الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
980 - " بَابُ مَنْ لَمْ يَرُدَّ الطِّيبَ
"
1129 -
عَنْ أنسٍ رضي الله عنه قَالَ: " كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم لا يَرُدُّ الطِّيبَ ".
981 - "بَابُ عَذَابِ المُصَوِّرِينَ يَوْمَ القِيَامَةِ
"
1130 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:
ــ
القاضي أبو محمد على نفي وجوبه بأن النبي صلى الله عليه وسلم قرنه بقص الشارب، ولا خلاف أن هذه ليست بواجبة، والله أعلم. الحديث: أخرجه الخمسة. والطابقة: في قوله: " تقليم الأظفار ".
980 -
" باب من لم يرد الطيب "
1129 -
معنى الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الطيب الذي يهدى إليه ليُسْره، وقلة مؤونته على صاحبه، ولأنه صلى الله عليه وسلم كان يحب الطيب، وكل الروائح العطرية.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على أن من السنة قبول الطيب، وعدم رده على صاحبه، لأنه من الأشياء المفضلة المحببة إلى نفس النبي صلى الله عليه وسلم، ولأنه صلى الله عليه وسلم كان لا يرده، فيستحب الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في ذلك، عملاً بحديث الباب. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من عرض عليه طيب فلا يرده، فإنه طيب الريح خفيف المحمل " أخرجه أبو داود والنسائي. الحديث: أخرجه الشيخان وابن حبان. والمطابقة: في كون الترجمة من لفظ الحديث.
981 -
" باب عذاب المصورين يوم القيامة "
1130 -
معنى الحديث: يقول النبي صلى الله عليه وسلم "إن أشد الناس عذاباً
سَمِعْتُ النبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّ أشَدَّ النَّاس عَذَاباً عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ المُصَوِّرُونَ ".
ــ
عند الله" أي في حكم الله تعالى " يوم القيامة المصورون " والمعنى: أن هؤلاء الذين يصنعون الصور لذوات الأرواح من الإنسان والحيوانات هم من أشد الناس عذاباً يوم القيامة سواء كانت من التماثيل المجسّمة أو كانت رسماً باليد على الورق أو القماش والخشب، أو كانت صورة فوتوغرافية لعموم الحديث. الحديث: أخرجه الشيخان والنسائي. والمطابقة: كما قال العيني ظاهرة.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على أن تصوير صورة الحيوان حرام أشد التحريم، وأنه من كبائر الذنواب، سواء كان تصويراً مجسماً أو رسماً على الورق والقماش أو صورة فتوغرافية، لعموم الحديث. لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، والله أعلم.
***