المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌919 - " باب من أجاز طلاق الثلاث - منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري - جـ ٥

[حمزة قاسم]

فهرس الكتاب

- ‌861 - " بَابُ غَزْوَةِ تبوك وهي غَزْوةُ العُسْرَةِ

- ‌862 - " حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه وَقَوْلُ اللهِ عز وجل (وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا)

- ‌863 - " بَابُ مَرَض النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَوَفَاتِهِ

- ‌864 - " بَاب آخِرُ مَا تكَلَّمَ بِهِ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ كتاب التفسير

- ‌865 - " بَابُ مما جَاءَ في فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌ سُورَةُ الْبَقَرَةِ

- ‌866 - " بَابُ قَولِهِ تعالى (فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)

- ‌867 - قَوْلُهُ تعَالَى (وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى)

- ‌868 - " بَابٌ (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ)

- ‌869 - بَابُ (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا)

- ‌870 - " بَابُ قَوْلِهِ تعَالَى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ)

- ‌ تفسير سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ

- ‌871 - " بَابُ قَوْلِهِ عز وجل (مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ)

- ‌872 - " بَاب (وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)

- ‌873 - بَابُ (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ)

- ‌874 - " باب (لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا)

- ‌ تفسير سُورَةِ النِّسَاءِ

- ‌875 - " بَابٌ (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى)

- ‌876 - " بَابُ (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ) الآيَة

- ‌ تفسير سُورَةِ المَائِدَةِ

- ‌877 - " بَابٌ (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ)

- ‌878 - " بَابُ قَولِهِ تعالى (لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ)

- ‌879 - " بَابُ قَولِهِ (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ)

- ‌ تفسير سورة الأنعام

- ‌880 - " بَابُ قَوْلِهِ تَعالَى (وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ)

- ‌881 - بَابٌ (لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا)

- ‌ تفسير سُورَةِ الأعْرَاف

- ‌882 - بَابٌ (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)

- ‌ تفسير سُورَةِ بَراءَة

- ‌883 - " بَابُ قَولِهِ (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا)

- ‌ تفسير سُورَةِ الإِسْرَاءِ

- ‌884 - " بَابُ قَولِهِ (عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا)

- ‌ تفسير سُورَةِ النُّورِ

- ‌885 - " بَابٌ (وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ)

- ‌ تفسير سُورَةِ الأحْزَابِ

- ‌886 - " بَابُ قَوْلِهِ تعالى (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

- ‌ تفسير سُورَةِ الزُّمَرِ

- ‌887 - " بابُ قَوْلِهِ تعَالَى (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)

- ‌888 - " بَابُ قَولِهِ (وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ)

- ‌ سُورَةُ التَّحْرِيمِ

- ‌889 - " بَابُ قَولِهِ: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ)

- ‌ سُورَةَ وَيْل لِلمُطَفِّفينَ

- ‌890 - " بَابُ قَوْلِهِ (يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)

- ‌ تفْسيرُ سُورَةِ الكَوْثَرِ

- ‌891 - " بَابُ (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ)

- ‌892 - سُورَةُ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)

- ‌ كتاب فضائل القرآن

- ‌893 - " بَاب كيفَ نَزَلَ الوحيُ وأول ما نَزِلَ

- ‌894 - " بَابُ فضلِ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)

- ‌895 - " بَاب فضْلِ الْمُعَوِّذَاتِ

- ‌896 - " بَاب خيْرُكمْ مَنْ تعَلَّمَ الْقرْآنَ وَعَلَّمَهُ

- ‌897 - " بَابُ اسْتِذْكَارِ الْقُرْآنِ وتعَاهُدِهِ

- ‌898 - " بَابُ حُسْنِ الصَّوْتٍ بالْقِرَاءَةِ لِلْقُرآنِ

- ‌899 - " بَابُ مَنْ أحَبَّ أنْ يَسْمَعَ القُرآنَ مِنْ غَيْرِهِ

- ‌900 - " بَاب في كَمْ يُقْرأُ الْقُرآنُ

- ‌901 - " بَاب إِثْمُ مَنْ رَاءى بِقِرَاءَةِ القُرْآنِ وتأكَّلَ بِهِ أو فَخر بِهِ

- ‌902 - " بَابٌ اقْرؤوا القُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ

- ‌ كتاب النكاح

- ‌903 - "بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ استطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوّجْ

