الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
999 - " بَابُ استِغفَارِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في اليَوْمَ واللَّيْلَةِ
"
1148 -
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " وَاللهِ إِنِّي لأسْتَغْفِرُ اللهُ وَأتُوبُ إِلَيْهِ في اليَوْمَ أكثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً ".
ــ
في هذه الصيغة، بل يجوز أيضاً بلفظ " أستغفر الله " لما جاء حديث ابن مسعود " من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلاّ هو الحي القيوم، وأتوب إليه غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف " أخرجه أبو داود، والترمذي، والحاكم، وقال: حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم. وفيه: رد لقول الربيع بن خثيم: لا تقل أستغفر الله وأتوب إليه، فيكون كذباً إن لم تفعل، بل قل: اللهم اغفر لي وتب عليَّ، قال النووي: هذا أحسن، وأما كراهية أستغفر الله وتسميته كذباً فلا (1) يوافق عليه، لأن معنى أستغفر الله أطلب مغفرته، وليس هذا كذباً، رابعاً: أن سيد الاستغفار هذا لا يؤدي بقائله إلى الجنة إلاّ إذا اقترن باليقين والإخلاص والإِيمان بمضمونه ومدلوله، لقوله صلى الله عليه وسلم: " من قالها من النهار موقناً " فاليقين والإخلاص هو الذي يحقق الثمرة المرجوة من هذا الاستغفار. الحديث: أخرجه أيضاً النسائي والترمذي. والمطابقة: في قوله: " سيد الاستغفار ".
999 -
"باب استغفار النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم والليلة "
1148 -
معنى الحديث: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " إني لاستغفر الله وأتوب إليه " أي أطلب من الله التوبة والمغفرة في اليوم والليلة " أكثر من سبعين مرة " مع أنه معصوم من الذنب، مغفور له ما تقدم وما تأخر، وفي رواية أخرى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني
(1)"دليل الفالحين شرح رياض الصالحين" لابن علان.