- ‌ذكر سنة ثمان وعشرين مايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وعشرين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلثين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر أبو مسلم ونسبه ولمعا من خبره

- ‌ذكر سنة إحدى وثلثين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌ما لخص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وثلثين ومايةالنيل المبارك فى هذه السنة:

- ‌(287) ما لخص من الحوادث

- ‌جامع أخبار بنى أميّة

- ‌صفته

- ‌كاتبه

- ‌(291) قاضيه

- ‌حاجبه

- ‌نقش خاتمه

- ‌ذكر جزيرة الأندلسوحدودها وملوكها القديمة وفتحها إلى حين بنى أمية

- ‌ذكر ابتداء مملكة بنى أميّة بالأندلس

- ‌عبد الرحمن بن معوية الداخل

- ‌هشام بن عبد الرحمن الداخل

- ‌الحكم بن هشام المعروف بالربضى

- ‌أبو المطرف عبد الرحمن بن الحكم بن هشام

- ‌محمد بن عبد الرحمن المنعوت بالأمين

- ‌أبو الحكم المنذر بن محمد الأمين

- ‌عبد الله بن محمد الأمين

- ‌الناصر لدين الله عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله

- ‌المستنصر بالله الحكم بن عبد الرحمن

- ‌(311) هشام بن الحكم المنعوث بالمؤيّد بالله

- ‌المهدى بالله محمد بن هشام بن عبد الجبار بن الناصر

- ‌المستعين بالله سليمان بن الحكم

- ‌دولة المهدى الثانية

- ‌دولة المؤيّد الثانية

- ‌دولة المستعين بالله سليمان بن الحكم

- ‌المرتضى بالله عبد الرحمن بن محمدابن عبد الملك بن الناصر

- ‌المستظهر بالله عبد الرحمن بن هشام

- ‌المستكفى بالله محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله

- ‌المعتدّ بالله هشام بن محمد بن عبد الملك

- ‌(325) فصل يتضمن ذكر شعراء الإسلامإلى حين انقضاء دولة بنى أمية بالمشرق

- ‌تميم بن مقبل

- ‌النجاشىّ

- ‌عبد الله بن الزّبير رضى الله عنه

- ‌حميد بن ثور الهلالى

- ‌ذو الرّمة

- ‌أرطاة بن سهية

- ‌مضرّس بن ربعى

- ‌مطير بن الأشيم

- ‌جميل بن عبد الله بن معمر

- ‌عمر بن أبى ربيعة

- ‌مجنون ليلى

- ‌عبد الله بن نمير الثقفى

- ‌قيس بن ذريح

- ‌الأحوص

- ‌كثيّر عزّة

- ‌ابن صخر الهذلى

- ‌الصّمّة بن عبد الله

- ‌ابن أبى فروة

- ‌مالك بن أسماء بن خارجة

- ‌نصيب

- ‌(332) الفرزدق

- ‌جرير

- ‌الأخطل

- ‌شمعلة

- ‌الراعى

- ‌الطّرمّاح

- ‌الكميت

- ‌عدىّ بن الرّقاع

- ‌ليلى الأخيلية

- ‌الوليد بن يزيد بن عبد الملك

الفصل: ‌تفسير كلمات من هذا الخبر

فقطع عليها معوية-رضى الله عنه-قولها فقال <من مجزوء الرجز>:

صه يا بنة المكارم

فعبد شمس هاشم

هما بزعم الزاعم

كانا كغربى صارم

فلما سمع العباس وأبو سفيان مقالة معاوية ابتدراه أيّ [هما](5) يتناوله قبل صاحبه، فتعاوراه ضمّا وتقبيلا وتفدية وافترقا راضيان.

‌تفسير كلمات من هذا الخبر

قوله: هبلتك أمّك، فالأصل الهلاك والتلاف، ومنه قيل للمثقل سمنّا أنه لمهبل فكذلك يقال للفاسد العقل: مهبل وهبيل، والعرب تطلق هذه الكلمة ونظايرها بالدعاء المكروه، ولا تريد بها شرا بل تجريها مجرا اللغو الذى لا يعتد به، وقد تجريها مجرى الحصر والندب إلى الفعل والقول، ومن نظايرها قولهم إذا استحسنوا فعل إنسان أو قوله: قاتله الله، وما له هوت أمّه. قال الشاعر <من الطويل>:

