الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
25 - بَابُ مَا يُقال لِلْمُتَزَوِّجِ
1619 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا وَهْب بْنُ بَقِيَّةَ، نبا خَالِدٌ، عَنْ [أَبِي مَسلمة](1)، عَنْ أَبِي نَضْرَة، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: بعثتني أم سلمة إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
…
فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قَالَ: ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَخَرَجْنَا- وَكَانَ حديث عهد بعرسِ زينبَ بنتِ جحش رضي الله عنها، فَمَرَّ بنسائه، فهَنْئْنَه، وهَنأه النَّاسُ فَقَالُوا: الْحَمْدُ لِلَّهِ أقرَّ اللَّهُ عينَك يا رسول الله. الحديث.
(1) التصويب من مسند أبي يعلى، وقد اتفقت النسخ على "أبي سلمة"، وهو خطأ.
1619 -
تخريجه:
الحديث في مسند أبي يعلى (6/ 339: 3666) بتمامه.
وللحديث متابعة قاصرة:
فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: بَنَى النبي -صلي الله عليه وسلم- بزينب بنت جحش بخبز ولحم
…
فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة فَقَالَ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ "، فقالت: وعليك السلام ورحمة الله، كيف وجدت أهلك بارك الله لك.
فتقرَّى حُجَر نسائه كلهنّ، يقول لهنّ كما يقول لعائشة، ويقلن له كما قالت عائشة. =
= أخرجه البخاري في صحيحه (8/ 527: 4793)، كتاب التفسير، باب {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ
…
}.
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (257: 271)، ما يقول صبيحة بنائه وما يقال له.
كلاهما من طريق عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عن أنس به، وقد تفردا به، قاله ابن كثير في تفسيره (3/ 512).
وفي رواية أخرى للنسائي (272)، عن حميد، عن أنس قال: أوَلم رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ بني بزينب، فأشبع المسلمين خبزًا ولحمًا، ثم خرج إلى أمهات المؤمنين فسلم عليهن وسلمن عليه ودعون له، فكان يفعل ذلك صبيحة بنائه.
وهب بن بقية بن عثمان الواسطي، أبو محمد.
- خالد: خالد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يزيد الطّحان الواسطي.
- أبو مسلمة: سعيد بن يزيد بن مسلمة الأزدي، ثم الطاحي، أبو مَسلمة البصري القصير.
- أبو نضرة: المنذر بن مالك بن قُطَعة -بضم القاف وفتح الطاء المهملة- العَوَقي -بفتح العين المهملة والواو أبو نَضرَة البصري.
الحكم عليه:
إسناد أبي يعلى رجاله كلهم ثقات، من رجال مسلم.
قال الهيثمي في المجمع (9/ 247): رجاله رجال الصحيح.
وللحديث شاهد يؤيده:
من حديث جابر رضي الله عنه حينما تزوج امرأة فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "بارك الله لك"، أو قال له خيرًا.
وهو حديث متفق عليه، وقد تقدم.