الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
26 - بَابُ عَدَدِ الطَّلَاقِ
1716 -
قَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بن سُليمان، ثنا [خالد](1)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُميع، عَنْ أَبِي رَزِينٍ قال: إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: سمعت الله تعالى يقول: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ} (2) فَأَيْنَ الثَّالِثَةُ؟ قَالَ: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} .
(1) في جميع النسخ: "حماد"، وهو خطأ، والتصويب من بغية الباحث، والإتحاف، والمجردة .. وغيرها.
(2)
سورة البقرة: الآية (229).
1716 -
تخريجه:
الحديث في بغية الباحث (3/ 639: 492).
وذكره البوصيري في الإتحاف (3/ 108/ ب).
وفي المجرّدة (2/ 24/ ب).
وأخرجه سعيد بن منصور (1/ 340: 1456)، عن خالد بن عبد الله الواسطي، عن إسماعيل بن سميع، به.
وأخرجه سعيد بن منصور أيضًا (1/ 341: 1457)، وابن أبي شيبة (5/ 259) .. كلاهما عن أبي معاوية الضرير، عن إسماعيل بن سميع، به.
ومن طريق أبي معاوية: أخرجه ابن جرير الطبري في التفسير (4/ 545: 4791).
وأخرجه عبد الرزاق (6/ 337: 11091)، عن الثوري، عن إسماعيل بن =
= سميع، به.
ومن طريق عبد الرزاق: أخرجه ابن جرير في تفسيره (4/ 545).
ومن طريق الثوري أيضًا: أخرجه أبو داود في المراسيل (12/ أ)، وعبد بن حيمد، وابن أبي حاتم في تفسيريهما، كما في تفسير ابن كثير (1/ 273).
وأخرجه ابن مردويه، كما في تفسير ابن كثير (1/ 273)، من طريق قيس بن الربيع، عن إسماعيل بن سميع، به.
وذكره السيوطي في الدرّ المنثور (1/ 277)، وزاد عزوه لوكيع، وأحمد، وأبي داود في ناسخة، وابن المنذر، والنحّاس، والبيهقي.
وقد عزاه ابن كثير للإمام أحمد، لكن قال الشيخ أحمد شاكر في حاشيته على الطبري (4/ 546): وَهِم الحافظ ابن كثير رحمه الله وهمًا شديدًا، إذْ نسب هذا الحديث المرسل لرواية المسند. اهـ.
والحقيقة أنه لا اعتراض على ابن كثير -ومن بعده السيوطي-، فإنهما لم يعزوا الحديث للمسند وإنما قالا: أخرجه، فلعله أخرجه في غير المسند، وإن كان المتبادر للذهن أنّه في المسند، وقد راجعت فهارس الزهد والعلل والمسند أيضًا فلم أظفر به، والله أعلم.
واعلم أن جميع من رواه سابقًا رووه مرسلًا.
الحكم عليه:
إسناد الحارث حسن، فإن رواته كلهم ثقات، عدا إسماعيل بن سُميع فإنّه صدوق، إلَّا أنّه مرسل، فإن أبا رزين تابعي.
وهذا الحديث أورده الحافظ في الفتح (9/ 366)، من رواية الطبري المتقدمة في التخريج، وقال الحافظ: سنده حسن، لكه مرسل ، لأن أبا رزين لا صحبة له. اهـ.
وعليه، فهو ضعيف ، لأنّ المرسل من أقسام الضعيف.