هوت أمّه ما يبعث الصبح غاديا

وما يؤدى الليل حين يؤوب

فهذا فى المدح والتعظيم، ومنها قول عمر بن عبد العزيز رضى الله

(8)

هبلتك أمّك: انظر هنا ص 5، الهامش الموضوعى، حاشية سطر 10

(14)

هوت. . . يؤوب: ورد البيت أيضا فى لسان العرب 20/ 250؛ مجمع الأمثال 2/ 458

ص: 7

عنه: ويل أمر الإمارة لولا قول الله عز وجل: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ} ، فهذه لفظة أراد بها المدح وحملها على الذم جهل بمواقع الكلم، ومنها قول امرئ القيس يصف رجلا بجودة [الرماية] فقال <من المديد>:

فهو لا يتمنى رميّته

ما له لا عدّ من نفره

وظاهر هذا أنه دعاء عليه بأن يهلك حتى لا يعدّ مع قومه إذا عدّوا، وهو لا يريد ذلك، بل تعجّب من جودة رمايته ومدحه. ومنها قولهم: لا أب له، فى استعظام ما يكون منه، قال الشاعر <من الطويل>:

فما راعنى إلاّ زهاة معانقى

فأىّ عنيق لى لا أباليا

وقد نطق صلى الله عليه وسلم من نظايرها بقوله لصفية: عقرى حلقى أى عقرها الله وحلقها، وقوله: عليك بذات الدين [تر؟؟؟ ت] يداك، وهو دعاء بالفقر. وأما قول الشاعر أيضا. . .

(5)

فهو. . . نفره: ورد البيت أيضا فى الأغانى 9/ 99؛ ديوان امرئ القيس 125؛ مجمع الأمثال 2/ 304

(10)

لصفية: يعنى زوجة محمد، انظر فهرس كنز الدرر ج 3؛ كنز /3/ 52/عقرى حلقى: فى لسان العرب 6/ 271: «وفى حديث النبى صلى الله عليه وسلم حين قيل له يوم النّفر فى صفيّة أنها حائض. فقال: عقرى حلقى ما أراها إلا حابستنا. . .»

ص: 8

(6)

فالإقراف ها هنا تغير الجسم وضؤولته. وقوله: الآخذون العهد من آفاقها، معناه أنّ هاشم بن عبد مناف انطلق إلى الشأم فأخذ من قيصر ملك الروم ومن ملوك غسان عهودا وذمة لقريش أن يأتوا الشام ويتجروا به، وانطلق أخوه عبد شمس بن عبد مناف إلى بلاد الحبشة فأخذ لتجار قريش عهدا من النجاشى الأكبر، وذهب عبد المطلب إلى اليمن فأخذ عهدا من ملوكها لتجار قريش، وذهب أخوهم نوفل بن عبد مناف إلى العراق وأخذ من ملوك آل ساسان ومن ساد من بالعراق من العرب عهدا بذلك.

فتوجهت قريش بالتجارة إلى هذه الأربعة الوجوه على حال آمنة بما عفد لهم بنو عبد مناف من الذمم، فسمّي بنو عبد مناف لذلك المجبرين، لأنّ الله جبر بهم قريشا وأغناها بالتجارة، وكان الأصل أن يقال الجابرون، ولكن هاكذا جاء، فيدل على أنّ جبرت وأجبرت بمعنى واحد، والمشهور الكثير جبرت الكسير والفقير فأنا جابر، وأجبرت فلانا على الأمر أى أكرهته وأنا مجبر. وقد أدخلوا أفعل فى باب التمكّن من الفعل، فقالوا:

سقيت الرجل بيدى، وقالوا: أسقيته أى مكنته من الورد، وقتّه أى أعطيته قوتا، وأقته أى مكنته من شئ يتوصل به إلى القوت، وأقبرته إذا أعطيته ما يقبر فيه من الأرض، ولعل تسميتهم المجبرين من هذا، لأنّهم لم يجبروا قريشا بأموالهم، بل مكنوهم من فعل ما ينجبرون به. فالذى ذكرناه هو مقصود الشاعر، والله أعلم.

وقوله: ويقاتلون الريح، يقول: يحاذونها فيهبّون بالجود كهبوبها، ويروى <من الكامل>:

(1 - 9) الآخذون. . . المجبرين: انظر تاريخ الطبرى 1/ 1089

ص: 9

المطعمون إذا الرياح تناوحت

أى تقابلت فى الهبوب.