- ‌904 - " بَابُ نِكَاحِ الأبكَارِ

- ‌905 - " بَابُ الأكفَاءِ في الدِّينْ

- ‌906 - " بَابُ يُتَّقَى من شُؤْمِ الْمَرْأةِ وقوله تعالى (إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ)

- ‌907 - " بَابٌ (وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ) وَيَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ

- ‌908 - " بَابُ مَنْ قَالَ لا رَضَاعَ بَعْدَ الحَوْلَيْنِ

- ‌909 - " بَابُ نِكَاحِ الشِّغارِ

- ‌910 - " بَابٌ نَهْي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ نِكَاحِ الْمُتْعَةِ آخِراً

- ‌911 - " بَابُ النَّظَرِ إلى المَرْأةِ قَبْلَ التَّزْوِيجِ

- ‌912 - " بَابُ مَنْ قَالَ: لا نِكَاحَ إلَّا بِوَلِيٍّ

- ‌913 - " بَاب لا يُنْكِحُ الأبُ ولا غَيْرُهُ البِكْرَ والثَّيِّبَ إلَّا بِرِضَاهُمَا

- ‌914 - " بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا أتى أهْلَهُ

- ‌915 - " بَابُ الوَلِيمَةِ وَلَوْ بِشَاةٍ

- ‌916 - " بَابُ حَقِّ إِجَابَةِ الَولِيمَةِ والدَّعْوَةِ

- ‌917 - " بَابٌ إِذَا تزَوَّجَ البِكْرَ عَلَى الثَّيِّبِ

- ‌ كتاب الطلاق

- ‌918 - " بَابُ قوْل الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ)

- ‌919 - " بَابُ مَنْ أجَازَ طَلاقَ الثَلاثِ

- ‌920 - " بَابُ الْخلْعِ وَكَيْفَ الطَّلاقُ مِنهُ

- ‌921 - " بَابُ التَّفْرِيقِ بَيْنَ المُتَلاعِنَيْنِ

- ‌922 - " بَابٌ يُلْحَقُ الْوَلَدُ بِالْمُلاعِنَةِ

- ‌923 - " بَابٌ إذا طَلَّقَهَا ثلاثاً ثمَّ تزَوَّجَتْ بَعْدَ العِدَّةِ زَوْجاً غَيْرَهُ فَلَمْ يَمَسَّهَا

- ‌924 - " بَابُ الكحل لِلْحَادةِ

- ‌ كتَاب النَّفقات

- ‌926 - " بَابُ حَبْسِ نفَقَةِ الرَّجُل قُوْت سَنَةٍ عَلَى أهْلِهِ

- ‌ كِتابُ الأطْعِمَةِ

- ‌927 - " بَابُ قَوْل الله تعالى (كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ)

- ‌928 - " بَابُ التَّسْمِيَةِ على الطَّعَامِ والأكْلِ بِاليَمِينِ

- ‌929 - " بَابُ الْخبْزِ الْمُرَقِّقِ وَالأَكْل عَلَى الخِوَانِ وَالسُّفْرَةِ

- ‌930 - " بَابُ طَعَامِ الْوَاحِدِ يَكْفي الإِْثنَيْنِ

- ‌931 - " بَابُ مَا عَابَ النبي صلى الله عليه وسلم طَعاماً قَطُّ

- ‌932 - " بَابُ التلبينة

- ‌933 - " بَابُ الأكْلَ في إناءٍ مُفَضَّضٍ

- ‌934 - " بَابُ الرُّطَبِ بِالقِثاءِ

- ‌935 - " بَابُ الْعَجْوَةِ

- ‌936 - " بَابُ لَعْقِ الأصَابِعِ وَمَصِّهَا قَبلَ أنْ تُمْسَحَ بِالْمِنَدِيلِ

- ‌937 - " بَابُ مَا يَقُولُ إذَا فَرَغَ مِنَ الطَّعَامِ

- ‌938 - " بَابُ قَوْلِهِ تعالى (فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا)

- ‌ كتابُ العقيقة

- ‌939 - " بَابُ تسْمِيَةِ الْمَوْلُودِ غَدَاةَ يُولَدُ لِمَنْ لَمْ يَعُقَّ عَنْهُ وَتحْنِيكِهِ

