الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
931 - " بَابُ مَا عَابَ النبي صلى الله عليه وسلم طَعاماً قَطُّ
"
1078 -
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
" مَا عَابَ النبي صلى الله عليه وسلم طَعَاماً قَطُّ، إِنْ اشْتَهَاهُ أكلَهُ، وَإنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ ".
ــ
الاثنين، وطعام الإثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية" أخرجه مسلم والترمذي والنسائي " وطعام الثلاثة كافي الأربعة " أي أن طعام الثلاثة يشبع الأربعة، وعن سمرة بن جندب رضي الله عنهما مرفوعاً: " طعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية " أخرجه الطبراني.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على ما يأتي: أولاً: أنه يستحب الاجتماع على الطعام لا فيه من بركة عظيمة تجعل من القليل كثيراً فينمو الطعام ويزداد حسّاً ومعنى، وتتضاعف قواه الغذائية ويكفي القليل منه الكثير. ثانياًً: قال النووي: فيه الحث على المواساة في الطعام فإنه وإن كان قليلاً تحصل منه الكفاية وتقع فيه بركة تعم الحاضرين. الحديث: أخرجه الشيخان والترمذي والنسائي. والمطابقة: ظاهرة.
931 -
" باب ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاماً قط "
1078 -
معنى الحديث: يقول أبو هريرة رضي الله عنه " ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاماً قط " أي أنه صلى الله عليه وسلم من كمال خلقه، وتواضعه، وشكره لنعمة ربه كان لا يذكر عيباً في أي طعام يقدم إليه، فلا يقول فيه: مالح، ولا غير ناضج، ولا يصفه بأي صفة تعيبه " إن اشتهاه أكله وإن كرهه " كالضب مثلاً " تركه " واعتذر عن أكله بعذر يقبله صاحب الطعام، ولا يؤذيه أو يجرح شعوره.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على أن من الآداب الاجتماعية التي شرعها