(7)

وقوله: تغيب الشمس فى الرجّاف: الرجّاف هو البحر، سمّى بذلك لاضطرابه. وقوله: فعال التلد والأطراف، يريد قديم الأفعال، وحديثها يعنى المكارم التالدة والطارفة أى القديمة والجديدة، هد مجاز اللفظين.

وقوله:

عمرو العلا هشم الثّريد لقومه

فذلك أنّ قريشا أصابتهم سنة شديدة فنالت منهم، فارتحل هاشم بن عبد مناف وأوغل-وكان اسمه عمرا-إلى الشام، فأوقر عيرا له من الكعك والفتيت ثم قدم مكة ونحر الإبل فطبخ لحومها ثم هشم ذلك الكعك والفتيت فاتخذ منه الثريد فأطعمه الناس حتى أحيوا، فسمى بذلك هاشما. وقوله: مسنتون، أى أصابتهم السنة وهى المجاعة. وقوله:

عجاف، أى هزال.

وقوله: تناقلا المفاخرة، المناقلة فى الكلام أن يقول هذا مرة وهذا مرة فتداولا القول عنهما. وقوله: نافرنى إلى ولدك، فإن المنافرة هى المحاكمة، واختلف فى اشتقاقها، فقيل: كانوا يتحاكمون فى المفاخرة، فيقولون للحاكم بينهما: أيّنا {أَعَزُّ نَفَراً} ؟ وقيل: بل هو من النفير، لأنهم

(1)

المطعمون. . . تناوحت: انظر لسان العرب 11/ 13

(6 - 12) وقوله. . . المجاعة: قارن لطائف المعارف 10: «أول من هشم الثريد: عمرو بن عبد مناف. فسمى بذلك: هاشما. . .» ، انظر أيضا لسان العرب 16/ 94

(8 - 9) هاشم. . . مناف: انظر السيرة النبوية 2/ 7؛ كتاب أخبار مكة 1/ 67 - 68،134، كتاب الإعلام 3/ 47؛ تواريخ مدينة مكة 4/ 34 - 38

ص: 10

كانوا ينفرون إلى الحكام، ويقول: نافرت فلانا فنفرنى عليه الحاكم، وكانوا يعطون الحاكم شيّا من أموالهم فيسمونه النفارة. وقوله: اهتبلت الفرصة، أى انتهزتها فبادرت إليها.

وقول هند: سراة الحمس بالحاء المهملة، السراة جمع السرى، وسراة كل شئ خياره-بفتح السين، والحمس: قريش وخزاعة، وكل من قارب بلدة مكة من قبايل العرب، فقد تحمّس لمجاورته لهم، وأصل اللفظة الشدة وهى الحماسّة، فسموا حمسا لأنهم كانوا ذوى تشدّد فى نحل جاهليتهم. وفى بعض الحديث أنّ النبى صلى الله عليه وسلم صنع (8) أمرا فصنع مثله رجل من الأنصار، فأنكر النبى صلى الله عليه وسلم ما فعل الأنصارى وقال له: أى أحمس أنت! يريد أنّ هذا الذى فعلته أنا ممّا يفعله الحمس دون غيرها، فقال له الأنصارى: وأنا أحمس! يريد إنّى على دينك ومتبع لك. وقولها:

على قديم الحرس، الحرس هو الدهر اسم له.

وقوله: صه: هى لفظة معناها الأمر بالسكوت. وقوله: فعبد شمس هاشم يريد أنّهما كالشئ الواحد وذلك أنّهما إخوان لأمّ وأب توءمان.

وقيل إن أحدهما خرج من بطن أمه، وإصبعه ملتصقة بجبهة أخيه، فنحيت الإصبع، فقطرت من الموضع قطرات من الدم، فتعنفوا ذلك وكرهوه، وقال من تكهّن: سيكون بينهما دم. فكانت الملاحم المشهورة بين بنى أميّة وبنى هاشم.