- ‌940 - " بَابُ إمَاطَةِ الأذَى عَنِ الصَّبِيِّ في العَقِيقَةِ

- ‌ كتاب الصَّيد والذبائح

- ‌941 - " بَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى الصَيْدِ

- ‌942 - " بَابُ صَيْدِ القَوْس

- ‌943 - " بَابُ مَن اقتنَى كَلبَاً لَيسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ أوْ مَاشِيَة

- ‌944 - " بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ المثلةِ والمَصْبُورَةِ وَالمُجَثَّمَةِ

- ‌945 - " بَابُ ما أنهَرَ الدَّمَ مِنَ القَصَبِ وَالْمَرْوَةِ

- ‌946 - " بَابُ أكْلَ كُلِّ ذي نابٍ مِنَ السباعَ

- ‌947 - " بَابُ المِسْكِ

- ‌948 - " بَاب الأَرْنبِ

- ‌949 - " بَابُ الضَّبِّ

- ‌ كتاب الأضاحي

- ‌950 - " بَابُ الذَّبْحِ بَعْدَ الصَّلاةِ

- ‌951 - " بَابُ وَضْعِ القَدَمِ عَلَى صَفَحِ الذَّبِيحَةِ

- ‌952 - " بَابُ التَّكْبِير عِنْدَ الذَّبْحِ

- ‌953 - " بَابُ مَا يُؤْكَلُ مِنْ لُحْومِ الأضَاحِي وَمَا يُتَزَوَّدُ مِنْهَا

- ‌ كتابُ الأشْرِبَةِ

- ‌954 - " بَابُ قَوْل الله تعالى (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ) .. إلخ

- ‌955 - " بَابُ الْخمْرِ مِنَ الْعَسَلِ وَهُوَ البِتْعُ

- ‌956 - " بَابُ شُرْبِ اللَّبَنِ

- ‌957 - " بَابُ الشُّرْبِ قَائِمَاً

- ‌958 - " بَابُ اختِنَاثِ الأسْقِيَةِ

- ‌959 - " بَابُ الشُّرْبِ بِنَفَسَيْنِ أو ثَلَاَثةٍ

- ‌ كتاب المرضى

- ‌960 - " بَابُ مَا جَاءَ في كفَّارَةِ الْمَرَضِ

- ‌961 - " بَابُ شِدَّةِ الْمَرَضِ

- ‌962 - " بَابُ وُجُوبِ عِيَادَةِ المَرِيضِ

- ‌963 - " بَابُ فضلِ مَنْ يُصْرَعُ مِنَ الرِّيحِ

- ‌964 - " بَابُ فضلِ مَنْ ذَهَبَ بَصَرُهُ

- ‌965 - " بَابُ ما رُخِّصَ لِلمَريضِ أنْ يَقُولَ: إِنِّي وَجِعٌ، أوْ وَارَأسَاهُ

- ‌966 - " بَابُ نهْي تمَنِّي المَرِيض المَوْت

- ‌967 - " بَاب دُعَاءِ العَائِدِ لِلْمَرِيضِ

- ‌ كتابُ الطِّبِّ

- ‌968 - " بَابُ مَا أنْزَلَ اللهُ دَاءً إلا أنزَلَ لَهُ شِفَاءً

- ‌969 - " بَابُ الشِّفَاءِ في ثَلاثٍ

- ‌970 - " بَابُ الْحِجَامَةِ عَلَى الرَّأسِ

- ‌971 - " بَابُ الْجُذَامَ

- ‌972 - " بَابُ ما يُذْكَرُ في الطَّاعُون

- ‌973 - " بَابُ الرُّقْيةِ مِنَ الْعَيْنِ

- ‌974 - " بَابُ رُقْيةِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ

- ‌975 - "بَابُ رُقْيةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ كتاب اللِّباس

- ‌976 - " بَابُ مَا أسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ فَهُو في النَّارِ

- ‌977 - " بَابُ الثيابِ البِيضِ

- ‌978 - " بَابُ لُبْسِ الْحَرِير وَافْتِرَاشِهِ لِلرِّجَالِ

- ‌979 - " بَابُ تقْلِيمِ الأظْفَارِ

- ‌980 - " بَابُ مَنْ لَمْ يَرُدَّ الطِّيبَ

- ‌981 - "بَابُ عَذَابِ المُصَوِّرِينَ يَوْمَ القِيَامَةِ

- ‌ كتابُ الأدَبِ

- ‌982 - " بَابُ مَنْ أحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ

- ‌983 - " بَابٌ لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمكافِىء

- ‌984 - " بَاب رُحْمَةِ الوَلَدِ وَتقْبِيلهِ وَمُعَانقَتِهِ

- ‌985 - " بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ النَّمِيمَةِ

- ‌986 - " بَابُ مَا يَكْرَهُ مِنَ التَّمَادُحِ

- ‌987 - " بَاب (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا)

