الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لصحة إِطلاقه عليه لغة وعرفا مع عدم ما سبق، والأصل الحقيقة، واختاره أبو الحسن التميمي (1) من أصحابنا، وزاد: المظهر للحكم.
ورده القاضي (2): بالمجمل.
وفي التمهيد (3): له (4) أن يقول: المجمل ليس دليلاً.
......................
والمبين: نقيض المجمل، مفرد أو مركب أو فعل.
مسألة
الفعل يكون بيانا عند العلماء.
ومنعه الكرخي (5) وبعض الشافعية (5).
لنا: أنه عليه السلام بين به الصلاة والحج، ولهذا قال:(صلوا كما رأيتموني [أصلي])(6)، و (خذوا عني).
ولأنه أدل، ولهذا قال عليه السلام:(ليس الخبر كالمعاينة)، رواه
(1) انظر: التمهيد/ 10 أ. وحكى في العدة/ 106 عنه: البيان هو الدلالة.
(2)
انظر: العدة/ 106.
(3)
انظر: التمهيد/ 10أ.
(4)
في (ب): أنه.
(5)
انظر: التبصرة/ 247.
(6)
ما بين المعقوفتين من (ظ).
أحمد (1) من حديث ابن عباس، والطبراني (2) من حديث أنس (3)، وقال -للسائل عن مواقيت الصلاة- (4):(صل (5) معنا هذين اليومين). رواه مسلم (6).
قال: الفعل يطول، فيتأخر البيان.
رد: بما سبق، ثم: لم يتأخر لشروعه فيه، ثم: قد يطول بالقول، ثم: الفعل أقوى (7)، ولم يتأخر عن وقت الحاجة.
(1) انظر: المسند 1/ 215، 271. وأخرجه من حديث ابن عباس -أيضًا- ابن حبان في صحيحه (انظر: موارد الظمآن/ 510)، والحاكم في مستدركه 2/ 321 - وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص- والبزار في مسنده (انظر: كشف الأستار 1/ 111)، والطبراني في الكبير والأوسط. انظر: مجمع الزوائد 1/ 153.
(2)
انظر: مجمع الزوائد 1/ 153 وفيه: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات.
(3)
وانظر -عن الحديث-: مجمع الزوائد 1/ 153، والمقاصد الحسنة/ 351، وفيض القدير 5/ 357، وكشف الخفاء 2/ 236.
(4)
نهاية 300 من (ح).
(5)
في (ظ): صلى.
(6)
من حديث بريدة. انظر: صحيح مسلم/ 428 - 429. وأخرجه الترمذي في سننه 1/ 102، وابن ماجه في سننه/ 219.
(7)
نهاية 145 أمن (ب).