الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
974 - " بَابُ رُقْيةِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ
"
1123 -
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:
" رَخَّصَ النبي صلى الله عليه وسلم الرُّقْيَةَ من كُلِّ ذِي حُمَةٍ ".
ــ
974 -
" باب رقية الحية والعقرب "
1123 -
معنى الحديث: تقول عائشة رضي الله عنها " رخص النبي صلى الله عليه وسلم " يعني أذن لأمته " الرقية من كل ذي حُمَة " بضم الحاء وفتح الميم المخففة، أي أذن صلى الله عليه وسلم لأمته في معالجة لدغة الحية والعقرب وغيرهما من الحشرات السامة بالرقية الشرعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على جواز رقية الملدوغ بالعقرب أو الحية بالرُّقية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أن يقرأ عليه الفاتحة، وينفث عليه كما في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ثم إن الرقية من العقرب والحية وغيرها من ذوات السموم نوعان: علاجية تنفع من الداء بعد حصوله كالفاتحة مثلاً وكالمعوذات (1)، ووقائية: تحفظ صاحبها من الإصابة بهذه الحشرات السامة كما في حديث أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، فقال:" أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضرك " أخرجه مسلم وأحمد. الحديث: أخرجه الشيخان والنسائي. والمطابقة: في كونه صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من كل ذي حُمَة - أي من كل حية وعقرب.
…
(1) بأن يضع مكان اللدغة في ماء وملح، ويقرأ المعوذات كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه ابن أبي شيبة والطبراني والبيهقي.