- ‌988 - " بابُ سِتْرِ المُؤمِنِ عَلَى نفْسِهِ

- ‌989 - " بَابُ الحَذَرِ مِنَ الغضَبِ

- ‌990 - " بَابُ مَا يستحَبُّ مِنَ العُطَاس وَمَا يُكْرهُ مِنَ التَّثاَؤبِ

- ‌ كتاب الاستئذان

- ‌991 - " بَابُ تسْلِيمِ الرَّاكِبِ على المَاشِي

- ‌993 - " بَابُ زِنا الجَوارِحَ دُونَ الفَرْجَ

- ‌994 - " بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى الصِّبيَانِ

- ‌995 - " بَابٌ لا يُقيم الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ

- ‌996 - " بَاب لا يَتَنَاجى اثنانِ دُونَ الثالِث

- ‌كتاب الدعوات

- ‌997 - بَابُ " لِكُلِّ نبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ

- ‌998 - " بَابُ أفضلِ الاسْتِغفَارِ

- ‌999 - " بَابُ استِغفَارِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في اليَوْمَ واللَّيْلَةِ

- ‌1000 - " بَابُ التَّوْبَةِ

- ‌1001 - " بَابُ النَّوْمِ علَى الشِّقِّ الأيْمَنِ

- ‌1002 - (بَابُ التَعَوُّذِ والْقِرَاءَةِ عِنْدَ النَّوْمِ)

- ‌1003 - " بَابُ الدُّعَاءِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌1004 - " بَاب يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يعْجَل

- ‌1005 - " بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الكَرْبِ

- ‌1006 - " بَاب فضلِ التهْلِيلِ

- ‌1007 - " بَابُ فضلِ التَّسْبِيحِ

- ‌1008 - "بَاب فضلِ ذِكْرِ اللهِ تعَالَى

- ‌ كتاب الرفاق

- ‌1009 - "بَابُ مَا جَاءَ الصِّحَّةِ والفَراغ وَلا عَيْشَ إلَّا عَيشُ الآخِرَةِ

- ‌1010 - " بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: كُنْ في الدُّنْيا كَأنَّكَ غَرِيبٌ أوْ عَابِرُ سَبِيلٍ

- ‌1011 - " بَابُ مَنْ بَلَغ سِتِّينَ سَنَةً فَقَد أعْذَرَ اللهُ إليْهِ

- ‌1012 - " بَابُ مَا قَدَّمَ مِنْ مَالِهِ فَهُوَ خيْرٌ لَهُ

- ‌1013 - " بَابُ "كيْفَ كَانَ عَيْشُ النبِيِّ صلى الله عليه وسلم وأصْحَابِهِ وَتخلِّيهِمْ عَنِ الدُّنيَا

- ‌1014 - " بَابُ حِفْظِ اللِّسَانَ

- ‌1015 - " بَابُ ليَنْظُرْ إلَى مَنْ هُوَ أسْفَلَ مِنْهُ، ولا يَنْظُرْ إلى مَنْ فَوْقَهُ

- ‌1016 - " بَابُ مَن هَمَّ بِحَسَنَةٍ أوْ بِسَيِّئَةٍ

- ‌1017 - " بَابُ الرِّيَاءِ والسُمْعَةِ

- ‌1018 - " بَابُ قَوْل اللهِ تعَالَى (أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)

- ‌1019 - "بَابُ صِفَةِ الجَنَّةِ والنَّارِ

- ‌1020 - " بَابٌ في الحَوْضِ

- ‌ كتاب القدر

- ‌1021 - " بَاب جَفَّ القَلَمُ عَلَى عِلْمِ اللهِ

- ‌ كتاب الأيْمَانِ والنُذور

- ‌1022 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى(لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ)

- ‌1023 - " بَابُ كَيْفَ كَانتْ يَمينُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌1024 - " بَابُ النَّذْرِ في الطَّاعَةِ