(5 - 8) الحمس. . . جاهليتهم: قارن لسان العرب 7/ 357 - 359

(8 - 11) الحديث. . . أحمس: قارن المعجم المفهرس 8/ 5

(12)

على. . . له: انظر لسان العرب 7/ 348

(14 - 16) ذلك. . . الدم: انظر تاريخ الطبرى 1/ 1089

ص: 11

وقوله: كغربى صارم، الغربان هما حدّان السيف القاطع، والمعنى يريد أنهما كحدى السيف لا فضل لأحدهما على الآخر، وهذا حسن من القول جدّا، وممّا لم يسبق إليه فيما علمت. ألا ترى أنه لو قال:

هما كالعينين فى الرأس وكاليدين فى الجسد لأمكن أن يقال: أيّتهما اليمنى؟ ولقد اجتهد هرمز بن قرطبة الفزارى فى التسوية بين عامر بن الطّفيل وعلقمة بن علاثة حين تنافرا إليه فقال: هما كركبتى البعير الأورق، أو قال الآدم يقعان إلى الأرض معا. فقيل له: أيتهما اليمنى؟ فلم يحر جوابا.

قلت: وإن كان فى هذا التشبيه بركبتى البعير شئ من البشاعة، فإن العرب في ذلك الوقت كانت تنطق باللفاظ تستبشع فى هذا الوقت، فلذلك إن الفاضل يتوخى ذلك (9) إذ لو جاء أحد فى عصرنا هذا فشبه بعض الرؤساء الكبار بركبة جمل دسّها منه فى مكان لا يذكر، فحسب كل وقت فصاحة وبلاغة ولكل لفظ زمان صناعة وصياغة، وتذكرت بقول معوية رضى الله عنه فعبد شمس هاشم، نبذة هى من سحر القول بلغ بها صاحبها غاية الحسن والأدب، ووصل بها إلى فوق ما طلب، وذلك أن بعض بنى أميّة لم يحضرنى اسمه عرض للرشيد رحمه الله فى طريقه فأعطاه رقعة فيها مكتوب <من الرمل>:

(5 - 6) اجتهد. . . علاثة: انظر كتاب الشعر 192

(5 - 6) عامر بن الطفيل: انظر الأعلام 4/ 20 - /21/علقمة بن علاثة: انظر الأعلام 5/ 48

(9 - 15) قلت. . . طلب: لم أقف على هذا النص فى أنباء نجباء الأبناء

(15 - 17) وذلك. . . مكتوب: قارن مروج الذهب 4/رقم 2551

ص: 12

يا أمين الله إنّى قايل

قول ذى صدق ولبّ وحسب

لكم الفضل علينا ولنا

بكم الفضل على كلّ العرب

عبد شمس كان يتلوا هاشما

وهما بعد لأمّ ولأب

فصل الأرحام منّا إنّما

عبد شمس عمّ عبد المطّلب

فأمر له الرشيد بأربعة آلاف دينار، لكلّ بيت منها ألف، وقال: لو زدت لزدناك. فهذا سلك أسلوب التسوية سلوكا ظريفا وتأدّب بتفضيل هاشم.

ولنعود إلى سياقة التأريخ بحول الله وقوته ومنّه وكرمه ورأفته.

بويع لمعوية رضى الله عنه بالكوفة فى شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين. وكانت خلافته منذ صالحه الحسن عليه السلام واجتمع الناس عليه، تسع عشرة سنة وأربعة أشهر وسبعة عشر يوما، وعمره يوميذ ثمان وخمسون سنة وشهور.

وهو أوّل من اتّخذ المقصورة فى المسجد، وذلك أنه أبصر يوما على منبره كلبا فأمر بذلك. وهو أول من استخلف ولى العهد فى حال (10) صحته. وأول من عهد إلى ابنه. وهو أول من اتّخذ ديوان الخاتم، وكان سبب ذلك، أن عمرو بن عبد الله بن الزبير قدم عليه فأمر له بماية ألفم، وكتب بها إلى زياد بالعراق، فأخذ عمرو الكتاب وفضّه وجعل

(1 - 6) يا أمين. . . لزدناك: ورد النص فى مروج الذهب 4/رقم 2551

(8 - 9) بويع. . . أربعين: فى تاريخ الطبرى 2/ 8 - 9 (حوادث 41): «. . . دخل معاوية الكوفة فى غرّة جمادى الأولى من هذه السنة وقيل دخلها فى شهر ربيع الآخر، وهذا قول الواقدى» ؛ فى الكامل 3/ 406 (حوادث 41): «بايع الحسن معاوية دخل الكوفة وبايعه الناس. . .»

(12 - 9،14) وهو. . . المضيرة: ورد النص فى لطائف المعارف 15 - 16

ص: 13