- ‌1025 - " بَابُ مَنْ مَات وعَلَيْهِ نذْرٌ

- ‌ كتاب الفرائض

- ‌1026 - " بَابُ مِيرَاثِ الْوَلَدِ مِنْ أبِيهِ وَأُمِّهِ

- ‌1027 - " بابُ مِيرَاثِ ابْنَةِ ابْنٍ مَعَ ابْنَةٍ

- ‌1028 - " بَابُ مولى القوم من أنفسهم وابن أخت القوم منهم

- ‌ كتاب الْحُدُودِ

- ‌1029 - " بَابُ الضَّرْبِ بالْجَرِيدِ والنِّعَالِ

- ‌1030 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا) وفي كَمْ تُقْطع

- ‌ كتاب المحاربين

- ‌1031 - " بَابُ لَمْ يُسقَ المرتدُّونَ الُمَحاربُون حَتَّى مَاتُوا

- ‌1032 - " بَابُ رَجْمَ الْمُحْصَنَ

- ‌1033 - " بَابُ البِكْرَانِ يُجْلَدَانِ وَيُنْفَيَانِ

- ‌1034 - " بَابٌ كَمِ التَّعْزِيزُ والأدَبُ

- ‌كتابُ الدِّيَات

- ‌1035 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعالى (أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ)

- ‌1036 - " بَابُ دِيَة الأصَابِعَ

- ‌1037 - " بَابُ مَنِ اطَّلَعَ في بَيْتِ قَوْم فَفَقَئوا عَيْنَهُ فَلا دِيَةَ لَهُ

- ‌ كتاب التعبير

- ‌1038 - " بَابُ الرُّؤيَا مِنَ اللهِ

- ‌1039 - " بَابُ مَنْ رَأى النَّبَِّي صلى الله عليه وسلم في المَنَامِ

- ‌ كِتاب الفتن

- ‌1040 - " بَابُ ظُهُورِ الفِتَنِ

- ‌1041 - " بَاب تكُونُ فِتْنَةٌ القَاعِدُ فِيهَا خيْرٌ مِنَ القَائِمِ

- ‌1042 - " بَابُ خرُوجِ النَّارِ

- ‌1043 - " بَابُ ذكر الدجال

- ‌ كتاب الأحكام

- ‌1044 - " بَابُ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِلإِمَامِ مَا لَمْ تكُنْ مَعْصِيَةً

- ‌1045 - " بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الحِرْصِ عَلَى الإِمَارَةِ

- ‌ كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌1046 - " بَابُ الاقتِدَاءِ بِسُنَنَ رَسُولَ اللهَ صلى الله عليه وسلم

- ‌ كتاب التوحيد والرد على الجهمية

- ‌1047 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ)

- ‌1048 - " بَابُ كَلامِ الرَّبِّ عز وجل يَوْمَ القِيَامَةِ مَعَ الأَنبِيَاءِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌1049 - " بَابُ قَوْلِ الله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ)

الفصل: ‌919 - " باب من أجاز طلاق الثلاث

‌919 - " بَابُ مَنْ أجَازَ طَلاقَ الثَلاثِ

"

1066 -

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها:

أنَّ رَجُلاً طَلَّقَ امْرَأتَهُ ثلاثاً، فَتَزَوَّجَتْ فَطلَّقَ، فَسُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم أتَحِلُّ لِلأوَّلِ؟ قَالَ:" لا حَتَّى يَذُوقَ عُسَيْلَتَهَا كَمَا ذَاقَ الأوَّلُ ".

ــ

وذهب بعض العلماء ومنهم شيخ الإِسلام ابن تيميّة وتلميذه ابن القيم إلى أن الطلاق لاغ لا يقع، واستدلوا على ذلك بما رواه أبو داود والنسائي " أن ابن عمر طلق امرأته وهي حائض " قال عبد الله: فردها علي ولم يرها شيئاً، وقد استنكر العلماء هذا الحديث لمخالفته الأحاديث كلها (1)، وأجاب ابن القيم عن أدلة الجمهور بأن الأمر برجعتها معناه إمساكها على حالها الأولى، وأمّا الاستدلال بلفظ " فحسبت من طلاقها " فليس فيه حجة، لأنه غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم الحديث: أخرجه الستة.

919 -

" باب من أجاز طلاق الثلاث "

1066 -

معنى الحديث: تحدثنا عائشة رضي الله عنها " أن رجلاً طلق امرأته ثلاثاً " أي ثلاث " طلقات دفعة واحدة في لفظ واحد (2) " فتزوجت " برجل آخر " فطلق " أي فطلقها ذلك الرجل " فسئل النبي صلى الله عليه وسلم أتحل للأوّل " أي هل تحل لزوجها الأول وإن لم يجامعها الثاني " قال: لا حتى يذوق عسيلتها " والعسيلة تصغير العسل، والمراد بها حلاوة الجماع -أي أن

(1)" تيسير العلام " ج 2.

(2)

قال ابن القيم في " زاد المعاد "(5/ 261) أين في الحديث أنه طلق الثلاث بفم واحد، بل الحديث حجة لنا فإنه لا يقال: فعل ذلك ثلاثاً، وقال ثلاثاً، إلا من فعل وقال مرة بعد مرة، هذا هو المعقول في لغات الأم عربهم وعجمهم. كما يقال: قذفه ثلاثاً، وشمته ثلاثاً، وسلم عليه ثلاثاً، وقال ابن القيم (5/ 248): الثلاث بكلمة واحدة، يقع به واحدة رجعية، وهذا ثابت عن ابن عباس، وهو قول طاوس وعكرمة، واختيار شيخ الإِسلام ابن تيمية. (ع).

ص: 126

تلك المرأة لا تحل لزوجها الأول حتى يجامعها الثاني، ويجد لذة المباشرة وحلاوتها. الحديث: أخرجه الستة.

فقه الحديث: دل هذا الحديث على ما يأتي: أولاً: أن المطلقة ثلاثاً لا تحل لزوجها الأول بمجرد زواجها من الثاني، بل لا بد من جماعه لها، فلا يجوز لها إذا طلقها الثاني أن تعود إلى الأوّل إلاّ إذا جامعها الثاني قبل طلاقها لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الباب لما سئل " أتحل للأول؟ قال:" لا حتى يذوق عسيلتها كما ذاقها الأول ". وهو معنى قوله تعالى: (فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ) أي حتى تتزوج غيره، ويذوق عسيلتها، وتذوق عسيلته كما في حديث الباب، قال الأزهري: ويتحقق ذلك بتغييب الحشفة في الفرج مع الإِنزال، وقال ابن المنذر: أجمع العلماء على اشتراط الجماع لتحل للأول إلّا سعيد بن المسيب. قال ابن المنذر: ولا نعلم أحداً وافقه عليه إلاّ طائفة من الخوارج. ثانياًً: أن طلاق الثلاث في لفظ واحد يقع ثلاث طلقات عند الجمهور، ولا يجوز للزوجة في هذه الحالة أن تعود إليه حتى تنكح زوجاً غيره ويجامعها، لأن ظاهر هذا الحديث أن الرجل المذكور طلقها ثلاث طلقات مجتمعة في لفظ واحد (1)، فعدّه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث طلقات ومنع الزوجة أن تعود إلى زوجها الأوّل حتى تذوق عسيلة الثاني ويذوق عسيلتها، وهو مذهب جماهير العلماء من التابعين ومن بعدهم، منهم الأوزاعي والنخعي والثوري وأبو حنيفة ومالك وأصحابه والشافعي وأصحابه، وأحمد وأصحابه، وإسحاق وكثيرون على أن من طلق امرأته ثلاثاً وقعن، ولكنه يأثم. اهـ. كما أفاده العيني. وقال في " أضواء البيان ": ومن أدلتهم ما رواه أبو داود والدارقطني والشافعي والترمذي وابن ماجة وقال أبو داود: هذا حديث صحيح وصححه ابن حبان والحاكم عن ركانة بن عبد الله أنه طلق امرأته سهيمة البتة، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم

(1) وهذا ما فهمه البخاري من الحديث، ولذلك أخرجه في هذا الباب.

ص: 127

بذلك فقال: " والله ما أردت إلاّ واحدة؟ " فقال ركانة والله ما أردت إلّا واحدة، فردها إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا الحديث صححه أبو داود وابن حبان والحاكم، وهو نص في محل النزاع لأن تحليفه صلى الله عليه وسلم ما أردت بلفظ البتة إلاّ واحدة، دليل على أنه لو أراد بها أكثر من الواحدة لوقع، والثلاث أصرح في ذلك من لفظ البتة، لأن البتة كناية، والثلاث صريح، ولو كان لا يقع أكثر من واحدة لما كان لتحليفه معنى. وذهب بعضهم إلى أنه يقع طلقة واحدة، واحتجوا كما في " أضواء البيان " بأربعة أحاديث: الأول: حديث ابن إسحاق عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " طلق ركانة امرأته ثلاثاً في مجلسٍ واحد فحزن عليها حزناً شديداً فسأله النبي صلى الله عليه وسلم كيف طلقتها؟ قال: ثلاثاً في مجلس واحد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما تلك واحدة فارتجعها إن شئت، والاستدلال بهذا الحديث مردود لأن داود بن الحصين راوى الحديث عن عكرمة ليس بثقة في عكرمة، قال ابن حجر في " التقريب " داود بن الحصين المدني ثقة إلاّ في عكرمة. وإذا كان غير ثقة في عكرمة كان الحديث المذكور في روايته غير ثقة، هذا وجه، وهناك وجه آخر وهو ما ذكره ابن حجر في " فتح الباري " أن ركانة إنما طلق امرأته البتة كما أخرجه هو من طريق آل بيت ركانة، وهو تعليل قوي لجواز أن يكون بعض رواته حمل البتة على الثلاث، فقال: طلقها ثلاثاً، وبهذه النكتة يقف الاستدلال بحديث ابن عباس (1). الحديث الثاني: من الأحاديث الأربعة التي استدل بها من جعل الثلاث واحدة هو ما جاء في بعض روايات حديث ابن عمر أنه طلق امرأته في الحيض ثلاثاً فاحتسبت بواحدة، ولا يخفى سقوط هذا الاستدلال، وأن الصحيح أنه إنما طلقها واحدة. قال القرطبي في تفسيره ما نصه: "والمحفوظ أن ابن عمر طلق امرأته في الحيض، وكان تطليقه

(1) ولحديث ابن عباس طريق أخرى، وقال ابن القيم إلى تصحيحه، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية إسناده جيد. (ع).

ص: 128

إياها واحدة، غير أنه خالف السنة". الحديث الثالث: من أدلتهم ما رواه أبو داود في " سننه " عن ابن جريج قال: أخبرني بعض بني أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: طلق عبد يزيد أبو ركانة وإخوته أم ركانة، ونكح امرأة من مزينة، فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ما يغني عني إلّا كما تغني هذه الشعرة، لشعرة أخذتها من رأسها ففرَّق بيني وبينه، فأخذت النبي صلى الله عليه وسلم حمية فدعا بركانة وإخوته ثم قال لجلسائه: أترون فلاناً يشبه منه كذا وكذا من عبد يزيد وفلاناً يشبه منه كذا وكذا، قالوا: نعم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: طلقها، ففعل، فقال: راجع امرأتك أم ركانة، فقال: إني طلقتها ثلاثاً يا رسول الله، قال: قد علمت، راجعها، وتلا (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ) قال في " أضواء البيان ": والاستدلال بهذا الحديث ظاهر السقوط لأن ابن جريج قال: أخبرني بعض بني أبي رافع، وهي رواية عن مجهول لا يدرى من هو (1). الحديث الرابع: هو ما أخرجه مسلم في " صحيحه " عن ابن عباس قال: كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن الناس قد استعجلوا في أمر كان لهم فيه أناة، فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم " قال: وادّعاء الجزم بأن معنى الحديث المذكور أن الثلاث بلفظ واحد إدعاء خال من دليل، مع أنه ليس في شيء من روايات الحديث المذكور بلفظ واحد، ولم يتعين ذلك من الشرع ولا من العقل كما ترى. قال النووي: والأصح أن معناه أنه كان في أول الأمر إذا قال لها: أنت طالق أنت طالق أنت طالق، ولم ينو تأكيداً ولا استئنافاً يحكم بوقوعه طلقة واحدة لقلة إرادتهم الاستئناف، فحمل على الغالب الذي هو إرادة التأكيد، فلما كان في زمن عمر رضي الله عنه وغلب عليهم إرادة الاستئناف بها حملت عند الاطلاق

(1) هذه الرواية يقويها التي قبلها. (ع).

ص: 129